كل الموظفين ينشدون الإنتاجية والفاعلية في العمل، ولكن القلة منهم يحصل عليها. ترجمت لكم هذا المقال لما فيه نصائح نادرة للموظفين. قد لا يكشفُ لك مديرُك أيًا من تلك الإستراتيجيات، ولكنها فعّالة في جعلك الأكثر فاعلية وحيوية في مكان عملك. بمجرد أن تقرأ هذا المقال سوف تعزمُ أن تكون الأنسب وستتركُ العاداتِ الخاطئة وستصبح الأفضل في ٢٠١٩. ولكن الخبراء يقولون أن القليل من تلك القرارات تُطبّق لأننا نحن البشر لا نلتزم التزامًا حقيقيًا متأصّلًا في قيمنا وقناعاتنا واهتماماتنا.
إصراركُ على أن تصلَ للأفضلية في عملك سيصنعُ الفرق ويحدثُ التغيير. ولمعرفةِ قناعاتِ بعض المديرين في قطاع العمل وأي الموظفين يفضّلون، أجرينا استطلاعًا سألناهم فيه كيف نصنعُ التغيير الفعّال في مكان العمل؟
وكانت هذه إجاباتهم:
١. كن أنت الرئيس التنفيذي لعملكَ ولتطورك!
من أين تبدأ؟ انظر إلى الزملاء من حولك واسأل نفسك ما هو الأفضل؟ أغلبُ الموهوبين يقومون بدوري، فكيف لي أن أزيد مهاراتي وأنمّيها؟ اكتب قائمة بمهارات زملائك ثم أجب عن الأسئلة التالية:
- في أي مجالٍ أحتاجُ للتطوير؟
- ما هي الخطوةُ الفعالةُ التي لا بد أن أتخذها؟
- في أي مجالٍ أحتاجُ لمساعدةِ مديري؟
تلك المقارنة الصامتة سوف ترفعُ من كفاءتك في عملك، خذ القائمة مع الإجابات لمديرك واسأله عن رأيه. فسوف يرحبُ جدًا ويسعد باستشارته. “شريل روبان”
٢. طوّر ذكاءك العاطفي
“كلُّ إنسانٍ لديه القدرة ليصبح خبيرًا في مجاله. مفتاحُ ذلك هو القدرة على العملِ مع الآخرين والبحثِ عن طرقِ الراحة. تلك هي القدرات الرياضية التي تحتاجها للنجاح”. ستيف مولنكوب الرئيس التنفيذي لكوالكوم
٣. امتلكْ عقليةَ المبتكر
ذلك يعني أن تمتلك همةً عاليةً ورغبةً شديدةً في إعادةِ اكتشافِ نفسك من خلال التزامكَ وإصراركَ على التعلمُ المستمر واكتسابِ المعرفة. ويعني أيضًا أن تمتلك عقليةً تَعتبر التنوع والخبرة شيئين أساسيين للابتكار. جولي سويت. – الرئيس التنفيذي لاكسنتشر شمال أمريكا.
٤. اشكر الفشل!
أحيانًا يُعد الفشل شيئًا جيدًا، شكرُه يدفعُك إلى المزيدِ من التعلم فلولاه لما اجتهدت أكثر ولا طوّرت نفسك في مجالك. ذلك التعلمُ الذي منحك إياه الفشل أعطاك دفعةً من النمو والابتكار. لا تتردد أيها الموظف أن تجرب شيئًا جديدًا لم يجرّبه الآخرون. انظر نظرة الناقدِ المتحدي للأدواتِ والعملياتِ المتعلقةِ بعملك وكيف يمكن تطويرها، ذلك التحدي سهلٌ نظريًا صعبٌ عمليًا خصوصًا في مجتمعٍ يقف عائقًا أمام النجاح.
في تلك الحالة افعل ما بوسعك لتطور نفسك وفريقك. بادر بصنعِ شيءٍ جديدٍ لم يأتِ به الأوّلون؛ ليس فقط لتطوير نفسك بل للنهوض بكل فريقك بل بالمؤسسةِ كلها. فيجاي سنكران.
٥. تأكد أنك تحصلُ على قسطٍ كافٍ من الراحة
حاول أن تنام ثمان ساعاتٍ كل ليلة. أثبتت الدراسات أن المديرين الذين ينامون قليلاً يؤثرون سلبًا على أنفسهم أولاً، وعلى فريق العملِ ثانيًا. للنومِ وأخذِ قسطٍ من الراحة فوائدُ شتى؛ يقوّي النومُ ذاكرتنا، يساعدُنا في التعلمِ واتخاذ القرارات بشكلٍ أفضل ويحمينا على المدى البعيد من مرضِ الزهايمر. لذلك اصنع لنفسك معروفًا؛ ضعْ هاتفك جانبًا واخلد إلى النوم. سوف تكونُ أكثر فاعليةً في عملك وتعيش حياةً صحية. روجر كرندل – الرئبس التنفيذي لماس موتشوال
٦. استفد من المكاتب المشتركة المفتوحة لصالح عملك
إن كنت تعمل في مكاتبَ مفتوحة مشتركة، فأنت بحاجةٍ لأن تستغلّها لصالحِ عملكَ بمعرفةِ كيف ومتى وأين تكونُ أكثرَ إنتاجيةٍ وفعاليةٍ في بيئةٍ كهذه. على سبيل المثال، اذهب قبل ساعةٍ من الدوام وقبل مجيء الموظفين لتنجز ما لا يمكن إنجازه، أو استأذن مديرك أن تعمل من البيتِ مرةً في الأسبوعِ إن كان ذلك سيزيد من إنتاجيتك. استخدم سماعاتٍ تكتمُ الإزعاج الصادر ممن حولك. تلك السماعات ستساعدك على التركيز وسيفهم الزملاء مقصدك منها (لا تزعجني). آندي هاريز. مدير يوايرنايديت
٧. قيِّمْ أداءك
لا يمكن أن نغير ما لا نرى؛ لذلك رأي الزملاءِ في أدائك حافزٌ يجعلك تعلم أين تقفُ وكيف تتقدم. قيِّم نفسَك عن طريقهم. شونا ووتر
٨. إن كان لديك فريقُ عملٍ عن بُعْد فاجعل التواصل معهم من الأولويات
الوضوحُ والتنظيمُ والتواصلُ مع فريقِك عن بعد سوف يجعلُك واقعيًا وفعالًا وسوف يعطيك فرصةً لتشارك فريق عملك إنجازك وماذا حققت. تفاعل مع فريقك فقد يحتاجون منك المساعدة في أي وقت. كلُّ الموظفين عن بُعْد أكدوا أن التواصل هو أهمّ ما يرفعُ الإنجازَ والإنتاجية. بري ريونولدس.
٩. اشمل جميع الموظفين في اجتماعاتك
أعطِ فرصةً لكل موظفٍ أن يعبّر عما يريد دون أن تقاطعه. شجّع الصامتين منهم. اجعل كل اجتماعٍ منظّم، وبهذه الطريقة تعطي كل موظفٍ فرصةً ليقود الاجتماع. اكسر الحواجز بينك وبين موظفيك، خطط معهم لرحلةٍ خارجيةٍ أو وجبةِ غداء، فيستطيع الجميع المشاركة.
link https://ziid.net/?p=33114