“ماما، توقفي عن فعل ذلك!” 10 أمور يكرهها جنينك

بمجرد أن تعرف المرأة أنها تحمل في رحمها جنينًا تتحول إلى كتلة من الحماس، فأن يكون لديها طفلًا سيولد قريبًا، هذا يعني الكثير من الخطط التي تتعلق بالتسوق وإعداد المنزل وشراء الملابس لها ولطفلها، حيث تبدأ في انتقاء كل شيء وتبذل مجهودًا كبيرًا لكي لا تنسى أي شيء وتجلب لطفلها كل ما يحتاج، لكنها في منتصف هذه الرحلة تنسى رغبات طفلها: هل سيحب ما تقوم به؟ أم أن ما تقوم به يزعجه؟

قد يعتبر البعض أن الجنين لا يملك الخيار ولكن يبدو أن الأمر خاطئ، فحتى وإن كان الطفل جنينًا في رحمك هناك عدد من الأمور التي تزعجه وتشعره بعدم الارتياح والتي يجب تجنبها قدر المستطاع، نعم! يشعر الأطفال داخل أرحام أمهاتهم وإليك أبرز الأمور التي تزعجهم والتي إن تجنبتها سترتاحين أنت أيضًا.

أولًا: الضحك بشدة

أم سعيدة يعني طفل سعيد، ولكن إن كانت الأم تضحك ويتحرك بطنها بشدة أثناء الضحك فهذه الهزات لن تجعل الطفل سعيدًا أبدًا، تخيلي أنك تقفين داخل كيس ملئ بالسوائل ومن ثم يتم الإلقاء بهذا الكيس على ترامبولين، هذا بالضبط هو ما يشعر به طفلك أثناء الضحك الشديد، لذا في حالة ضحكتِ بشدة عليك أن تمسكي بطنك أو أن تتجنبي الأمر حتى لا تزعجي طفلك.

ثانيًا: الضغط بشدة

من الممتع أن تشعري بطفلك وأن تتفقّديه كل فترة، خاصة في الثلث الأخير من الحمل، والذي غالبًا ما تحاول الأم فيه أن تتلمس صغيرها الذي اقترب موعد وصوله إليها، بالتأكيد بشعر طفلك أيضًا بأن الأمر رائع ولكن عليك ألا تتمادي في الأمر، فأنت لا تعرفين كيف يمكن للضغط أن يؤثر على طفلك داخل الرحم، وهو ما قد يدفع الطفل إلى التحرك بعنف أو إلى الابتعاد في كل مرة تحاولين فيها الاطمئنان عليه، وهو ما قد يجعله في حالة مزاجية غير مستقرة، وقد يدفعه إلى التكّور حول نفسه في مكان واحد مما يؤثر عليه. لذا حاولي التزام ضبط النفس وتذكري أنه -قريبا- سيكون بين يديك.

ثالثًا : الضوضاء المفاجئة

نحن نعلم أثر الموسيقى في تغير الحالة المزاجية أو الشعور بالراحة، وهو أمر يساعد الأطفال أيضًا، ولكن بالنسبة للجنين فهو لا يصله إلا أصوات مكتومة، وبالتالي يكره الجنين الأصوات العالية المفاجئة، وبالتالي عليك أن تتجنبي الاقتراب من الأصوات المزعجة مثل صوت المثقاب، الخلاط، الأبواق، أو أصوات المرور المرتفعة.

رابعًا: التوتر

يشعر طفلك في رحمك بكل ما تشعرين به، لذا إن كنت مصابة بالتوتر سيشعر بذلك، ليس هذا فحسب، بل ستتحول مستويات الهرمونات لديك مما يؤثر على طفلك، حاولي ألا تضعي نفسك في مواقف توترك، مارسي تمارين الاسترخاء مثل التنفس العميق والتأمل وبعض الرياضة واليوجا لكي تبقي في حالة نفسية جيدة وإيجابية.

خامسًا: الكثير من الأضواء

يستجيب الأطفال داخل الرحم عند الشعور بوميض على البطن، ومع ذلك هناك كثير من الأجنة يشعرون بالإزعاج من هذه الأضواء خاصة إن كانوا في حالة النوم أو الراحة، وبالطبع سيؤثر ذلك على حالة طفلك المزاجية وقد يؤثر على استجابته لك، لذا حاولي بقدر المستطاع أن تبقي المصابيح بعيدة عن طفلك.

اسمحي لنا بمساعدتك:

• للحفاظ على صحتك وصحة الجنين أثناء الحمل: احذري هذه المحظورات الـ 18!
• 12 غذاءً يجب أن تحرص الحامل على تناولهم خلال الحمل

سادسًا: التقلب أثناء النوم

يصعب على المرأة أثناء الحمل أن تنام بشكل مريح وبالتالي تحاول أن تصل إلى أفضل وضع للنوم فيه وهو ما قد يدفعها للتقلب باستمرار لكي تصل إلى الوضع المثالي، حسنًا بقدر ما تحاولين أن تصلي إلى الراحة من خلال التقلب سيشعر طفلك بالقلق و ربما الانزعاج، مثل الضحك وهزات البطن والدوران والتقلب -خاصة أثناء النوم- سيجعل طفلك يتحرك وبالتالي سينزعج، حاولي أن تتحركي ببطئ شديد إن كان عليك هذا، وكذلك يمكنك الاستعانة بالوسادات المخصصة للحمل والتي تساعد على النوم خاصة في الأشهر الأخيرة من الحمل.

سابعًا: الطعام الحار

يكره الجنين الأطعمة الغنية بالتوابل، وربما ستلاحظين في كل مرة تتناولين فيها الطعام الحار كيف يتحرك طفلك، هذه الحركة تدل على انزعاجه، لا بأس في تذوق الطعام ولكن بمقدار قليل لا يضر بطفلك أو يزعجه.

ثامنًا: الاكتئاب

أم حزينه طفل حزين يكره الضحك، حسنًا ليس عليك أن تكوني حزينة طوال الوقت، تجنبي الحزن والاكتئاب لأنه سيؤثر على طفلك، وقد أثبتت عدة أبحاث أن الجنين يبكي في الرحم، لذا حاولي الاستمتاع بقدر المستطاع ولا تدعي نفسك وطفلك أسرى للحزن والاكتئاب.

اكتئاب الحمل والولادة وكيف تتغلبين عليه؟

تاسعًا : المساحة الضيقة

بينما يكبر طفلك ويزداد وزنه يصبح الرحم ضيقًا أكثر، وبالتالي حاولي دائمًا ألا تُصعّبي الأمر بارتداء ملابس ضيقة، أو الجلوس بشكل غير مريح، حاولي الاسترخاء والتمدد لكي تعطي لطفلك مساحة مناسبة للراحة هو أيضًا.

عاشرًا: الجوع

يؤثر الشعور بالجوع على طفلك، يكره طفلك أن يكون جائعًا، سيحاول التواصل معك بالركلات والتحرك، ويالتالي في كل مرة تشعرين بأن ليس لديك رغبة في الطعام حاولي أن تتناولي ولو شيئًا بسيطًا، وستشعرين بسعادة طفلك وركلاته المحببة.

تَذَكّري أن كل ما ذكرناه قد يجعل طفلك يكتسب العديد من الصفات التي ستبقى معه حتى بعد الولادة، وبالتأكيد أنه في غنى عنها، فطفلك يجب أن يكون سعيدًا ومستقرًا وكلما تَجَنَّبْتِ قائمة الممنوعات كلما كان طفلك سعيدًا ومستقرًا.