6 نصائح لكتابة حوار جيد
إذا كنت كاتبًا تأكد من أن القارئ يمكنه تخيل شخص حقيقي يقول شيئًا ما بالطريقة التي تصفها. الحل الجيد هو قراءة كل حواراتك بصوت عالٍ
إذا كنت كاتبًا تأكد من أن القارئ يمكنه تخيل شخص حقيقي يقول شيئًا ما بالطريقة التي تصفها. الحل الجيد هو قراءة كل حواراتك بصوت عالٍ
add تابِعني remove_red_eye 14,463
إذا كنت كاتبًا مبتدئًا فعليك أن تعلم أن الحوار يجب أن يكون مكثفًا للمعلومات، مثيرًا، إيقاعه سريعًا فلا يصيب القارئ بالملل، يمكن لكلمة واحدة أن تغير نبرة الشخصية ومعنى الجملة، لذا يجب أن تكون دقيقًا.
تفريغ المعلومات يعني “كمية كبيرة جدًّا من المعلومات المقدمة دفعة واحدة، لا سيما كمعلومات أساسية في السرد”. إن إخبار المعلومات الواقعية بهذه الطريقة يمكن أن يجعل القارئ يملّ في أحسن الأحوال. وفي أسوأها يمكن أن يجعل شخصياتك تُقرأ كأجهزة جامدة بلا روح. تجنب محاولة حشر الخلفية الدرامية لكل شخصية في حوارك.
جزء من سبب المشكلة الثانية هو أن الكتاب المبتدئين غالبًا ما يكونون على دراية مفرطة بأن القارئ فضولي. يؤدي هذا إلى تضمين الكتاب الكثير في الحوار بين الشخصيات لإشباع فضول القارئ.
اجعل الجمل الحوارية مكثفة قصيرة، إذا تحدثت الشخصيات باستمرار دون توقف، فقد تشعر بالملل. في الحياة الواقعية، غالبًا ما يقاطع الناس بعضهم بعضًا، أو لا يكملون جملهم. من الجيد والطبيعي أن تتحدث الشخصيات بإسهاب من وقت لآخر. إذا احتاجت الشخصية أن تروي حدثًا صادمًا أو شيئًا مهمًّا، فتأكد من أن ما تقوله أمر حيوي للقصة بطريقة ما.
قد تبدو هذه النصيحة غير بديهية، ألا يجب أن يبدو الحوار وكأنه كلام حقيقي؟ الجواب هو “نعم”، ولكن يمكن للحوار أن يشعرنا بالحياة دون تضمين كل الفوضى والتكرار الذي يمكن أن يجعل الكلمة المكتوبة تبدو غير منطقية. تأكد من عدم إدخال كل التفاصيل غير الضرورية للمحادثة عند كتابة الحوار حتى لا يصبح الحوار مزعجًا.
يرتكب العديد من المؤلفين الطموحين خطأ كتابة حوار يتعارض مع الحالة المزاجية المقصودة لمشهد في القصة. فكر في الكيفية التي قد تؤثر بها البيئة المحيطة ومستوى التوتر في المشهد أو تغير طريقة كلام الشخصيات. من المحتمل أن تهمس الشخصية التي يرتفع صوتها عادةً إذا كان هناك شخصيات أخرى حولها لا ينبغي أن تسمع معلومات حساسة. المحادثة الهادئة، على سبيل المثال: ستشمل شخصيات تحاول قول أكبر قدر ممكن باستخدام أقل عدد ممكن من الكلمات.
في مشهد متوتر وعالي الدراما، قد يبدو المونولوج الطويل في غير محله، ولكن الأهم من ذلك أنها قد تدمر الصراع الذي بنيته بعناية في السرد السابق.
هناك خطأ آخر شائع بين الكتاب الطموحين وهو جعل حوار الشخصيات متشابهًا للغاية. ما لم تكن شخصياتك تعيش في عالم خيالي يتكون بالكامل من نسخ مستنسخة، يجب أن يكون كلام كل شخصية فريدًا فهذا يُثري روايتك بالشخصيات، تشارلز ديكنز هو أحد أعظم سادة هذا.
أحد عناصر الحوار في الرواية التي يجدها العديد من الكتاب صعبة هي معرّفات الشخصية كلمات مثل: “قال” و “قالت”. في الحديث اليومي، يمكننا أن ننظر إلى من يتحدث و / أو نسمع من خلال الصفات الصوتية المميزة للأشخاص الذين يتحدثون. الكتابة لا تعطينا هذه الإشارات المرئية والسمعية تلقائيًّا، لذلك يجب تضمينها في حوارك. هناك نوعان من الأخطاء الشائعة التي يرتكبها الكتّاب المبتدئون مع المعرفات:
في كثير من الأحيان، فإن المعاني والآثار المترتبة على ما تقوله الشخصية يفعل ما يكفي لإخبار القارئ بنبرة صوت الشخصية وحالتها العاطفية. يساعد استخدام معرفات الشخصيات عند كتابة الحوار في إرشاد القراء لمعرفة من يتحدث، ولكن تأكد من عدم استخدام المرادفات التي تحير القراء.
أخيرًا، تأكد من أن القارئ يمكنه تخيل شخص حقيقي يقول شيئًا ما بالطريقة التي تصفها. الحل الجيد هو قراءة كل حواراتك بصوت عالٍ.
add تابِعني remove_red_eye 14,463
الإبلاغ عن مشكلة جميع الحقوق محفوظة لزد 2014 - 2024 ©
أهلاً ومهلاً!
10 مقالات ستكون كافية لإدهاشك، وبعدها ستحتاج للتسجيل للاستمتاع بتجربة فريدة مع زد مجاناً!
المنزل والأسرة
المال والأعمال
الصحة واللياقة
العلوم والتعليم
الفنون والترفيه
أعمال الإنترنت
السفر والسياحة
الحاسوب والاتصالات
مملكة المطبخ
التسوق والمتاجر
العمل الخيري
الموضة والأزياء
التفضيل
لا تكن مجرد قارئ! close
كن قارئ زد واحصل على محتوى مخصص لك ولاهتماماتك عبر التسجيل مجاناً.
إليك ست نصائح لحوار جيد في روايتك
link https://ziid.net/?p=76924