كيفية إيقاف التحميل الزائد للمعلومات وإنجاز المزيد ؟ في 4 نصائح بسيطة وسهلة

فائض المعلومات هو وباء. لا يوجد لقاح له ولا علاج. الشيء الوحيد الذي لديك ويمكن أن يعالجه هو ضبط النفس

41 قارئ

1. حدد أهدافك
2. تعرف على ما يجب تخطيه عند مواجهة معلومات جديدة
3. كن على دراية بالجرعة الفعالة الدنيا
4. لا تماطل عن طريق استهلاك المزيد من المعلومات
إليك أيضًا

فائض المعلومات هو مخلوق ينمو على ظهر الإنترنت منذ بداياته فكلما زاد حجم الإنترنت، زادت المعلومات المتوفرة. وكلما زادت جودة المعلومات التي نراها، زادت رغبتنا في استهلاكها. وكلما أردنا استهلاكه أكثر ، زاد شعورنا بالحمل الزائد.

فعندما تحاول استهلاك المزيد والمزيد من المعلومات كل يوم، تبدأ في ملاحظة أنه على الرغم من أنك تقرأ الكثير من المقالات وتشاهد الكثير من مقاطع الفيديو وتستمع إلى الكثير من البودكاست فإن تدفق المعلومات الواردة يبدو بلا حدود، لأنك تقنع نفسك أنك بحاجة إلى أن تكون على اطلاع دائم على المعلومات الجديدة، لذلك إذا كنت تريد أن تكون قادرًا على تحقيق أي شيء في حياتك أو عملك أو شغفك فالنتيجة النهائية هي أنك تستهلك الكثير من المعلومات بلا حدود وتتخذ القليل من الإجراءات لأنك لا تملك الوقت الكافي لذلك.

لحسن الحظ ، أنت لست وحدك. هناك بعض النصائح التي يمكنك اتباعها لحماية نفسك من الحمل الزائد للمعلومات وفي النهاية محاربته .

1. حدد أهدافك

إذا لم يتم وضع أهدافك في مكانها الصحيح، فسوف تقوم فقط بالجري للحصول على كل النصائح الممكنة والتفكير في أنها فقط ما كنت تبحث عنه، لذلك يعد تحديد الأهداف مهمة أكثر عمقًا من مجرد وسيلة للتخلص من الحمل الزائد للمعلومات. لكن لا أعني بالأهداف أشياء مثل الثراء أو إنجاب الأطفال أو العيش حياة جيدة لكن أعني شيئًا أكثر في متناول يدك، شيء يمكن تحقيقه في المستقبل القريب – مثل خلال شهر أو سنة على الأكثر. بشكل أساسي، شيء تريد أن تجذبه إلى حياتك، ولديك بالفعل خطة حول كيفية تحقيق ذلك. لذلك لا توجد آمال وأحلام، فقط أهداف دقيقة قابلة للتنفيذ، ثم بمجرد أن تكون لديك أهدافك ، فإنها تصبح مجموعة من الإستراتيجيات والتكتيكات التي تحتاج إلى العمل بناءً عليها.

2. تعرف على ما يجب تخطيه عند مواجهة معلومات جديدة

بمجرد تحديد أهدافك وخططك وإستراتيجياتك ومهامك، يمكنك استخدامها لتحديد المعلومات المهمة حقًّا. بادئ ذي بدء ، إذا كانت المعلومات التي توشك على قراءتها لا علاقة لها بأهدافك وخططك الحالية، فتخطها. لا تحتاجها.

لذلك إذا كان الأمر كذلك، فاسأل نفسك هذه الأسئلة:

هل ستكون قادرًا على وضع هذه المعلومات موضع التنفيذ على الفور؟
هل لديها القدرة على تغيير أقرب أفعالك أو مهامك؟
هل هو أمر لا يصدق أنك في حاجة ماسة إلى اتخاذ إجراء بشأنه على الفور؟

إذا كانت المعلومات غير قابلة للتنفيذ في يوم أو يومين، فتخطها. لذلك عزيزي القارئ استوعب فقط ما يمكن استخدامه على الفور ، فإذا كانت لديك مهمة تحتاج إلى القيام بها، فاستهلك فقط المعلومات اللازمة لإنجاز هذه المهمة الواحدة ، ولا شيء أكثر من ذلك. فأنت تحتاج إلى التركيز حتى يكون لديك حكم واضح ، وتكون قادرًا على تحديد ما إذا كانت بعض المعلومات إلزامية أو زائدة عن الحاجة.

ويعتبر ضبط النفس مفيد أيضًا. فمن السهل جدًّا إقناع نفسك أنك تحتاج حقًّا إلى شيء ما لمجرد ضعف ضبط النفس، لذلك حاول محاربة هذا الإغراء، وكن قاسيًا بشأنه قدر الإمكان فإذا كانت المعلومات لا تتطابق مع أهدافك وخططك، ولا يمكنك اتخاذ إجراء بشأنها في المستقبل القريب ، إذن تخطَ.

3. كن على دراية بالجرعة الفعالة الدنيا

هناك شيء يسمى MED – الحد الأدنى من الجرعة الفعالة. يعلم الجميع أن كل حبة دواء تحتوي على MED، وبعد تلك الجرعة المحددة، لا تحدث أي آثار إيجابية أخرى، فقط بعض الآثار الجانبية السلبية إذا تناولت جرعة زائدة كبيرة. لذلك فإن استهلاك المعلومات مشابه إلى حد ما. فتحتاج فقط إلى مقدار محدد منه لمساعدتك على تحقيق أهدافك ووضع خططك في الحياة. فكل شيء يزيد عن هذا المقدار لن يحسن نتائجك أكثر من ذلك. ، وإذا حاولت استهلاك الكثير منه، فسوف يمنعك ذلك في النهاية من اتخاذ أي إجراء تمامًا.

4. لا تماطل عن طريق استهلاك المزيد من المعلومات

ربما يكون أحد الأسباب الأكثر شيوعًا لاستهلاك كميات سخيفة من المعلومات هو الحاجة إلى المماطلة. من خلال قراءة مقال آخر أو فيديو، لأننا نشعر غالبًا أننا نعمل بالفعل، وأننا نقوم بشيء جيد أو نتعلم، مما سيجعلنا بالتالي شخصًا أكثر اكتمالًا وتعليمًا.

هذا مجرد خداع للذات. الحقيقة هي أننا ببساطة نماطل. لا نشعر برغبة في فعل ما يجب فعله حقًّا – الأشياء المهمة – لذلك بدلًا من ذلك نجد شيئًا آخر ، ونقنع أنفسنا بأن هذا الشيء له نفس الأهمية. وهذا ليس صحيحًا.

وفي الختام عزيزي القارئ، يمكن أن يكون التحميل الزائد للمعلومات مشكلة حقيقية ويمكن أن يكون له تأثير شديد على إنتاجيتك وأدائك بشكل عام، لذلك استهلك المعلومات التي تساعدك على تحقيق أهدافك وتزيد من إنتاجيتك وابتعد عن أي تحميل زائد للمعلومات.