كيف ترد على الأسئلة الشخصية الفضولية بطريقة مثالية؟
كثيرًا ما نتعرض لمواقف سخيفة بسبب تدخلات البعض وطرح أسئلة شخصية فضولية لا نعلم كيف نرد عليه، أرجوك لا تجيب لا تشجعهم على الاستمرار
كثيرًا ما نتعرض لمواقف سخيفة بسبب تدخلات البعض وطرح أسئلة شخصية فضولية لا نعلم كيف نرد عليه، أرجوك لا تجيب لا تشجعهم على الاستمرار
add تابِعني remove_red_eye 470,079
هل تعلم تلك الأسئلة الشخصية الفضولية التي يوجها إليك بعض الأفراد فتجد نفسك أصبحت غارقًا في عرقٍ بارد لا تعرف كيف تجيبهم ولا تعرف كيف تتجنبهم أو تخرج حتى من الموقف.
الأمر مرهق ومؤذٍ ويشعرك أن حياتك تخترق من قبل شخص لا يحق له أن يفعل ذلك، أراهن أنك كنت يومًا ضحية لمثل هذه الأشخاص ومثل هذا الموقف.
تذكر معي كم مرة وجه إليك أحدهم الأسئلة التالية:
الآن حان الوقت لتوقف هذه المهزلة وتتعلم كيف تجيب عن هذه الأسئلة الشخصية الفضولية.
أولًا: خذ نفَسًا عميقًا وحاول أن تحافظ عليه لمدة ثانيتين ومن ثم أخرجه ببطء، هذه الطريقة تساعدك لتبقى هادئًا وتسيطر على انفعالاتك.
ثانيًا: استخدم الفكاهة والسخرية، فالضحك من الأساليب الجيدة التي تشعرك بالراحة وتساعدك على عدم الإجابة، فعلى سبيل المثال إن كان السؤال حول وزنك، فرد بابتسامة وقل “نفس وزني في الأسبوع الماضي” أو “لقد نسيت أن أتفقد وزني اليوم”، أما إن كانت أسئلة عائلية فيمكنك أن تجيب “أنا أنتظر أن أتعلم من تجربتك أولًا”.
أما الأسئلة التي تتضمن الأسعار فيمكنك أن تقول سعره يتراوح بين “الـ 100 $ و الـ 100000 $” وبالنسبة للراتب فيمكنك أن تقول “أن مديرك يعتقد أنه كاف” أما إن كانت الأسئلة حول أمور مختلفة يمكنك أن تقول “سأخبرك ولكني بعدها سوف أقتلك”
ثالثًا: أجب بسؤال آخر، فحين يطرح عليك سؤال لا تشعر بالراحة للإجابة عليه لا تتردد في أن تنقل هذه المشاعر للسائل، حين يسألك عن راتبك اسأله “لماذا تريد أن تعرف” “لماذا يهمك الأمر؟” “ما رأيك؟” أو “ماذا تعتقد؟”
رابعًا: يمكنك أن تكون مباشرًا وحادًا ولكن باحترام كأن تقول: “لا أفضّل الحديث عن الأمر” “لا أريد أن أتحدث في الموضوع” “لا أشعر بالراحة لمناقشة هذا الموضوع”
خامسًا: لا تشعر بالسوء لأنك لم تجِب؛ فمن الجيد أن تكون بعض الأمور خاصة، ولا يوجد قانون يفرض عليك الإجابة على كل الأسئلة، ولا بأس أبدًا من أن يكون لك الحق في الحفاظ على خصوصية أفكارك ومشاعرك وآرائك والمعلومات الشخصية، وتذكر أنك لست مجبرًا على إعطاء أي مبرر لأي قرار تتخذه في حياتك الشخصية. ففي كثيرٍ من الأحيان الإجابة على الأسئلة الفضولية يجعلنا نتقبل أحكام الآخرين على قرارتنا وحيواتنا.
سادسًا: لا تخلط بين الشخص الودود والشخص الفضولي، وحتى وإن كان الأمر ينبع من الود والحب فلك مطلق الحرية في الحفاظ على خصوصيتك حتى من أقرب الأفراد لك، كأسرتك وصديقك المفضل.
أخيرًا.. يجب أن تعي أنك شخص كبير وناضج وعاقل ومسؤول عن حياتك وقرارتك وإن كانت رغبتك هي استشارة الغير وإطلاعهم على أسرارك وخصوصياتك فذلك هو اختيارك ويجب أن تتأكد أنك وضعت هذه الثقة في محلها، وأنك قادر على تحمل تبعات هذا القرار، أما إن كانت رغبتك أن تخفي أسرارك وخصوصياتك فلا بأس بذلك.
وأنت غير مجبر على التبرير أو التفسير لأي شخص بأي شيء يحدث في حياتك الشخصية، فكل شخص أدرى بظروفه وأحواله وما يمر به ولا يمكن لشخص آخر أن يضع نفسه مكانك أبدًا، لذا أنت أحكم شخص في حياتك، وتذكر تلك المقولة الشهيرة “لا بأس ألا تخبر كل شيء تعرفه” فبعض الأمور من الأفضل أن تبقى سرًا ولا يطلع عليها أي شخص سواك.
add تابِعني remove_red_eye 470,079
زد
زد
اختيارات
معلومات
تواصل
الإبلاغ عن مشكلة جميع الحقوق محفوظة لزد 2014 - 2025 ©
أهلاً ومهلاً!
10 مقالات ستكون كافية لإدهاشك، وبعدها ستحتاج للتسجيل للاستمتاع بتجربة فريدة مع زد مجاناً!
المنزل والأسرة
المال والأعمال
الصحة واللياقة
العلوم والتعليم
الفنون والترفيه
أعمال الإنترنت
السفر والسياحة
الحاسوب والاتصالات
مملكة المطبخ
التسوق والمتاجر
العمل الخيري
الموضة والأزياء
التفضيل
لا تكن مجرد قارئ! close
كن قارئ زد واحصل على محتوى مخصص لك ولاهتماماتك عبر التسجيل مجاناً.
إن كنت لا تعلم كيف تجيب على الاسئلة الشخصية الفضولية .. فإليك هذا المقال
link https://ziid.net/?p=40021