كيف تتخلص من شلل الكتابة في خطوات بسيطة؟
أحيانًا يصاب الكاتب بحالة من العجز والشلل التي تمنعه عن استكمال روايته، وهذا الأمر غالبًا ما يعود للظروف المحيطة بالكاتب
أحيانًا يصاب الكاتب بحالة من العجز والشلل التي تمنعه عن استكمال روايته، وهذا الأمر غالبًا ما يعود للظروف المحيطة بالكاتب
add تابِعني remove_red_eye 24,540
أنت سعيد جدًّا فأخيرًا وجدت فكرة لروايتك و بدأت كتابتها وأصبحت متفانيًا في كتابتها، وباتت هذه الرواية هي شغلك الشاغل في الحياة.
و لأنك كاتب فأنت تعرف أن كتابة الرواية تأخذ وقتا طويلًا جدًّا قد يصل بك إلى سنة أو سنوات، ومن المؤكد أنك خلال هذا الوقت ستمر بالكثير من المشاعر كإنسان من حزن وفرح وفقر وغيرها، وقد تبتعد عن الرواية رغما عنك فيما يسمى غيبوبة الكاتب.
و هي ظاهرة تحدث مع معظم الكتاب، وهي توقف تدفق الأفكار لديهم ويصيبهم نوع من العجز الفكري، ولا يكملون الرواية ويتركون تلك القصة تنتظر أن يكملوها، وقد يهجرونها لسنوات طويلة جدًّا دون الرجوع إلى تلك الفكرة التي ضاعت بين المتاعب التي يواجهها الكاتب في حياته، هذا المقال يناقش هذه الفكرة التي تُسْمَى بغيبوبة الكتابة أو شلل الكتابة وهي عدم امتلاك الكاتب الإلهام لإكمال الرواية التي يكتبها.
نعم الأفكار الضعيفة التي لا تقبل التعمق تؤدي بالكاتب إلى الشلل في الكتابة لهذا يجب اختيار فكرة قوية وملهمة ويمكن الغوص فيها والتعمق لأبعد الحدود.
بصفة عامة فإن فقدان الخيال أو التفكير لإكمال الرواية يعود لعدة أسباب منها:
الكثير من الكتاب لا يملكون مساحتهم الخاصة للكتابة والإبداع بسبب ضيق المنزل: فبعض الكتاب يكتبون في المطبخ أو في غرفة النوم مع أخوته! وغيرها.
وإن وجد الهدوء فلن يجد الإلهام للكتابة.
عندما يرى الكاتب أن روايته فاشلة و لا أحد سيشتريها و أنه لا يملك الشخصية للنشر، فبالطبع سيتوقف عن إكمالها و لن يزيد حرفًا واحدًا فيها بل ربم ترك فكرة الكتابة للأبد.
عدم امتلاك خبرة في الكتابة يجعل الكاتب لا يعرف كيف يكمل روايتها ولا أحداثها، فيصبح مجبرًا على اكتساب خبرة جيدة في مجال الكتابة ليتمكن من إيجاد الأفكار للكتابة.
– احتقار الذات: أن يرى الشخص نفسه فاشِلا على الدوام و لا يصلح للقيام بأيّ شيء.
-العزلة: صحيح أن العزلة تصنع كبار الكتاب حول العالم لكن وعن تجربة شخصية فالعزلة تتسبب في صنع حاجز بين الكاتب وروايته التي يكتبها لأن العزلة تجعل الكاتب محدود المعارف والخبرات فيعجز عن إكمال ما بدأ.
– ضعف الشخصية: أو الهروب الدائم من المواجهة فعندما تصل أحداث القصة لمكان معين يركض الكاتب هربا من اكمالها .
الشلل في الكتابة ليس عيبًا لكن البقاء في نفس المكان طول حياتك دون محاولة لعلاج هذا الأمر هو من وجهة نظري عيب حقيقي.
النجاح الحقيقي ليس في المبيعات ولا في الأرقام بل النجاح صنع شيء من العدم، فكتابة كتاب هو نجاح كبير لصاحبه قبل أن يقرأه الناس حتى لأن الكتابة أمر صعب جدًّا، وأن تكمل رواية هو أصعب شيء لكن كل هذه المصاعب تزول وتصبح سعادة عندما تمسك كتابك بيدك فهذا هو النجاح الكبير الذي يجعل أي تعب يزول وينتهي، فالكتابة هي المتنفس الوحيد للكاتب وهي وسيلة نهرب منها من حياتنا وواقعنا الذي نرفض أن نعيشه فنمسك ذلك القلم ونسرح بخيالنا في مكان نحن نحدده.
مرحباً!
اكتملت 10 مقالات، ويبدو أن الفرصة قد حانت لنكون أصدقاء! عليك التسجيل وعلينا توفير تجربة قراءة فريدة.
add تابِعني remove_red_eye 24,540
زد
زد
اختيارات
معلومات
تواصل
الإبلاغ عن مشكلة جميع الحقوق محفوظة لزد 2014 - 2025 ©
مرحباً!
اكتملت 10 مقالات، ويبدو أن الفرصة قد حانت لنكون أصدقاء! عليك التسجيل وعلينا توفير تجربة قراءة فريدة.
المنزل والأسرة
المال والأعمال
الصحة واللياقة
العلوم والتعليم
الفنون والترفيه
أعمال الإنترنت
السفر والسياحة
الحاسوب والاتصالات
مملكة المطبخ
التسوق والمتاجر
العمل الخيري
الموضة والأزياء
التفضيل
لا تكن مجرد قارئ! close
كن قارئ زد واحصل على محتوى مخصص لك ولاهتماماتك عبر التسجيل مجاناً.
مقال يساعدك على معرفة أسباب توقفك عن استكمال روايتك ويعطيك بعض الحلول العملية
link https://ziid.net/?p=55401