7 عوامل مهمّة تساعدك على اختيار معطّر جو فعّال
من الطبيعي أن يحب الناس رائحة المكان المعطّر والأجواء اللطيفة التي تبعث الشعور بالاسترخاء والانتعاش والراحة
add تابِعني remove_red_eye 869
- ما معطّرات الجو ولماذا علينا استخدامها؟
- أولًا: اتجاهات شركات معطّرات الجو للعام 2020م
- ثانيًا: الحصّة السوقية لمعطّرات الجو
- ثالثًا: أسباب استخدام معطّرات الجو
- نجد في هذه الإحصائية:
- رابعًا: كيف يمكن وصف العطور؟
- خامسًا: الزيوت العطرية والجهاز الشمي
- سادسًا: كيف يمكنك إدراك معطّرات الجو؟
- سابعًا: لماذا تختفي رائحة معطّر الجو بعد فترة من الزمن؟
- إليك أيضًا
ظهرت معطّرات الجو منذ قديم الزمان، فهي ليست جديدة علينا، لكن ربما لم تتعرّف بعد على أهمية معطّرات الجو في حياتنا اليومية رغم أنها تُستخدم في أماكن متعدّدة ويتفق على أهميتها العالم أجمع، في هذا المقال سنساعدك على التعرّف على معطّرات الجو وأهميتها واستخداماتها.
ما معطّرات الجو ولماذا علينا استخدامها؟
معطّرات الجو هي منتجات استهلاكية تُستخدم في عدّة أماكن، مثل المنازل، والمحلّات التجارية، والحمامات العامّة، والسيّارات، والفنادق وغيرها من الأماكن التي تحتاج الى تلطيف الجو بالروائح المنعشة، أو تُستخدم لإزالة الروائح الكريهة غير المرغوب بها. لذلك نجد أكثر أنواع معطرات الجو المستخدمة هي معطّرات الجو المنزلية ومعطّرات الجو للسيارات، حيث الأماكن التي تحتاج إلى أجواء نقية وروائح ذكية تبعث على الراحة والاسترخاء.
ولكي تتمكّن من التعرّف على أهمية معطّرات الجو، واتخاذ قرار شرائها عليك التعرّف على هذه العوامل السبعة المهمّة لاختيار معطّر جو فعّال.
أولًا: اتجاهات شركات معطّرات الجو للعام 2020م
لكي ينتعش سوق معطّرات الجو، درست شركاتها سلوك المستهلك بصورة إحصائية دقيقة وأدركت ما يبحث عنه، وصاغت شعارات تُلائمه، واتخذت الاتجاهات التالية للعام 2020م:
- الطبيعي هو أكثر صحّة.
- كُن بيئيًّا واعتنِ بالكوكب.
- جودة المنتج الحقيقية.
- منتجات جديدة كمفتاح لاكتساب عملاء جدد واكتساب ميزة السوق.
- السعر مهم لكنه ليس الأهم.
ثانيًا: الحصّة السوقية لمعطّرات الجو
تأخذ معطّرات الجو عدّة أشكال فهناك معطّرات الجو الكهربائية، ونسبتها في السوق 30% وهي نسبة مرتفعة جدًّا مقارنة مع معطّرات الجو الأخرى، كما أن نسبتها في زيادة. يوجد أيضًا معطّرات الجو في شكل بخاخات وهذه نسبتها في السوق تصل إلى 27%، والنوع الثالث الذي ذكرناهُ من قبل هي معطرات جو السيارات، وهذه تشكّل ما يصل إلى 16% من نسبتها في السوق، وهناك أنواع غير الأنواع التي ذكرناها مختصة بالسوق الآسيوي، والهندي تحديدًا، وتشكّل نسبتها ما يصل إلى 9%.
وقد ظهرت معطّرات جو أخرى تُسمى بمعطرات الجو بالشموع والشمع الذائب، تحظى هذه الأنواع من المعطّرات بشعبية كبيرة في أمريكا الشمالية وفي أوروبا وآسيا والمحيط الهندي، وتصل نسبتها إلى 7% من حصّة السوق، هناك أيضًا معطّرات الجو السائلة تصل نسبتها إلى 6%، وهناك فئات أخرى من معطّرات الجو تحظى ببقية حصة السوق وهي 5%. ومن أبرز الشركات السعودية المتخصصة شركة أسكوب، فهي تقدم خدمات تعطير الجو بأسلوب حديث وتقنية تحسن المزاج لكل الحاضرين في المكان.
ثالثًا: أسباب استخدام معطّرات الجو
لماذا يستخدم الناس معطّرات الجو؟ من كلمة “معطّرات جو” يمكنك استنتاج السبب الأساسي لاستخدامها، فمن الطبيعي أن يحب الناس رائحة المكان المعطّر والأجواء اللطيفة التي تبعث الشعور بالاسترخاء والانتعاش والراحة، ولندعّم كلامنا هذا بإحصائيات دقيقة، سنجد أن 51% من الأشخاص كان ردّهم على سؤال “لماذا نستخدم معطّرات الجو”، هو إنعاش الهواء في الغرفة أو المكان الذي هم فيه، أما 44% من الأشخاص أكّدوا أنهم يستخدمون معطّرات الجو لإزالة الروائح الكريهة، أو لنقل غير مرغوب بها، أما البقية فيرون أنّ معطّرات الجو واحدة من أهم عناصر الزينة في المنزل.
بالتأكيد ليس كل الناس يستخدمون معطّرات الجو فهناك من يرى الأفضل فتح النافذة وتجديد الهواء بهواء نقي فهذا كفيل بتغيير رائحة المكان وتلطيف الجو، لكن لنأخذ الأمر من ناحية إحصائية أيضًا، ونتابع بدقة لماذا لا يستخدم بعض الناس معطّرات الجو؟
نجد في هذه الإحصائية:
- 52% من الناس يقولون يكفي فقط فتح النافذة لتجديد الهواء، وتلطيف الجو.
- 31% منهم يعتقدون أن معطّرات الجو قوية جدًّا وتؤثر على صحتهم، لذا لا داعي لها..
- 23% يرون أن منتجات معطّرات الجو غير صديقة للبيئة وتحوي مواد كيميائية.
- 20% من الأشخاص يرون أن معطّرات الجو غالية الثمن.
- 18% يرون أنّ معطرات الجو ليست جيّدة للصحّة.
- 5% هم عكس الفئة التي ترى أن معطّرات الجو قوية، فهم يرونها ضعيفة جدًّا.
رابعًا: كيف يمكن وصف العطور؟
يتم وصف معطّرات الجو من خلال الهرم العطري وهو قائم على 3 ارتكازات:
- المقدّمة: الانطباع الأول أو أول ما يمكنك تميزه من العطر عند شمه.
- القلب: وهو جوهر كل معطّر جو أو عطر.
- القاعدة: وهو العطر الرئيسي حيث يصبح أكثر تركيزًا وقوة ويزداد وقت شمه ويطول لمدة قد تتجاوز الساعتين.
خامسًا: الزيوت العطرية والجهاز الشمي
ربما تجد أننا نتأثر كثيرًا بالعطور والروائح ومعطّرات الجو من حولنا طوال الوقت، وتستجيب أدمغتنا وتدرك الروائح العطرية وغيرها من الروائح بسرعة، فكيف يتم ذلك؟
يمكننا ببساطة تلخيص تأثير العطور على دماغ الإنسان عن طريق آلية معينة يتبعها الدماغ لإدراك العطور وشّمها وتميزها فيما بينها، فعندما يدخل رائحة العطر في مجرى الأنف، ينتقل حتى يصل إلى البصيلة الشمية، لينتقل عبر البصيلة الشمية مباشرة إلى مركز الدماغ، ومنها إلى الجهاز الحوفي، حيث تتم معالجة رائحة العطر وتمييزه وإطلاق مواد كيميائية يمكن أن تساعد على الاسترخاء والتحفيز. وذلك حسب الزيت العطري الُمستخدم وما يتركُه من انطباعات على دماغ الإنسان.
سادسًا: كيف يمكنك إدراك معطّرات الجو؟
اعتمادًا على قوة العطر (كم جزيء العطر في 1 متر مربع) يمكننا معرفة كيف ندرك رائحة العطر في الأرجاء وذلك من خلال المستويات التالية:
- مستوى صفر: بالتأكيد من هذا المستوى لا يستطيع العقل البشري إدراك رائحة العطر.
- مستوى الإدراك اللاواعي: هنا يكون رد فعل الدماغ هو الشعور برائحة العطر.
- مستوى يمكن أن تشمه لكن لا يمكنك التعرّف عليه: إنه المستوى الذي يستطيع فيه المخ أن يشم رائحة شيء ما ولكن لا يعرف ما هو، ولا يمكنه تسميته، وكذلك هو مستوى جيّد جدًّا لجميع منتجات تسويق الروائح ومنتجات معطّرات الجو لأن الدماغ يتفاعل مع بعض الروائح ولا يمكنه فهم السبب.
- مستوى يمكن التعرّف على العطر ويمكن أن يتفاعل معه بشكل معقول: يمكنك أن تدرك بصورة واضحة كمية العطر الموجودة في الأرجاء.
- مستوى الجرعات الزائدة والألم: عندما يكون الهواء مشبعًا برائحة العطر لفترة طويلة قد يحدث دوار وصداع. يرجى العودة إلى الأسباب المذكورة مسبقًا ” لماذا لا يستخدم الناس معطرات الجو”، فمن الأسباب الرئيسية أنها قوية جداً.
سابعًا: لماذا تختفي رائحة معطّر الجو بعد فترة من الزمن؟
مستصحبًا مستويات إدراك رائحة العطر السابقة، قد ينطفئ دماغ الإنسان فلا يستطيع أن يشُم رائحة العطر بعد فترة محدّدة من الزمن، والسبب هو تجهيز الدماغ لعطر جديد. وهذا الأمر الذي يقوم به الدماغ ليس اعتباطاً؛ فمن المهم أن يكون دماغنا جاهزًا لرد فعل في حالة حدوث أي موقف خطر. فعلى على سبيل المثال تُعتبر روائح بعض الأطعمة الفاسدة أمرًا خطيرًا، فيكون الدماغ مستعدًّا لهذه الروائح، أو رائحة حريق في الأرجاء. وهذه الآلية للمعرفة تعتبر واحدة من آليات الدماغ، وتتبعها آلية التكيّف، فعندما تكون بعض العطور أو الرائحة منتشرة في كل مكان، لا يمكننا شمّها مرّة أخرى بعد فترة من الوقت (من دقيقتين إلى ساعتين).
ذكرنا هذه العوامل السبعة المهمّة لاختيار معطّرات الجو لتعطير المكان حتى نساعدك على اتخاذ قرار شراء معطّر الجو الذي يناسبك أو الاحتفاظ بمعطّر الجو الذي تحبّه.
إليك أيضًا
add تابِعني remove_red_eye 869
مقال هام يتناول المعطرات وأنواعها وطبيعتها
link https://ziid.net/?p=80599