التجارة الإلكترونية في “ماليزيا” وثلاث تجارب ملهمة
تتشابه المشكلات بين بلد وآخر لذلك الاستفادة من التجارب المختلفة فرصة تتيح لنا تقليد الحلول حتى تستمر المشاريع وتنجح
add تابِعني remove_red_eye 103,069
هذه تجارب اختارت العمل في مجال التجارة الإلكترونية كمحيط أزرق فكانت سباقة في التواجد على الشبكة العنكبوتية، وحصدت نجاحًا منقطع النظير… من خلال منصات تفوقت في اختيار التوقيت المناسب والخدمة المناسبة… استخلصت منها أهم المشكلات التي واجهت أصحاب الأعمال التجارية الرقمية مع الحلول للاستفادة وهي:
منصة “هيرمو” لبيع مستحضرات التجميل
وهي منصة إلكترونية لبيع منتجات التجميل مختصة في بيع منتجات التجميل أسسها “إيان تشوا” مع صديقه ومشروعهما هو محاكاة للمواقع التجارية الصينية على “الإنترنت” جذبتهما هذه المواقع لعمل دراسة أكدت لهما نجاح المشروع… في البداية لم تحظ المنصة بإقبال فعملا على حل هذه المعضلة والمشكلات … والآن هنالك أربعمائة ألف مستخدم نشط في المنصة.
أزمة ثقة
كانت المشكلة التي تواجه المشروع عدم ثقة الناس في التجارة الإلكترونية وهل ستصلهم المنتجات وكيف وإذا لم تكن مثل المطلوب وكيف أدفع المال ولم يشاهدوا المنتج إلا من خلال صورة قد لا تكون حقيقية..
الحل: باعت المنصة في الفترة الأولية دون أي أرباح حتى ينهوا هذه المشكلة ويألف الناس الشراء عبر “الإنترنت” بكل ثقة فكان تخفيض السعر أو البيع بسعر التكلفة هو عامل الجذب للشراء من المنصة.
الشحن
كانت هنالك مشكلة عالمية في الشحن فقد تُركت السفن في الموانئ ومن بينها سفينة تحمل بضائع للمنصة..
الحل:
كان التوجه إلى الشحن الجوي من خلال الطائرات فبدأ بعملية البحث عن موردي العلامات التجارية الذين لم يقتنعوا بأمر المنصة الإلكترونية ولا بالتعامل مع قناة جديدة استمرت محاولات الإقناع لفترة طويلة مع بناء علاقات مع الموردين إلى أن تحقق لهم ذلك.
2. منصة “كلاس رووم” للتعليم الإلكتروني
أسست المنصة “صوفيا خان” من ماليزيا وهي مهتمة وشغوفة بالعلم والتعليم وبأن يكون التعليم متاحًا للجميع غني أو فقير فكانت المنصة هي المشروع الذي يقدم دورات تدريبية بجودة عالية، وبأسعار معقولة وكذلك تقدم دروس تقوية ومساعدة لطلبة المرحلة الابتدائية بما يتوافق مع المنهج الدراسي بماليزيا، وتحرص المنصة على إعطاء هذه الدروس بطريقة إبداعية يتخللها الفكاهة والمرح بحيث يتم خلق دوافع داخلية لدى الطلبة للدخول للمنصة والتعلم وكانت هذه ميزة تنافسية للمشروع.
الملل من المذاكرة
من الطبيعي أن يشعر الطلبة بالملل من أخذ الدروس في المنصة وحتى لا يحدث ذلك فكرت في حلول…
الحل:
التحديات بين الطلبة
حاولت “صوفيا” أن تجعل هنالك تحديات بين الطلبة والأصدقاء في المنصة حتى لا يتسرب الملل وجعلت هنالك خاصية تتيح لهم الإعلان عن نتائج هذا التحدي من خلال حسابات الطلبة على وسائل التواصل الاجتماعي.
الإنتاج المرئي
اختارت المعلمين والمعلمات بعناية وجعلتهم يقدمون الدروس بفيديوهات مرئية وبجودة عالية.
التقويم والمتابعة
وجود خاصية المتابعة والتقويم تحفز الطلبة على الاستمرار في الدخول للمنصة والتعلم من خلالها، وقدمت المنصة ذلك باستخدام لوحة تحكم مماثلة لـ “الفيس بوك” مع إتاحة خاصية الدردشة للتفاعل بين الطلبة مع بعضهم.
البث المباشر
تقديم بعض الدروس من خلال البث المباشر ويحضر ذلك الطلبة مع تقديم ملخص وأسئلة بعد كل درس وبهذا الطلبة يقيِّمون أنفسهم بأنفسهم كذلك المنصة وفرت خاصية يستطيع الوالدين من خلالها متابعة أبنائهم والتعرف على مستواهم في المواد ومتابعة مدى تقدمهم.
الطلبة غير المقتدرين
يواجه الطلبة غير المقتدرين خاصةً في القرى مشكلة في استخدام الحاسب الآلي و”الإنترنت” بالإضافة إلى مشاكل البنية التحتية في توفير “الإنترنت” بشكل فعال بخلاف المدن.
الحل:
عملت على الترويج بأن “التعليم للجميع” من خلال كفالة الطلبة لغير المقتدرين، وبالنسبة لمشكلة “الإنترنت” عقدت شراكة مع إحدى شركات الاتصالات بماليزيا بحيث تكون المنصة كتطبيق على الجوال فيستطيع الجميع التعلم بسهولة وفي نفس الوقت يتم دفع الرسوم مع فاتورة الهاتف وبهذا كانت آلية الاشتراك ميسرة.
نقص الخبرة والمال لديها
لم يكن لدى “صوفيا” خبرة بالعمل التجاري بحيث تخوض في مشروع مكلف كهذا ويحتاج للمال الكثير وللخبرة، إلا أنها كانت تملك هدفًا تسعى له وهو المساهمة في بناء حضارة في مجتمعها وبلدها ماليزيا فكان العلم هو ما ستعمل على نشره وخاصةً في أمر تعليم الأطفال الصغار بحيث تتحسن حياتهم للأفضل…
الحل:
كان الحل هو أن تتشارك المشروع مع مستثمر بحيث تضمن وجود المال الكافي وتستطيع أن تقدم المشروع بشكل يضمن نجاحه، وتحقق لها ذلك.
إليك أيضًا
add تابِعني remove_red_eye 103,069
ثلاثة تجارب ملهمة للتجارة الإلكترونية والحلول المبتكرة للمشكلات التي واجهتها
link https://ziid.net/?p=105210