10 أسباب ملحّة لحاجتك لوضع خطة تسويق إستراتيجية
نظرًا للتطوّر الرقمي الحاصل في عالمنا المعاصر، فلا بُدّ من أن تلتزم بوضع خطة تسويق رقميّة تمكنك من الدخول في سوق المنافسة بقوّة
add تابِعني remove_red_eye 41,451
- ما هي تحديات إنشاء خطة تسويق رقميّة؟
- 10 أسباب لحاجتك لوضع خطة تسويق رقميّة جيّدة
- 1. عدم وجود توجُّه محدّد
- 2. أنّك لن تعرف جمهورك الإلكتروني أو سوق العمل المستهدف
- 3. سيكتسب المنافسون الحاليّون والجدد حصّة السوق
- 4. لا تملك عرضًا قويًّا لقيمتك الشرائيّة عبر الإنترنت
- 5. أنت لا تعرف العملاء عبر الإنترنت بما يكفي
- 6. أنت غير كامل، وبحاجة للاتحاد مع الأقسام الأخرى:
- 7. لا تملك التكنولوجيا الرقميّة
- 8. إن كنتَ ازدواجيًا فأنت تُضيّع المال والوقت
- 9. أنت لست ذكيًا بما يكفي للحاق بالمنافسين
- 10 أنت لست مثاليًا
إذا كنت تتساءل من أين تبدأ في حال رغبتك في تطوير إستراتيجية التسويق الرقمي لمشروعك، فإنّه تحدٍ شائع تواجهه العديد من الشركات التي تعرف مدى أهمية القنوات الرقمية والهواتف المحمولة اليوم لاكتساب العملاء والاحتفاظ بهم؛ ورغم ذلك، فقد لا يملكون خطة متكاملة للتطور واكتساب جماهيرهم بشكلٍ فعال، وهذا ما قد يجعلهم يعانون من المشاكل العشر التي سنبرزها لاحقًا في هذه المقالة.
ما هي تحديات إنشاء خطة تسويق رقميّة؟
يتمثّل التحدي الأوّل بنقطة البداية في وضع خطة التسويق الرقمي، حيث يخاف البعض من الحاجة لإعداد تقرير ضخم مفصّل، ولكن في الحقيقة فقد يأتي التخطيط البسيط أحيانًا بنتائج أفضل، فلا حاجة لأن تكون الخطة مفصلة بشكلٍ دقيقٍ للغاية، بل يمكن تلخيص الإستراتيجية على صفحتين أو ثلاث في جدول يربط إستراتيجيات التسويق الرقمي بأهداف المشروع وغاياته.
أمّا التحدي الآخر فهو نطاق التسويق الرقمي وحجمه؛ حيث إنّ هناك العديد من تقنيات التسويق الرقمي الرائعة التي تتراوح بين البحث، والتواصل الاجتماعي، والتسويق عبر البريد الإلكتروني لتحسين التجربة الرقمية لموقع الويب الخاص بك.
10 أسباب لحاجتك لوضع خطة تسويق رقميّة جيّدة
1. عدم وجود توجُّه محدّد
الشركات التي لا تملك إستراتيجية رقمية (والعديد منها كذلك) ليس لديها هدف إستراتيجي واضح لما يسعون لتحقيقه عبر الإنترنت فيما يخص كسب عملاء جدد أو بناء علاقات أعمق مع العملاء الحاليين. إذا لم تنجح في وضع خطة محكمة للتسويق الرقمي، فمن المحتمل أنك لا تضع موارد كافية للوصول إلى الأهداف ولا تعمل على تقييم ما إذا كنت تحقق هذه الأهداف من خلال التحليلات.
2. أنّك لن تعرف جمهورك الإلكتروني أو سوق العمل المستهدف
ستقلّ طلبات عملائك لخدماتك عبر الإنترنت بشكلٍ كبير إذا لم تجرِ الأبحاث الخاصّة بهذا الشأن. ربما؛ الأهم من ذلك يتلخص في أنّك لن تستطيع أن تفهم سوقك على الإنترنت: هذه الخطة ستكون المحرّك الرئيس لاتباعها في ملفات تعريف العملاء وسلوكهم، وتحديد المنافسين، والمقترحات، وخيارات الاتصالات التسويقية.
هناك أدوات رائعة متوفرة في المنصات الرقمية الرئيسة، حيث يمكننا معرفة مستوى طلب العملاء، ونوصي بإجراء تحليل فجوة البحث باستخدام مخطط الكلمات الرئيسية من جوجل لمعرفة كيف يمكن استغلال أهداف الباحثين. لجذب المزيد من العملاء لموقعك أو لمعرفة عدد الأشخاص المهتمين بالمنتجات أو الخدمات أو القطاع الذي يمكنك استخدام فيس بوك IQ.
3. سيكتسب المنافسون الحاليّون والجدد حصّة السوق
إذا كنت لا تحرص على تخصيص موارد كافية للتسويق الرقمي ووضع خطة جيّدة، أو تستخدم نهجًا محددًا بلا إستراتيجيات مخصصة بشكلٍ واضح، فإنّ منافسيك سيحصلون على زبائنك وعملائك لصالحهم.
4. لا تملك عرضًا قويًّا لقيمتك الشرائيّة عبر الإنترنت
إنّ تحديد عرض قيمة المستهلك والزبون عبر الإنترنت بشكل واضح ومحدّد سيساعدك على تمييز خدماتك الإلكترونيّة المقدّمة عبر الإنترنت للعملاء المستهدَفين المختلفين وتشجيع العملاء الحاليين والجدد على التفاعل والاشتراك معك منذ البداية وأن يخلصوا لك ولما تقدمه لهم.
يعد تطوير إستراتيجية تسويق المحتوى التنافسي هو المفتاح لذلك بالنسبة للعديد من المؤسسات؛ وذلك نظرًا لأنّ المحتوى هو ما يجذب جمهورك من خلال القنوات المختلفة مثل: البحث، ووسائل التواصل الاجتماعية، والتسويق عبر البريد الإلكتروني والمدونة الخاصة بك.
5. أنت لا تعرف العملاء عبر الإنترنت بما يكفي
غالبًا ما يُقال إنّ الرقميّة هي “الوسيلة الأكثر قابلية للقياس على الإطلاق”. لكن محلّل جوجل وما شابهه سيخبرك فقط بالأعداد الكبيرة من الزيارات، وليس شعور الزائرين وما يفكرون فيه. تحتاج إلى استخدام أدوات أخرى مساعدة لمتابعة تعليقات مستخدمي موقع الويب لتحديد نقاط الضعف لديك ثم معالجتها.
6. أنت غير كامل، وبحاجة للاتحاد مع الأقسام الأخرى:
عادةّ ما يتم إنهاء أنشطة التسويق الرقمي وفقًا للوسائط التسويقيّة، سواءٌ أكان ذلك قسم التسويق الرقمي المتخصّص أو من أحد الموظفين العاملين في مجال تكنولوجيا المعلومات أو وكالة رقمية منفصلة. من الأسهل أن يتم وضع الخطة التسويقيّة الرقميّة من قسم واحدة، ولكنّ هذا بالطبع سيأتي بنتائج أقل فعالية. نوصي دومًا بتطوير إستراتيجية تسويق رقمي متكاملة، وبمجرد اكتمال التحول الرقمي ستكون أنشطة التسويق الرقمي جزءًا من خطتك التسويقية وجزءًا من عملك كالمعتاد.
7. لا تملك التكنولوجيا الرقميّة
في حال عدم تخصيص موارد كافية للتخطيط وتنفيذ التسويق الإلكتروني، من المحتمل للغاية أن يكون هناك نقصٌ في مهارات التسويق الإلكتروني المتخصصة، مما يجعل من الصعب الاستجابة للتهديدات التنافسية بفعالية.
8. إن كنتَ ازدواجيًا فأنت تُضيّع المال والوقت
حتى إن وكنت تملك لديك موارد كافية فقد تضيع مالك ووقتك في بعض الأحيان. هذا هو الحال خاصةً في الشركات الكبرى حيث ترى أقسام مختلفة في مؤسسة التسويق تنفق أموالها للحصول على أدوات مختلفة أو تستخدم وكالات مختلفة لأداء مهام تسويق عبر الإنترنت مماثلة.
9. أنت لست ذكيًا بما يكفي للحاق بالمنافسين
إذا نظرت إلى أفضل العلامات التجارية على الإنترنت مثل: دِل، وأمازون، وجوجل، وتسكو، وغيرها؛ فكلها شركات حيويّة، حيث تعمل على إيجاد طرق جديدة لكسب جماهيرها عبر الإنترنت أو الحفاظ عليها.
10 أنت لست مثاليًا
لكل شركة تملك موقعًا خاصًا بها على شبكة الإنترنت تحليلات تعتمد عليها، لكن العديد من كبار المديرين لا يضمنون أن فرقهم تعتمد عليهم أو لديها الوقت الكافي لمراجعتها والعمل بها.
بمجرد أن تمكنك الإستراتيجية من الحصول على الأساسيات الصحيحة، يمكنك التقدم نحو التحسين المستمر للجوانب الرئيسة؛ مثل: تسويق البحث، وتجربة مستخدم الموقع، والبريد الإلكتروني، والتسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
إذا كنت تبحث عن ظهور جيد في صفحات الإنترنت فخياراتنا الإعلانية الذكية ستجعلك قريبا من عملائك.
add تابِعني remove_red_eye 41,451
مقال هام وضروري لكل رواد الأعمال حول خطة التسويق الرقمي وأهميتها من أجل المنافسة وتحقيق النجاح
link https://ziid.net/?p=30301