أجزاء المنزل التي يجب تنظيفها باستمرار

لا يقوم الكثير من الناس بتنظيف منازلهم تنظيفًا عميقًا كل يوم، وذلك لوجود مهام لا تحتاج إلى إنجازها بانتظام يومي بل قد تكفيها دورات شهرية أو حتى سنوية بينما هناك أجزاء أخرى من المنزل يجب إجراء تنظيف لها بشكل متكرر و قد يصل الى عدة مرات في اليوم، لأنها مراكز تجمع لكثير من الأوساخ والجراثيم وذلك بسبب استخدامها عالي الكثافة. إنه ليس من الضروري القيام بالتنظيف طوال الوقت بل حسب الحاجة و الضرورة لأن إبقاء المنزل نظيفاً يوميًا عمل سهل ما لم يتم تعقيده بمهام عشوائية غير فعالة، في هذه الحالة فقط يصبح امراً صعبا.

من الناحية الواقعية ، إذا كنتِ تقومين بتنظيم منزلك يوميًا ، فيجب أن يستغرق الأمر ما بين 15 إلى 30 دقيقة فقط للحفاظ على نظافة منزلك ، يعتقد الكثيرون بإن منطقتين في المنزل فقط تتطلبان التنظيف اليومي هما المطبخ والحمام ولكن هناك أجزاء أخرى يتعيّن الاهتمام بها، فإذا كان سريرك غير مرتب، فلا تنتظري حتى يحين يوم الغسيل لترتيب ملاءاتك، وإذا كانت أرضية مطبخك يتجمع بها الفتات فلا تنتظري حتى يوم التنظيف المعين لكنسها، هناك مهام عليك القيام بها يوميًا للحفاظ على منزلك أنيقًا وعمليًا.

أولاً ستحتاجين إلى تحديد الغرض من الغرفة وعدد مرات استخدامها، وثانيا ستحتاجين إلى تحديد الوقت اللازم للتنظيف حين تستغرق ربات البيوت وقتًا كل يوم للقيام بالأعمال الصغيرة ولكن المؤثرة في عموم المنزل، فسيقلل ذلك من الوقت الذي يقضونه في يوم العمل الفعلي أي يوم التنظيف العميق. ولكن ضعي في اعتبارك أن هذا يمكن أن يختلف من منزل لآخر وذلك حسب عدد مرات استخدام تلك المنطقة فإذا وجدتِ أنك لا تطبخين وجباتكِ كل يوم، فقد لا تضطرين إلى تنظيف مطبخك بشكل متكرر.

إذا قمت بتنظيف منزلك مرة واحدة فقط في الأسبوع أو كل أسبوعين فستجدين أن المهمة ستستغرق وقتًا أطول بناءً على حجم منزلك وشدة الفوضى، قد يستغرق الأمر ما بين 2-3 ساعات من يومك المخصص للتنظيف. لهذا السبب يوصى بتنظيف المنزل وترتيبه يوميًا لمدة 15 إلى 30 دقيقة. كلما ازدادت هذه العادة ، قل الوقت الذي تقضيه على أساس أسبوعي أو شهري.فيما يلي بعض المجالات القليلة التي يجب أن تعطيها بالتأكيد بعض الاهتمام مرة واحدة على الأقل يوميًا.

أجزاء المنزل التي يجب تنظيفها باستمرار

أرضيات المطبخ

لا يهم إذا كنتِ متوسطة في الطهي أو طاهية شغوفة من الطراز العالي. غالبا ما يكون تحضير الوجبات من الأعمال الفوضوية ، والعادي أن يقع الفتات وتنسكب العصائر وتنفلت القمامة بسهولة على الأرض عندما تكونين منشغلة في الحصول على أكل لذيذ. ولكن إذا كان هناك أي مكان في المنزل حيث النظافة ضرورية للغاية ، فهو المطبخ ، لذلك يجب أن تكون نقطة التنظيف الرئيسية بعد كل وجبة. منظر الفتات والانسكابات لا يبدو غير سار فحسب ، بل يمكن أن يشكل أيضا خطرا، حيث إنها دعوة إلى الكائنات الدقيقة الضارة وربما حتى الحشرات.

أطباق المطبخ

على نفس المساق ، لا تدعي الأواني تتراكم لعدة أيام وأيام لكونك كسولة جدًا لتنظيف الأواني القذرة (العمل الأكثر إثارة للملل) ، فهذه الأواني القذرة يمكنها جذب الحشرات والآفات إذا لم يتم تنظيفها على الفور. في الواقع ، من الأسهل تنظيفهم على الفور بدل الإنتظار إلى أن تصبح الصلصة أو الفتات من الوجبة جافة ومتقشرة.

المصارف والمرحاض

يتم استخدام كل من أحواض المطبخ والحمام بنشاط في عمليات االغسيل والتنظيف المختلفة، وبالتالي يجب الحفاظ عليها نظيفة أيضًا. لا تتركي الطعام في مصرف المطبخ أو البقع ومعجون الأسنان في بالوعة الحمام. تخيلي كيف سيكون شعوركِ إذا ذهبت إلى منزل شخص آخر ، وكان هذا ما تم استقبالكِ به في كل مرة تذهبين فيها لغسل يديك  أنت بالتأكيد لا ترغبين في ذلك، فالأحواض المختلفة في المطبخ و الحمام متعلقات تنظيف يومية لارتباطها بالاستخدام المتكرر.

المدخل

هو جزء من المنزل يتم التداول عليه بشكل رئيسي مع ضمان العودة عليه باستمرار لكونه محطة عبور للداخل والخارج، وذلك ما يجعله مكانا لتجمع الاتربة التي تعلق في احذيتنا مع احتمال تشكل بقع طينية على الأرض ولكن يتم نسيانه غالباً، لذلك ينبغي التعود على مسح سطح المدخل بشكل منتظم حتى تمنع تراكم الأوساخ قبل أن تصبح مشكلة و منظرا مرعبا لا يرحب باحد.

فكرة القيام ببعض التنظيف كل يوم ليست جذابة للغاية ونحن نفهم ذلك. لكن تجدر الإشارة إلى أن المداومة على مهام صغيرة مثل المذكورة في هذا المقال في الواقع هي ما يجعل الأمر أسهل كثيرًا على المدى الطويل، ويوفر عليك القيام بعمل مكثف لتنظيف مطبخك وحمامك وأجزاء أخرى من المنزل.

ثم يمكنك حجز طاقاتك للوظائف الأكبر، الحفاظ على المنزل النظيف بتقنية استهداف الأماكن الأكثر استخداما والمهام الأكثر تطلبا تختصر كثيرا من الأوقات المستغرقة عادة، من خلال خلق العادات الجيدة التي ستبدئين -في النهاية-في اتباعها غريزيًا.