هذا ما سوف يحدث إذا توقفت أو قللت من استخدامك لمنصات التواصل الاجتماعي
كثرة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والتنقل بينها يحد من قدراتك الإبداعية كما أنه يؤثر سلبًا على تركيزك وجودة نومك وتواصلك
add تابِعني remove_red_eye 165,925
وسائل التواصل الاجتماعي مليئة بالتناقضات وسلاح ذو حدين حيث يمكن أن تكون ممتعة ومسلية وتقلل من الشعور بالوحدة وفي الوقت نفسه قد تكون مضيعة للوقت ومثيرة للقلق والتوتر وتزيد من مشاعر العزلة وعدم الكفاءة وقد تجعل الناس يدمنون على استخدامها.
إذا كنت تقضي الكثير من الوقت على وسائل التواصل الاجتماعي أو على هاتفك بشكل عام ، فقد يكون من الصعب تخيل الحياة بدونها. ومع ذلك، هناك الكثير من الأسباب التي تدعوك لأخذ استراحة من هذه المنصات. إليك ما يحدث عندما تتوقف عن استخدام منصات التواصل الاجتماعي ولو لفترة قصيرة:
زيادة الإنتاجية
سوف تزيد إنتاجيتك فأنت لست مضطرًّا لتفقد هاتفك باستمرار كلما سمعت إشعارًا من تطبيقات التواصل الاجتماعي، فعندما تتوقف أثناء العمل لتفقد هاتفك فسوف تستغرق وقتًا أطول في أداء المهمة وسوف تؤديه بشكل أقل جودة وكفاءة. أثبتت جمعية علم النفس الأمريكية أن محاولة التوفيق بين مهام متعددة في وقت واحد مثل العمل على مشروع مهم وتفقد مواقع التواصل الاجتماعي قد تقلل من إنتاجيتك بنسبة تصل إلى 40 بالمائة! وهذا بالتأكيد ثمن باهظ مقابل الحصول على بعض التعليقات والإعجابات.
زيادة القدرات الإبداعية
كثرة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والتنقل بينهم يحد من قدراتك الإبداعية، ولكن التخلي عن وسائل التواصل الاجتماعي، فإنك سوف تتخلص من الإشعارات المزعجة وتسمح لإبداعك بالازدهار.
الشعور بالقلق في البداية
تأثيرات الإقلاع عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي إيجابية بشكل عام على المدى الطويل، ولكن قد تشعر بالتوتر والقلق في البداية نتيجة اعتيادك على استخدامها طوال الوقت، هذه المشاعر عادةً تكون في الأيام القليلة الأولى من الإقلاع عن وسائل التواصل الاجتماعي ولكن فيما بعد سوف تكون قادرًا على الاستمتاع بالتأثيرات الإيجابية.
تقليل التوتر
نظرًا لأنه أصبح الوصول إلى وسائل التواصل الاجتماعي أمرًا سهلاً للغاية في أي مكان وفي أي وقت ، فإنك غالبًا ما تشعر بالحاجة إلى تفقد الهاتف على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع لتكون على علم دائم بما يجري على الإنترنت وهذا يؤدي إلى زيادة في هرمون الكورتيزول وهو هرمون التوتر. يمكن أن يؤدي هذا التوتر المتزايد إلى حدوث عدد كبير من التأثيرات السلبية على الدماغ، مثل انخفاض الذاكرة وزيادة فرصة الإصابة بالاكتئاب.
الابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي يجعلك أقل عرضة لمثل هذا المستوى العالي من الكورتيزول، مما يجعلك أكثر هدوءً وتركيزًا.
زيادة الثقة بالنفس
قد تجعلك منصات التواصل الاجتماعي تشعر بعدم الرضا عن نفسك وحياتك، حياة جميع الناس ليست مثالية كما تبدو على مواقع التواصل الاجتماعي ولكن يميل الناس إلى نشر الأحداث الإيجابية عن حياتهم ويجنبون نشر الأحداث المحزنة والمصاعب عمومًا على الرغم من أنها تحدث لهم، تذكر أنه لا توجد حياة ممتعة وسعيدة دائما، لكنك قد تجد نفسك تقارن بين حياتهم المثالية -من وجهه نظرك- وحياتك التي تعيشها مما يسبب لك شعورًا بالتعاسة وانعدام الثقة بالنفس.
عند الابتعاد عن منصات التواصل الاجتماعي سوف تتخلص من هذه المقارنة الاجتماعية ، وسوف ينتهي بك الأمر إلى الشعور بسعادة أكبر وثقة أكبر. فعدم مقارنة نفسك بالآخرين هو أحد الطرق لتحقيق قبول الذات.
الحصول على نوم أفضل
أصبح العديد من الناس يقضون ساعة إلى ساعتين في تفقد منصات التواصل الاجتماعي قبل الخلود للنوم، إذا كنت تفعل ذلك كل يوم ، فهذا يعني أنك تقضي 15 ساعة في الأسبوع في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
عندما تتوقف عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي فإنك تحرر نفسك من هذه العادة وتمنح نفسك دفعة صحية قوية للحصول على قسط جيد من الراحة أثناء الليل. يمكنك أن تجرب شيئًا أكثر استرخاءً وأقل استهلاكًا للوقت، مثل قراءة كتاب أو التخطيط لجدول أعمال الغد.
تقوية علاقاتك الاجتماعية
يمكن أن تكون وسائل التواصل الاجتماعي وسيلة ممتازة للبقاء على اتصال مع الأصدقاء القدامى أو العائلة من خارج مدينتك، ولكن العلاقات الشخصية وجهًا لوجه تعتبر أقوى بكثير من تلك التي تتم عبر الإنترنت فقط. الابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي يجبرك على التركيز على التعامل مع الناس في العالم الحقيقي وتنمية مهاراتك الاجتماعية وتكوين صداقات وهذا شيء هام لصحتك النفسية.
تقليل الشعور بالملل
هل تعتقد أن تفقد هاتفك باستمرار يمكن أن يساعد في التخفيف من الملل؟ ففي حالة استخدامك لمنصات التواصل الاجتماعي لمدة تزيد عن 30 دقيقة بلا هدف أو وعي سوف يزيد من شعورك بالملل، يمكنك اختيار نشاط أكثر تشويقًا عقليًّا لإبعاد الملل ، مثل حل ألغاز الكلمات المتقاطعة والسودوكو أو قراءة كتاب.
تقليل فترات الجلوس والخمول
ينصح الأطباء بعدم الجلوس لفترات طويلة لأن الجلوس طوال اليوم يمكن أن يشكل خطورة على صحتك. قد تقضي وقت فراغك في تفقد وسائل التواصل الاجتماعي وقد لا تلاحظ أنك جلست لمدة 90 دقيقة متواصلة، ولكن بعد الابتعاد عن منصات التواصل تلك قد تقضي وقت فراغك بشكل أكثر نشاطًا كأن تخرج مع أصدقائك أو أفراد عائلتك للتمشية أو تناول وجبة العشاء.
تعلم المزيد عن نفسك
ستكتشف ذاتك فلم يعد يهمك جذب الانتباه والتعليقات السطحية من الأشخاص الآخرين فقد أصبح الوقت ملكًا لك لتقضيه في أشياء مفيدة وتكتشف هواياتك وتطور من مهاراتك.
تحسن مهارات اتخاذ القرار الخاصة بك
تتأثر معتقدات وقيم العديد من الأشخاص بما يقرؤونه على وسائل التواصل الاجتماعي فالكثير من القرارات التي يتخذها الناس لا تتعلق بالتفكير فقد يتأثرون بآراء غيرهم. أبعد نفسك عن وسائل التواصل الاجتماعي وستتعلم كيف تفكر أكثر وتتخذ القرارات والاختيارات بشكل مستقل.
الشعور براحة البال
سيمكنك الابتعاد عن منصات التواصل الاجتماعي من الابتعاد عن المشاحنات والردود الاستفزازية والتي قد تصل إلى حد التجريح من أشخاص لا هم لهم إلا انتقاد كل شيء وبذلك ستحمي نفسك من تعكير المزاج وتوفر طاقتك لعمل أشياء مفيدة أو أداء أنشطة مبهجة.
تطوير ذكائك العاطفي
مهارة الذكاء العاطفي هي مهارة ذات قيمة عالية في الحياة الشخصية والمهنية. لكنها تتطلب منك أن تتفاعل مع البشر الآخرين. ولكن عندما تكون على شاشة الكمبيوتر لساعات طويلة على مدار اليوم فإنك تقلل من إمكانية التفاعل وجهًا لوجه مع أشخاص حقيقيين وتعمل على تقليل ذكائك العاطفي. إن رفع رأسك عن الشاشة وإجراء محادثات حقيقية يؤدي إلى زيادة جودة علاقاتك ويساعدك على تطوير هذه المهارة المهمة.
إليك أيضًا
add تابِعني remove_red_eye 165,925
مقال يخبرك بأضرار مواقع التواصل الاجتماعي وما ستجنيه إن قررت تجاهلها لفترة من الوقت!
link https://ziid.net/?p=88485