السرّ الذي جعلني أفوز بمشروع الأحلام رغم قلة خبرتي!
اكتشفت بعد نجاحي السرّ الذي جعلني أفوز بمشروع الأحلام رغم أنني جديد في مجال وقليل الخبرة فيه، فخلف كل نجاح ما يصنعه.
اكتشفت بعد نجاحي السرّ الذي جعلني أفوز بمشروع الأحلام رغم أنني جديد في مجال وقليل الخبرة فيه، فخلف كل نجاح ما يصنعه.
add تابِعني remove_red_eye 91,100
ربما لو كنت أحد نزلاء “السجن الدولي لأعتى المجرمين” ،لكانت العقوبة أرحم من الاستماع إلى قناة (طيور الجنة) للأطفال. فعلى مدار اليوم تصمّ طفلتي آذان الجيران (فما بالكم بيّ!) بأغاني هذه القناة،التي بدأت مشوارها في أواسط العقد الماضي و حتى الآن…بل و ربما للأبد أيضاً!
و رغم كل الانتقادات التي طالت القناة :من سخافة كلمات أغانيها لمن يتأملها،مروراً باحتكار أصوات أبناء صاحب القناة لمعظم أغانيها ،و ليس انتهاءاً بجنون العظمة الذي يتجلى في بعض الأغاني .رغم ذلك ،لا يمكننا أن ننكر أن القناة تمثل صورة من صور النجاح.
عنوان لأغنية شعبية مصرية حديثة جداً ،سفيهة جداً ،بكلمات و تصوير و إخراج في غاية الرداءة ،ومع ذلك فقد انتشرت كانتشار النار في الهشيم ،بل و تمّ تكريم بطلة الأغنية! إذاً فقد نجح هذا النشاز في تحقيق أهداف صانعيه، أي إن الأغنية تمثل صورة من صور النجاح أيضاً.
غنيٌ عن الذكر أننا لا نحتاج لصور النجاح من هذا النوع،لكنني استخدمت المثالين السابقين لأثبت بأن للنجاح سرّا يُدعى :الفعل – Action !
ربما كان صانعو أغنية (المرجيحة) ذوي إمكانات محدودة ،لكنهم فعّلوها لإنتاج هذا الهراء، الذي أحبّه الناس بشكلٍ ربما أثار دهشتهم همّ أنفسهم، لم ينتظروا ريثما (يتحسن الحال – يتوفر المال – تتوفر الإمكانيات – تُعدل كفة الميزان …. إلخ) بل نصبوا كميراتهم ( ربما تكون كاميرا واحدة فقط!) ، و بدأوا التصوير.
النجاح ليس ضرباً من المستحيل! ليس حكراً على أحد ،و لا يتطلب لبلوغه سوى : وضع إرادتك الحديدية في سكّة التنفيذ. جميعكم تعرفون موقع (اطلب.كوم) ،هل تعرفون كيف بدأ؟ بدأ من شابين يملكان 10000 جنيه مصري فقط، والآن؟ قيمة الموقع بفكرته السبّاقة تبلغ الملايين.
جميعنا نمتلك أفكاراً ،و نتمنى لو يأتي أحدهم ليشتريها منّا، وهنا تكمن المشكلة الحقيقة: نحن ننتظر من يأتي و لا نبادر في الذهاب إليه.و يستمر هذا الحال حتى تظهر الفكرة التي جاءتني ذات يوم قبل النوم، على يد شخصٍ آخر كسر حاجز الخوف من الفشل … فحقق نجاحاً مضاعفاً.
ربما يكون قد مرّ هذا الخاطر في ذهنك ،و رأيتني أبيع كلاماً لم أطبّق منه حرفاً. هل أنت متأكد ؟ بدأ الأمر بمراهق في الخامسة عشر من عمره ،يرى وجهاً واحداً لهذا العالم و هو مصبوغ باللون الأسود. كبر هذا المراهق و أضحى شاباً حمل ذات الفكر الانهزامي ،الذي حرّضه دوماً على ترك الفرصة لمن هو أجدر منيّ. و كانت إجابتي التلقائية على سؤال : هل ينبغي لك التقدم إلى وظيفة وليست لديك كل المؤهلات المطلوبة؟ هو : لاااااا!
و استمر الحال هكذا إلى أن قرأت بضعة كتب في تطوير الذات ،و قررت تطبيق المكتوب (على سبيل المحاولة التي لن أخسر من فشلها شيئاً) و انضممت إلى منصات العمل الحرّ و الخدمات المصغرة ،و كان أول عروضي على المشاريع هناك هو العرض رقم #121 (و بالطبع كان من المتقدمين من هو أكثر خبرة و كفاءة ،بل و أعلى تقييماً !) لكن صاحب المشروع إختارني.و إليكم السبب!
بالنسبة لصاحب المشروع فقد أعجبته صياغتي لنصّ عرضي فوافق عليه ،أما بالنسبة إليّ فقد علمت بأنني سأستحوذ على العرض و ذلك ما حدث.
يبدو الأمر كذلك حقاً ! و لكن لماذا لا تقلب المقولة لترى وجهها الآخر؟
ما فعلته هو أخذ بالأسباب ،رأيت نفسي أهلاً للحصول على المشروع.
120 عرض؟ لا يهمّ .
جديد في الموقع؟ لا يهمّ.
الفرصة ضعيفة؟ دعنا نجعلها أقوى. و هذا ما حدث في نهاية الأمر. استلمت المشروع،و عملت عليه بكلّيتي،و كان نتيجة ذلك تعاون ثانٍ و ثالث. الأمر سلسلة لانهائية عزيزي ،حلقتها الأولى هي إدراكك لقيمة ذاتك.أنا الآن – و خلال 6 اشهر – استقلت من الوظيفة النهارية لأعمل كمستقل. لست ثرياً لكنني سأصبح كذلك ،و ربما سيأتي اليوم الذي أمتلك فيه موقع (زِد) ذاته!
اعتبرنا صديقين منذ الطفولة، و حدثني عمّا يمنعك من النجاح !
و يهمني أن أعرف أيضاً : ما هو حلمك؟ و هل ينقصك لتحقيقه المال أم شيء آخر؟
add تابِعني remove_red_eye 91,100
الإبلاغ عن مشكلة جميع الحقوق محفوظة لزد 2014 - 2024 ©
أهلاً ومهلاً!
10 مقالات ستكون كافية لإدهاشك، وبعدها ستحتاج للتسجيل للاستمتاع بتجربة فريدة مع زد مجاناً!
المنزل والأسرة
المال والأعمال
الصحة واللياقة
العلوم والتعليم
الفنون والترفيه
أعمال الإنترنت
السفر والسياحة
الحاسوب والاتصالات
مملكة المطبخ
التسوق والمتاجر
العمل الخيري
الموضة والأزياء
التفضيل
لا تكن مجرد قارئ! close
كن قارئ زد واحصل على محتوى مخصص لك ولاهتماماتك عبر التسجيل مجاناً.
مقال رائع حول النجاح الواقعي بعيدا عن التنظير
link https://ziid.net/?p=10965