7 طرق مجربة لزيادة الإنتاجية

الإنتاجية هي مهارة يمكن تطبيقها على أية وظيفة أو مهمة سواء في العمل أو الدراسة، بمجرد أن تتعلم بعض طرق لزيادة الإنتاجية ستتمكن من توفير الوقت الذي تقضيه في أداء أعمال أقل أهمية، وسوف تتمكن من التركيز على الأشياء التي ستحقق أكبر قدر من النتائج وتشعرك بالإنجاز.

انظر إلى الموضوع على أنه استثمار، فالوقت من أغلى الأشياء التي يمتلكها الإنسان ولا يستطيع تعويض أي ثانية تضيع منه، وتعلم مهارة زيادة الإنتاجية سيعمل على توفير وقتك وتحقيق أقصى استفادة ممكنة منه، استثمر جزءًا من وقتك الآن في قراءة المقالات ومشاهدة مقاطع الفيديو التي تتعلق بزيادة الإنتاجية لكي تزيد من مهارتك.

مفتاح زيادة الإنتاجية هو العمل بذكاء وليس بجهد أكبر، يمكنك الاطلاع على هذا المقال، فالمهم ليس عدد الساعات التي تقضيها في العمل، بل مقدار العمل الذي تقضيه في تلك الساعات، لذلك إذا كنت ترغب في زيادة إنتاجيتك إلى أقصى حد، فلا تعقد العزم على قضاء ساعات طويلة في العمل؛ وجرب هذه النصائح المجربة بدلًا من ذلك. وإليك سبع خطوات يمكنك تنفيذها على مدار سبعة أيام حتى تتمكن من إتقان كل مهارة على حدة، كما يمكنك أيضًا قراءتها جميعًا وتجربتها على الفور إذا كنت تريد ذلك، الأمر متروك لك.

الخطوة الأولى: عدم التسويف

التسويف هو عدو الإنتاجية الأول، وأهم درس ينبغي أن تتعلمه لكي تزيد إنتاجيتك هو أن تبدأ الآن، أنت تريد أن تزيد من إنتاجيتك إذن افعل ذلك على الفور، قم بإزالة إشعارات تطبيقات الهاتف التي لم تعد تستخدمها لكي تتمكن من التركيز، ثم اجلس في هدوء واكتب ملخصًا صغيرًا للمهام التي تريد إنجازها.

الخطوة الثانية: تخلص من المشتتات

إن التحقق المستمر من هاتفك لتحديثات الوسائط الاجتماعية سوف يقلل من إنتاجيتك، ضع حدًّا لمقدار الوقت الذي تقضيه على الإنترنت، قم بتعطيل إشعارات التطبيقات أو احتفظ بهاتفك في الوضع الصامت أثناء العمل حتى لا تشتتك التحديثات المستمرة.

الخطوة الثالثة: قسم المهام إلى أجزاء أصغر

قسم المهمة إلى أجزاء صغيرة، ولنفرض مثلًا أنك تريد قراءة أو دراسة كتاب مكون من عشرة فصول، خصص وقتًا كل يوم لقراءة فصل واحد وهكذا في بقية المهام. قسّم كل جلسة من جلسات عملك إلى جلسات أصغر مدتها 25 دقيقة مع فترة استراحة قصيرة مدتها 5 دقائق. أثناء الاستراحة حاول تصفية ذهنك، اشرب بعض الماء أو تمدد قليلًا. إذا فقدت التركيز قبل وقت الاستراحة، قسّم الجلسات التي تبلغ مدتها 25 دقيقة إلى جلستين مدتهما 12 دقيقة مع استراحة لمدة دقيقة بينهما.

الخطوة الرابعة: ترتيب الأولويات

الآن بعد أن أصبح لديك قائمة بالأشياء التي تريد القيام بها، يمكنك ببساطة ترتيبها بالترتيب الذي يجب عليك القيام به. ابدأ بمهمة بسيطة لكي تزيد من حماسك، ولكن بعد ذلك ضع المهمة الأكثر أهمية أولًا. إذا فعلت الشيء الأصعب والأكثر أهمية على الفور، فسيكون أداء المهام التالية أكثر سهولة بالنسبة لك.

الخطوة الخامسة: التزم بالمواعيد النهائية

ارجع إلى قائمتك وقم بتقدير المدة التي سوف تستغرقها كل مهمة، ثم قم بتدوينها بالساعات أو الدقائق، ثم قرر متى يجب الانتهاء من كل مهمة

الخطوة السادسة: كافئ نفسك

مكافأة نفسك بعد إتمام المهمة سيزيد من حافزك، وكلما كانت المهمة صعبة كافئ نفسك بمكافأة أكبر، إن ربط عملك الشاق بالمكافآت لا يمنحك استراحة ذهنية فحسب، بل يحفزك أيضًا على الرغبة في القيام بالمزيد، هل تعلم أن بعض الناس لا ينجحون في تحقيق أهدافهم لأنهم لا يكافئون أنفسهم.

الخطوة السابعة: تتبع تقدمك

راجع مهامك وضع علامة على الأهداف أو المهام التي قمت بإنجازها، تعد تلك الطريقة طريقة مثالية لمعرفة ما ينبغي عليك فعله بعد ذلك وهي طريقة رائعة للبقاء متحفزًا ومنتجًا.

نصائح إضافية:

• احصل على قسط كافٍ من النوم واجعل التمارين الرياضية جزءًا من روتينك اليومي لتكون في أفضل حالاتك وأكثر إنتاجية.
• اتبع نظامًا غذائيًا صحيًّا.
• اشرب الكثير من الماء.
• تخلص من عاداتك السيئة، مثل التدخين أو مخالطة الأشخاص المحبطين.
• كن لطيفًا مع نفسك ومع الآخرين. خصص وقتًا لنفسك وافعل أي شيء صحي يعيد شحنك وينعشك، مثل ممارسة هواية مفضلة.

كلما كنت أكثر صحة، زادت إنتاجيتك. وكلما زادت إنتاجيتك في عملك، زاد نجاحك وتفوقك.

إليك أيضًا

• أفضل (16) تطبيقًا لإدارة الوقت وزيادة الإنتاجية
• استراتيجية النجاح في عمل من البيت وتحقيق الإنتاجية المطلوبة
• لماذا عليك تجاهل كل الضغوط الإنتاجية الناتجة عن فيروس كورونا؟