تفاصيل ومعلومات عن زراعة الأسنان في تركيا … والحصول على ابتسامة هوليود الشهيرة

1. في المرحلة الأولى: يتم فحص المريض، والتحقق من سلامته من الأمراض والمعوقات التي تعرقل سير العملية؛ للتأكد من أهلية المريض لإجراء هذه العملية، ثم يتم فحص الأسنان والفك وأخذ صورة سينية عنه؛ للتأكد من أن الكثافة العظمية التي ستوضع فيها الغرسة مناسبة ويمكنها أن تتكامل مع الغرسة وتنمو حولها بما يكفي لتثبت وتتلاءم مع الفك، فإذا كانت النتائج إيجابية؛ يتم اتخاذ القرار من قبل الفريق الطبي بالبدء بالعملية، فيتم اقتلاع جذر السن القديمة، ثم تبدأ المرحلة الثانية.
2. في المرحلة الثانية: توضع الغرسة _ وهي مصنوعة من معدن التيتانيوم _ في مكان السن المفقودة، ويتم ذلك بتخدير موضعي، وفي بيئة معقمة بشكل كامل، ثم يترك المريض لفترة حتى تتلاءم الغرسة مع عظم الفك، وهذه الفترة تطول وتقصر بحسب عدة عوامل متعلقة بنوعية عظام المريض وكثافتها، والإمدادات الدموية ونحو ذلك، وهي تقريبا 3 أشهر للفك السفلي و6 أشهر للفك العلوي
3. في المرحلة الثالثة: يتم وضع قطعة معدنية أخرى _ تسمى الدعامة _ على الغرسة، مصنوعة من معدن التيتانيوم أيضًا، ووظيفتها: الوصل بين الغرسة وبين التاج وتثبيته عليها، ويتم في هذه المرحلة أيضًا أخذ انطباع عن شكل السن المناسبة، ليبدأ المختبر بتصنيعها
4. المرحلة الرابعة (الأخيرة): بعد أن يتم أخذ الانطباع المناسب للسن، وتصنيعه في المختبر، يقوم الطبيب بتثبيته على الدعامة ويصبح جاهزا للاستخدام.

توجيهات طبية قبل وبعد العملية

1. اختيار مركز أسنان معروف بجودة خدماته وتقدم تقنياته وخبرة أطبائه.
2. العناية الجيدة بنظافة الفم، وخاصة قبل وبعد العملية.
3. الامتناع عن التدخين أو التقليل منه وخاصة قبل موعد العملية بما يقارب الشهرين، وكذلك بعد العملية. 
4. الامتناع عن شرب الكحول وكل ما يميع الدم قبل العملية.
5. التقليل من المنبهات كالشاي والقهوة وكل ما يحتوي على الكافيين قبل العملية بأسبوعين.
6. مراجعة الطبيب بعد العملية كل فترة.

1. نزيف وآلام في موضع السن المزروعة بعد انقضاء ساعة من العملية ويستمر لفترة بسيطة، فإذا طالت هذه الفترة، فهذا يعني أن هناك شيئًا غير طبيعي وعلى المريض أن يراجع الطبيب.
2. تلف في الأنسجة أو الأوعية الدموية أو الأعصاب المرتبطة بالأسنان المجاورة، مما يسبب آلاما فيها وتنميلا في الذقن والشفتين، وهذه تعتبر من المخاطر الكبيرة، ولكن احتمال حدوثها ضعيف جدًّا، لا سيما إذا كان الطبيب القائم بالعملية ذو خبرة عالية ويستخدم تقنيات حديثة، وإذا قمت بالتزام إرشادات الطبيب.
3. فشل الغرسة، وهذا ينشأ عن عدم التئام عظام الفك معها، وهذا أيضا احتماله ضعيف، لأن الطبيب كما ذكرنا قبل أن يقوم بالعملية يجري فحوصات كاملة وخاصة بما يتعلق بكثافة العظام في منطقة الغرسة والإمدادات الدموية إليها، وإمكانية نموها وتلاؤمها مع الغرسة، فإذا كانت نتيجة الفحوصات سلبية فإنه لا يجري العملية أصلًا، وهذا أيضًا يتعلق بمهارة الطبيب وتطور المركز.