١٠ طرائق تساعدك في الموازنة بين عملك وأطفالك والمنزل

ليس من السهل أبدًا أن تكوني أمًا، تقضين يومك بين العمل والأولاد وواجبات المنزل التي لا تنتهي. مجهود لا ينتهي وكأنك موظفة بدوامٍ يمتد لأربع وعشرين ساعة، لا وقت للراحة، لا وقت للاسترخاء، ولا سبيل للتوقف عن التفكير والتخطيط في كل دقيقةٍ من يومك، نشعر بما تمرّين به ونقدّر مسؤولياتك.

دونك أهم ١٠ طرائق يمكنها مساعدتك في ترتيب حياتك وخلق توازن بين عملك وأطفالك وواجباتك المنزلية المملّة

١- لا وقت للندم

ينبغي أن تتجنّبي تمامًا الشعور بالندم طالما أنك تقومين بكل ما تستطيعين، الندم لن يقدم لك أي جديد، بل على العكس قد يجعلك تقصّرين أكثر، لذا بدلًا من الندم فكّري بإيجابية في طرق وحِيَل تساعدك على القيام بواجباتك تجاه أطفالك وعملك ومنزلك.

٢- دار رعاية جيدة

حتى تعملي في سلامٍ دون قلقٍ أو توتر يجب عليك أن تطمئني على أطفالك، لا أشجّع أبدًا ترك أطفالك وحدهم مع مربّية، أو مع أخواتهم الأكبر سنا، من الأفضل أن تبحثي عن دارٍ للحضانة أو لرعاية الأطفال وتتفقّدي نظافتها وتتعرّفي على آراء أولياء الأمور الآخرين فيها، حاولي أن تجدي دارًا تقدم نشاطات متنوعة للأطفال كي يتعلم أطفالك بعض المهارات أثناء وقت وجودهم هناك.

٣- الروتين الإيجابي

الروتين ليس أمرًا سلبيًا طوال الوقت، هناك بعض أنواع الروتين الإيجابية، خاصةً الروتين الصباحي، يمكنكِ أن تعدّي قائمة بالأمور الروتينية التي تقوم بها الأسرة كلها في الصباح، مثل تحضير شطائر الإفطار وغسل الوجه والأسنان وارتداء الملابس، هذا الروتين سيسهّل عليكِ الكثير من الوقت والجهد.

٤- قرارات جماعية

الأسرة هي مجموعة من الأفراد التي تجمعهم صلة قرابة والتي يعتمد كل فردٍ فيها على الآخرين، لذا حاولي أن تُشركي كافة أفراد أسرتك في اتخاذ القرارات وتحمّل المسؤوليات، ورتّبي الأولويات، وأعلِمي بها أفراد الأسرة جميعهم.

٥- ظروف العمل

يجب أن يعرف زملاءك ومديرك في العمل أنك أم وربة أسرة، لذا هناك بعض الأمور التي قد تخرج عن سيطرتك، وبعض الاعتبارات في التعامل مع وقتك، كوني صريحة وحاولي أن تطوّعي ظروف عملك بما يناسب ظروفك الاجتماعية، تذكّري أن أمومتك وعملك ومنزلك كلهم وِحدة واحدة يجب أن تحافظي على ثلاثتهم دون أن تفرّطي في أيٍ منها.

٦- تابعي أطفالك أثناء عملك

بالعودة إلى النقطة الثانية فيما يخص اختيار دار رعاية مناسبة لأطفالك، هناك الكثير من دور الرعاية التي تمتلك أنظمة مراقبة تمكّن الأم من رؤية أطفالها في أي وقت، استغلّي الأمر وألقي نظرة على أطفالك من وقتٍ لآخر، أما إن كان أطفالك بالمنزل وحدهم أو مع مربية فحاولي أن تتحدّثي إليهم من وقتٍ لآخر على الهاتف ولكن بالطبع دون أن تُثيري المشاكل في عملك.

٧- لا تضيعي الوقت

أعلم أن هذه النقطة هي الأصعب ولكن يجب أن تفكري مليًا فيها قبل أن تجيبي، كم من الوقت تضيعين دون فائدة؟ هناك الكثير من الأشياء التي نقوم بها والتي تضيع الكثير من الوقت الذي يمكن أن نستغله في نشاطاتٍ أفضل وأكثر فائدة.

٨- نشاطات عائلية

في ظل يومكِ المشغول ومسؤولياتك التي لا تنتهي اخلقي بعض النشاطات التي يمكن أن تتشارك الأسرة كلها فيها، ويفضّل كذلك أن تحرصي على جمع أفراد أسرتك كلها على وجبةٍ أو أكثر خلال اليوم، يمكنك أن تشاركيهم في اللعب أو مشاهدة فيلم رسوم متحركة، المهم أن تقضي بعض الوقت معهم ويشعروا بوجودك.

٩- بعض الوقت من أجلك

أعلم أن أولوياتك الشخصية تتراجع بعد أولويات الأطفال والعمل والمنزل، ولكن يجب أن تفهمي أن وجودك بصحة هو ما يجعل كل شيء يدور من حولك بشكلٍ صحيح، لذا اهتمّي بنفسك وبصحتك الجسدية والنفسية.

١٠- خريطة مسؤوليات

أخيرًا، تذكري أنكِ لستِ وحدك في المنزل، وليس من العدل أن تحملي المسؤوليات كلها وحدك، لا بأس أبدًا من إشراك زوجك في بعض المسؤوليات وتقسيم بعض المهام الصغيرة على أطفالك كلًا على حسب سنّه، الأمر قد يحتاج منك بعض المثابرة في البداية لكن تأكدي أنه على المدى البعيد سيساعدك ويجعلهم يشعرون بما تقدّميه للأسرة.