لا يجب أن تكون أفضل من في الكوكب لتقوم بذلك العمل
لا تقارن نفسك بالآخرين وتذكر أن عملك سيكون مميزًا دائمًا لأنه يحمل روحك ، أفكارك ، ثقافتك ، ثق بنفسك وكن شغوفًا حول عملك وستنجح
add تابِعني remove_red_eye 77,790
في عالم الإنترنت بتنا نعرف أشخاصاً أكثر بكثير من السابق، صار المبدعون يصلون إلى هواتفنا في بيوتنا من جميع أنحاء العالم، فنشأت المقارنة، يتعرض بعض الأشخاص بسببها إلى مشكلة إنقاص تقدير لأنفسهم، وتعتبر المقارنة المبالغ بها معيقاً من معيقات الاندفاع للعمل أو تأجيله، فأنت ترى أن لو كان فلان سيفعل ما ستفعل سيكون أفضل.
أخبرك اليوم أسباباً تجعلك للاندفاع نحو عملك بثقة وإصرار دون قلة تقدير، وأنت تشعر أنك تضيف شيئاً رائعاً… إليك 5 أسباب تغير رأيك وتنعش فيك الثقة من جديد.
1- مازلت تقدم القيمة لمن هو أقل منك
تقديم القيمة يعني تلبية احتياج شخص ما بنسبة ما، يفرح الناس كثيراً عندما يلبى احتياج لديهم، عندما ينعش شخص ربما أفكارهم أو يعلمهم فعل شيء لا يعرفون فعله يريدونه، يحبون ذلك الشخص بغض النظر عنه.
وهل تعلم أنك بما امتلأت به من خبرات تستطيع فعل ذلك لمجموعة من الناس، وكلما كنت مجتهداً وساعياً للتطور ستجد الكثير ممن يستفيدون منك، لا يجب أن تكون الأفضل في الكوكب، يكفي أن تكون أفضل من مجموعة من الأشخاص بقدر ما لتضيف هذا القدر لهم ويستمعوا إليك، أنت لن تقنع كل إنسان، ولا كل إنسان سيشعر أنه يستفيد منك، ولكن سيكون لك مجموعة.
أنت لا تعلم كم هو صعب تلبية احتياجات كل الناس والحصول على جمهور كبير جداً، فنحن مختلفون بما نحب ونكره وبما نراه مناسباً لنا وما لا نراه، أنت ستتطور بالتأكيد وتتعلم، فامض في عملك بثقة كبيرة.
2- لك بصمتك الفريدة
قد يكون هناك شخص يقوم بنفس ما تقوم به، ولكن لك شخصيتك الخاصة ولك لمستك، أنت كيان مختلف، وستكون طريقتك مختلفة، كنت سابقاً أفكر أن أقوم بشيء ليس موجوداً ولكن اكتشفت أننا عندما نبحث عن شيء نبحث عن عدة أشياء مشابهة له لنقارن ولكي نقرأ وجهات أخرى ونتعلم. هذا يحدث عندما تقرأ مقالات حول فكرة ما تريد إجابة عليها، أنت تقرأ نفس الموضوع لعدة أشخاص حتى تكون وجهة نظر جيدة، ولكي تستمع لآراء متعددة.
لذا فلك نكهتك، وهناك أشخاص سيحبونك ويحبون طريقتك، سيحبون ما تعرف، وسيشعرون بالقيمة خاصة إذا كنت ممن يحضرون جيداً لما يقدمونه، لك ميزتك، وقد تستطيع تقديم نفس العمل بإقناع أكبر أو قد تكون لك لمسة مرحة أو قد يكون كلامك مملوءاً بالصدق، ولا يجب أن تكون هناك ميزة تعرفها، قد يلاحظها الآخرون وأنت لا تعرفها، وطريقك في التطور سيستمر.
3- قم بالعمل، انشر الفائدة بغض النظر
أنت لن تعرف النتيجة ما لم تجرب وترمي بذلك الذي هو أنت نحو الناس، وما إن عرفت كيف تتعامل مع الرفض والفشل أكثر ستثمر تجاربك وتتطور نحو الأمام، يجب أن تنشر الفائدة وتقوم بالعمل بغض النظر، امض بثقة وقدم ما تعلم، قد لا تعرف إيصال الثقة ما لم تكن محتوياً عليها، وبدون ثقة قد لا يصدقك من يسمعك ولا يشعر بالقيمة منك.
4- هناك من يرون أنهم يعرفون وهم لا يعرفون
سيتحدثون بثقة ويبهرون من حولهم، وهم ربما ليس لديهم مثل خبرتك أو معرفتك، بادر بنشر ما لديك دون نقص ثقة، فأنت ربما أحق منهم بذلك.
5- استمر في التعلم
لن نكون الأفضل على الإطلاق في أي عمل، وفوق كل ذي علم عليم، نحن نمتلأ بعضاً من علم وخبرة ثم نفرغ منها قدراً، ثم نمتلأ، نعيد، نعدل، نصحح، ثم نفرغ منها قدراً، وهكذا تفاعلات داخلية وخارجية مستمرة نحو تطور أفضل. كلما استثمرت في نفسك وسعيت نحو التطور ستقدم الكثير، كلما امتلأت قيمة ستضيف قيمة لأحدهم، وهذا ينطبق على حصولك على مقابل مادي أو بدونه، فالناس تدفع مقابل تلبية احتياج لديها.
في التعلم ما وجدته من تجربتي أن يجب أن يكون موجهاً وليس عشوائياً ومتعلقاً بالنتيجة، متعلقاً بالغاية التي تريدها بالتحديد ويجب أن تكون ملموسة غالباً متعلقة بإعطاء قيمة لأحدهم، فاليوم مع تضاعف العلم نحتاج إلى مهارة الانتقاء وليس العلم العشوائي.
في الختام، كل إنسان مجتهد لديه ما يقدمه، لديه ما يعطيه، وله نكهته الجميلة التي تعبر عنه وعن جمال كيانه ونحب أن نسمع منك.
add تابِعني remove_red_eye 77,790
إن كنت تشعر بإنعدام الثقة في عملك وتضغط عليك المقارنة أقرأ هذا المقال
link https://ziid.net/?p=44272