ثمانية أخطاء تقلل استمتاعك في العيد!

السهر

إذا كنت ممن يسهرون ليلة العيد ثم يشاركون الناس فرحة صباح العيد فبالتأكيد أنك تنام باقي النهار أو تواصل الاحتفال بلا طعم للفرحة ولا متعة كافية بسبب الإرهاق، جرب أن تنام ليلة هذا العيد!

 التسويف في الاستعداد

من الأمور الملاحظة في العيد التسويف في شراء واقتناء الحاجات والمستلزمات والاستعداد في وقت متأخر يصل أحيانا إلى صبيحة العيد. إن هذا التصرف قد يكلفك كثيرا وينكّد عليك فرحة العيد لسبب تافه كأن يضيع ثوبك عند الخياط أو المغسلة أو يحصل خطأ في خياطة الفستان للفتيات!

عدم التجديد

يتذمر البعض بأن العيد لم يعد له متعة وأصبح عادة رتيبة لا تُنتظر بشوق ولهفة! السبب الحقيقي خلف هذا الشعور هو التكرار وعدم التجديد فالعيد سيكون كما كان العيد الماضي والذي قبله ولم يختلف إلا اللباس!

 تقييد الطفل بداخلك!

في العيد لن يلومك أحد على فرحتك ولن يحبسك الشرطي لو فرحت وشاركت في احتفال العيد بحماس. أستغرب ممن يحضر فعاليات العيد وكل همه ألا يتعفط الثوب أو تسقط الغترة أو يتسخ اللباس فتراه واقفا كأن على رأسه الطير أو جالسا طوال الوقت.. افرح يا أخي وأطلق الطفل الذي بداخلك ولا تقيده فتقيّد فرحتك!

 العودة سريعا للحياة اليومية!

لمَ يحاول البعض إنهاء العيد في أسرع وقت؟ لم يعود لممارسة نشاطه اليومي المعتاد؟ هو عيد فافرح وأفرح غيرك واخرج للأماكن العامة وتواعد مع أصدقائك للخروج في نزهة أو قضاء وقت ماتع في أي مكان، يومك المعتاد سيأتي فلا تستعجله.

الفراغ وعدم التخطيط المسبق

تذكر العيد الماضي..هل تذكر لحظة وجدت نفسك  فيها لا تدري أين تذهب وماذا تفعل؟ وكل من تتصل به يكون قد ارتبط بغيرك أو منشغل؟ وأماكن الاحتفال تكون محجوزة لا مكان لك فيها؟ إذا كان قد حدث معك ذلك أو ما يشبهه فهو بسبب عدم التخطيط!

الالتقاء بعدد قليل من الأقارب والأصدقاء!

إن الفرحة وشعور السعادة يزيد كلما شاركناه مع الآخرين، فحاول أن تلتقي بأقاربك لتنال أجر صلة الرحم ولكي تسعدهم وتسعد بهم، ولا تنس أصدقاءك واجعل عيدك عيدين.

غياب الشعور الديني

إن العيد موسم فرح شرعه الله لعباده.. فتذكر وأنت تفرح أنك تتعبد الله فافرح بعيدك واحتسب الأجر عند الله.

شاركونا بأفكاركم على الوسم  #زد_عيدك في تويتر .. واستمتعوا بأفكار المغردين :)