كيف تُعدّ عرضًا تقديميًا بطريقة ممتعة؟
تُعدّ العروض التقديمية إحدى الوسائل المُجدية لشرح فكرةٍ ما أو درس أو حتى مشروع، لما لها من فائدة في تقديم الفكرة بشكلٍ متكامل.
add تابِعني remove_red_eye 18,996
تُعدّ العروض التقديمية إحدى الوسائل المُجدية التي تُستخدم لشرح فكرةٍ ما أو درس أو حتى مشروع، ويتم استخدامه في المدارس والجامعات وحتى الشركات، لما لها من فائدة في اختصار الوقت في شرح الأفكار وتقديمها بطريقة بسيطة متكاملة.
هنا سنطرح فكرة العروض المدرسية، وكيف بإمكانك إنشاء عرض تقديمي يجذب طلّابك من بداية شرحك حتى النهاية، ويوصل لهم المعلومة بوضوح.
المشهد الأول
في بيئةٍ صفيةٍ ووسط أكثر من ٢٥ طالبة تستعد المعلمة لبدء درسها بفتح جهازها وتوصيله بجهاز العرض، فتتطفل أعيُن الطالبات نحو شاشة العرض بانتظار المفاجأة، فتظهر شريحة ذات خلفية داكنة!
ما هي ردة الفعل؟ رؤوس وُضعت على الطاولة هربًا من الدرس.
عزيزي المعلم. عزيزتي المعلمة، في حال خرجت في مهمةٍ لرفع مستواك المهني، وبدأ المدرب بفتح صورٍ من كتاب، ثم فتح ملف وورد وبدأ بالقراءة، كيف سيكون شعورك؟ كيف سيكون انطباعك عن الدورة التدريبية؟ هل ستتذكر تفاصيلها؟
دعوني مُعلّمي ومعلماتي الأفاضل أولاً أن أشرح لكم من هم جيل ٢٠٠٠ أو Generation Z، أي المواليد من بين (١٩٩٥-٢٠١٠)، وأنصحك بالقراءة المكثفة حول هذا الجيل وخصائصه النفسية.
ونقلاً عن “إيميلي” في مقالها: (جيل Z كتشكيلٍ لعصرٍ جديدٍ من التعلم: إليك ما يجب أن تعرفه)
Gen Z Is Shaping a New Era of Learning: Here’s What you Should Know
- بأن ٥٨٪ من هذا الجيل يريدون تعلم مهارة جديدة ولكن لا يشعرون بأن لديهم الوقت الكافي لذلك.
- ٤٣٪ يفضلون التعلم بإرادتهم وباستقلاليةٍ تامة في التعلم.
وعليه فإن دمجهم بعملية التعلم مهمة جدًا، فبدايتك الجذابة للدرس والمحتوى الممتع البصري يساعدك على تحقيق أهداف التعليم بطريقةٍ مُيسرة.
نصائح تحسّن من عرضك التقديمي
- استخدم نوع نصٍ مناسب لفئتك المُتلقية، وابتعد عما يختاره البرنامج لك.
- صمّم قالبًا خاصًا بك يناسب نوع المادة المقدمة.
- قم بتغيير حجم الشرائح قبل إضافة أي كائناتٍ إليها، حتى لا تصبح الأبعاد متباعدة.
- استعن بالأشكال الموجودة وبالوسائط المتعددة الجذابة، أو ارسم شخصية وسمّها اسمًا معروفًا تحكي لهم المفاهيم والقصص.
- مراعاة الألوان المناسبة والمتناسقة وأنصحك بموقع dribbble الغني حقيقةً بالألوان ودرجاتها في خطوةٍ متقدمة للوصول لدقةٍ عالية.
- استخدم حركات بسيطة لجذب الانتباه والتركيز على النقاط المهمة في المحتوى.
- حرّر تنقلات الشرائح بطرقٍ جذابة وأنصحك بـ (تحويل تدريجي) و (ثني) و (ستائر) وغيرها بما يناسب خصائص طلابك.
- عليك في بداية العرض التقديمي بالنقر على CTRL + H لإخفاء المؤشر. ونقر المفتاح “A” سيعيدها إذا كنت بحاجة إليها!
- كن بسيطًا.
مواقع تدعم تصميم العروض التقديمية
Google Slides [قوقل سلايدز]: وهو جزء من مجموعة تطبيقات G Suite -بتطبيق عرض تقديمي تقليدي مصمم تشاركيًا.
Prezi [بريزي]: يُشبه خريطة ذهنية ولوحة كبيرة تحتوي على العرض التقديمي بأكمله. ويبدأ العرض التقديمي بالتصغير ليعطي الصورة الكبيرة، ويقوم بالتكبير للتركيز على التفاصيل أثناء العرض.
Canva [كانفا]: إنه مناسب لجميع أنواع الوثائق التي تركز على التصميم كأغلفة الكتب والقوائم وأغلفة المجلات والملصقات والسير الذاتية وغيرها. وهناك تنسيق عرض تقديمي كامل مع أداة لتقديم العرض النهائي مباشرةً من تطبيق التصميم.
Focusky [فوكسكي]: يقدم إمكانيات لإنشاء أنواع مختلفة من العروض التقديمية لتلبية مختلف الأغراض مثل العرض التقديمي عبر الإنترنت وعرض الفيديو وتحويل الباوربوينت إلى فيديو وتصميم الخرائط الذهنية، وعرض المنتجات أو الخدمات.
PowerPoint [باور بوينت]: يعتبر من المواقع سهلة الاستخدام، خاصةً تطبيق PowerPoint Online المجاني. فيتضمن أدوات لعمل عروض تقديمية جديدة باستخدام أدوات النص الأساسي والتنسيق والصور والمخططات.
ومن الطرق الميسرة في عملية التدريس هو العروض التقديمية القائمة على الإنفوجرافيك.
والإنفوجرافيك كأداةٍ تعليميةٍ رائعة فهو بمثابة نقطة تحول في تصميم العروض التقديمية وقد تزيد من جاذبية طرحك العلمي.
ومن المواقع الممتعة التي تغذي بصرك بمختلف التصاميم المنظمة والمعتمدة على التصاميم المجانية والمفتوحة، موقع [فري بيك] freepik وأنصح به كل من يريد تنمية مهاراته في التصميم.
ومن البرامج السهلة والبسيطة والمليئة بالقوالب الجاهزة والمجانية والمحدثة دائمًا موقع [تيني] tinyPPT ويفتح بصيغ بوربوينت قابلة للتعديل والإضافة والتي يمكن لأي مصمم ذكي التعلم عليها ومحاكاتها.
أختم بالقول: أن المعلم له تأثيره الكبير في نفس طلابه ولا أحد يشك في ذلك، فقد تنجح في الثراء المعرفي وتفشل في إيصاله، فلا تقلل وابدأ من الآن في رسم خطط تعلم وانجح بالعروض التقديمية الذكية التي تتقبلها لنفسك أولاً. وفكّر تصميميًا.
ويقول ميلتون قلاسر: “أجهزة الكومبيوتر للتصميم، كالمايكرويف في المطبخ”
add تابِعني remove_red_eye 18,996
link https://ziid.net/?p=29257