كيف تجهزّ نفسك لمقابلة العمل
لإعداد نفسك لتحقيق النجاح في أي بيئة مقابلة، اقضِ وقتًا في التأمل الذاتي أثناء البحث عن الوظائف وعملية تقديم الطلبات.
add تابِعني remove_red_eye 13,697
هناك ضمانات حول كل مقابلة عمل ستحصل عليها، كل مقابلة ستكون مختلفة وكل واحد سيكون غير متوقع بطريقة أو بأخرى. إن تعلم الاستعداد في مواجهة هذا الغموض هو مهارة حيوية، مهارة ستساعدك بشكل كبير في البحث عن الوظيفة الخاصة بك ومسيرتك المهنية بشكل عام.
لإعداد نفسك لتحقيق النجاح في أي بيئة مقابلة، اقضِ وقتًا في التأمل الذاتي أثناء البحث عن الوظائف وعملية تقديم الطلبات. وسوف يساعدك هذا الإعداد في الإجابة على كل شيء بداية من سؤال “أخبرني عن نفسك” المفتوح إلى سؤال “ما هي نقاط ضعفك؟” الأكثر مباشرة، وهي الأسئلة التي تهدف عادة إلى تعلم الكيفية التي تتصور بها نفسك، ونقاط قوتك، وما تريد.
فيما يلي بعض الأسئلة التي يجب أن تطرحها على نفسك قبل أي مقابلة وظيفة:
ما الإنجازات السابقة التي تفخر بها أكثر من غيرها؟
ولا تنحصر هذه الإنجازات في مجال عملك فقط. اختر ما يناسب الموقف الذي تكون فيه وأنت مرتاح للمشاركة به. فكّر في كيفية تأثير هذه اللحظات على الأشخاص المحترفين في العمل. هل هناك وقت قمت فيه باختيار كان له نتيجة إيجابية لمجموعة من الأشخاص؟ ماذا عن مهارة جديدة لم تكن متأكدًا من أنك تستطيع أن تتقنها، ولكن مع الممارسة أصبحت أفضل فيها، أو ربما خطأ ارتكبته وكيف تداركته وتعلمت منه. يمكن أن تصبح قصص النجاح التي تختارها أساس إجاباتك عن الأسئلة العامة حول مهاراتك أو قيمك أو طموحاتك. على سبيل المثال:
المحاور: أخبرني عن نفسك.
المرشح: باختصار، أنا شخص يدفعه الفضول ويسعد بالعمل مع الآخرين لحل المشاكل. على سبيل المثال، في وظيفتي الأخيرة، لاحظت أنه في اجتماعات الفريق الكبيرة، كان نفس الأفراد القلائل يتكلمون باستمرار بينما التزم الآخرون الصمت. كنت ودودًا مع معظم المشاركين في الفريق، وكنت أعرف أن العديد من الأشخاص الذين كانوا هادئين لديهم أفكار عظيمة للمساهمة، وأننا كنا معرضين لخطر ضيق الوقت لإكمال المشاريع .
لقد اقترحت على مديري أن نعطي الفريق مهمة قبل (48) ساعة من هذه الاجتماعات وندعوهم إلى تدوين أفكارهم في مستند مشترك. وفي الاجتماع، كنا ندعو بعض الأشخاص إلى تقديم المزيد من التفاصيل حول الفكرة التي شاركوا فيها. كان التغيير في ثقافة الفريق غير معقول. ولقد رأينا قدرًا أعظم من التنوع في الأفكار، كما رأينا الناس يصبحون أقرب كلما وجد الجميع وسيلة للمشاركة.
إذا كنت بحاجة إلى تعزيز الثقة في أي وقت أثناء البحث عن الوظائف، ففكر في تدوين الأشياء التي تفخر بها على ورقة. ضعها على البراد أو بالقرب من مكتبك، بحيث يصبح من الممكن تذكيرك بسرعة بما تمتاز به.
ما الثلاثة أشياء التي تريد تطويرها هذا العام؟
ابدأ بالأشياء المرتبطة بوظيفتك، ولكن خذ في الاعتبار أيضًا التفرع إلى مناطق أخرى من حياتك. ابدأ حيث تريد أن ترى تقدمًا قابلًا للقياس سوف يساعدك في وضع كل شيء في منظوره الصحيح. كما سيساعدك العمل على هذا السؤال على أن تكون واقعيًّا بشأن المهام التي تكون جاهزًا لها وأن تمارس لغتك لوصف مستوى مهاراتك. وإليكم مثال للكيفية التي قد يؤدي بها هذا إلى الخروج من حوار رسمي جالب للتوتر إلى حوار لطيف وسلس.
المحاور: هل يمكنك أن تخبرني عن وقت قدمت فيه خدمة ممتازة لشخص ما؟
المرشح: نعم. في عمل سابق، كنت مسؤولًا عن التعامل مع العملاء المنزعجين. ولقد وجدت أنني إذا ما تمكنت من منح الناس الوقت والمساحة للتعبير عن أنفسهم، فقد نتمكن من الوصول إلى جذور ما كان يزعجهم. وبعد التحدث مع أحد العملاء لمدة عشر دقائق، كشف عن أنه تم التشديد عليه لأن زوجته قد تم نقلها مؤخرًا إلى المستشفى.
من خلال تفاعلات كهذه، تعلمت أن وظيفتي هي جعل التفاعلات سلسة قدر الإمكان لأن عملاءنا يريدون العودة إلى الأشياء المهمة والأشخاص في حياتهم. لقد تمكنا من حل هذه القضية، والآن لأننا كنا نعرفه بشكل أفضل، تمكنا من إرسال بطاقة ائتمان إلى زوجته. والواقع أن الإنصات باهتمام إلى الناس وفهمهم أمر يساعد بتحقيق الأفضل والأحسن من كل شيء. إنها مهارة لا سقف لها، وسوف تكون مهمة بالنسبة لي دومًا، في الحياة والحياة المهنية.
ما المهارات التي لاحظتها التي تميزك عن أقرانك؟
مما لاشك فيه أن هناك شيئًا يميزك عن الآخرين. حاول أن تتذكر اللحظات التي أدركت فيها أنك تختلف عن الأشخاص من حولك. ربما كنت في موقف أدركت فيه أنك أكثر استعدادًا من أي شخص آخر. ربما كنت قادرًا على توقع نتيجة قبل حدوثها. قد تكون سريعًا ومبدعًا للغاية، أو ربما تكون دقيقًا ومنهجيًّا، كل شخص له أسلوب مختلف. اعثر على طريقة إيجابية للتعبير عن تفاصيلك بحيث يمكنك مشاركتها مع محاورك.
أين تريد أن تكون بعد ثلاثة سنوات؟ بعد خمسة؟
ورغم صعوبة الإجابة على هذه التساؤلات “أين تريد أن تكون”، فمن المفيد أن تتخيل نفسك في المستقبل. انظر إلى السنوات القليلة الماضية. ما الذي يختلف عن مكانك الآن؟ أين ستتوجه بنفسك بعد ذلك؟
هناك العديد من أسئلة المقابلات الشخصية التي تحقق في كيفية نمو نفسك، وكيفية إجراء المقابلات الشخصية على الوظيفة التي تجمعها للحصول على الأرقام الخاصة بذلك. ولن يبحث المقابلون عن خطة أو جدول زمني محدد، بل عن فكرة عامة عن طموحاتك. إذا كنت تقوم بوظيفة لا تتوافق تمامًا مع المكان الذي تريد أن تكون فيه في غضون بضع سنوات، فركّز على المهارات والكفاءات التي تريد تطويرها. إليك مثالًا:
المحاور: أين ترى نفسك في السنوات القليلة القادمة؟
المرشح: أنا أعلم أن تطوير مهاراتي القيادية أمر مهم بالنسبة لي. في السنوات القليلة الماضية، تعلمت الكثير من المديرين العظماء، وأنا حريص على الاستمرار في التعرف على عملية اتخاذ القرار الفعّالة وقياس التقدم نحو تحقيق الأهداف المعلنة والإبلاغ عنه. وهذا ليس بالأمر الذي أراه بالضرورة مرتبطًا بعنوان ما، بل شيء أريد أن أركز عليه باعتباره مهارة.
أعرف أيضًا أنني أريد زيادة خبرتي في هذه الصناعة. إن الابتكارات الجديدة تعمل على تغيير الطريقة التي نعمل بها كل يوم. وأريد أن أظل على اطلاع على هذا التغيير، فأتصدى لتحديات جديدة كلما نشأت، سواء كان ذلك من خلال تعلم مهارات فنية جديدة أو أساليب جديدة لإدارة الوقت والإنتاجية.
بينما تقضي بعض الوقت في الإجابة على هذه الأسئلة لنفسك، فسوف تصبح أكثر ثقة في عملية المقابلة بشكل عام. والمفتاح إلى هذه النقطة هو أن تعرف على وجه التحديد من أين تأتي، وماذا يتعين عليك أن تقدمه، وأين تريد أن تذهب إلى ما بعد ذلك.
إليك أيضًا
add تابِعني remove_red_eye 13,697
مقال هام جدًّا يساعدك على اجتياز المقابلة الشخصية لأي وظيفة
link https://ziid.net/?p=71697