ما الذي يعيقنا عن البدء في تحقيق أحلامنا؟ [مراجعة كتاب: ابدأ الآن]
تستطيع أن تجعل لحظتك فخرًا لك بالبدء في السعي لما تريده أو ذكرى سيئة بالاستمرار في كسلك وتراخيك
remove_red_eye 194 قارئ
تاريخ النشر: الإثنين، 20 يوليو 2020
تستطيع أن تجعل لحظتك فخرًا لك بالبدء في السعي لما تريده أو ذكرى سيئة بالاستمرار في كسلك وتراخيك
add تابِعني remove_red_eye 17,486
ليس وكأن الغد مضمون لتؤجل ما تريد عمله، هل خطر في بالك أن تتعلم الرسم مثلًا أو تبدأ في كتابة روايتك؟
حسنًا ربما هذه اللحظة المناسبة ما الذي تنتظره؟ فإن لم تكن هذه اللحظة اذا فمتى؟ في كتاب (Start Up ابدأ الآن) للكاتب أحمد عبد العزيز الحربي ذكر عدة مواضيع ملهمة وهدفها كما قال في مقدمته: نفض غبار الكسل واليأس عن نفوس شبابنا وفتياتنا خاصة، ونفوس الكبار والصغار ومن تلك المواضيع التي شدتني ولفت انتباهي:
فقد ذكر عدة عظماء استطاعوا تحقيق المستحيل بالرغم مما يعانوه ومنهم: ستيفن هوكينك الذي أصبح من علماء الفيزياء، الكاتبة هلين كيلين، العداء الأفريقي أوسكار بيستوريوس، الدكتور طه حسين والعديد من العظماء الذين لم ييأسوا بسبب المرض بل جعلوها بابًا للعظمة ودليلًا على أن الإرادة هي من تصنع المستحيل. ففي برنامج علمتني الحياة، سمعت متحدثًا يدعى (محمد الشريف) بالرغم من الحادث غير المتوقع والذي أدّى إلى استخدامه كرسيًّا متحركًا وخسارته العديد من الأشياء إلا أنه تحدَّى نفسه واستطاع استخدام ألمه طريقًا للنجاح. أيضا شون ستيفنسون مؤلف كتاب تخلص من (ولكن) وإصابته بمرض العظام الزجاجية إلا إنه استطاع أن يصبح معالجًا نفسيًّا ومتحدثًا عالميًّا معروفًا.
ماذا عنك؟ ما التكلفة المادية والعاطفية والبدنية التي تجعلك تؤجل أحلامك؟
أراد أبو غزالة الدراسة في الجامعة وللأسف لم تكن لديه الفرصة في دخول الجامعات اللبنانية لأنه لاجئ لكنه استمر في انتظار الفرصة حتى توفرت له وهي منحة دراسية من هيئة إغاثة اللاجئين الفلسطينيين لدخول الجامعة الأمريكية في بيروت لتفوقه الدراسي. وكان يقول الدكتور طلال أبو غزالة عن نفسه: كنت كلما أفتح مجلة “فوريس” وأرى قائمة أغنى الناس بالعالم خالية من اسمي كنت أذهب للعمل بحماس ومثابرة. لذلك سيكون من المفيد أن تجعل محطّ أنظارك في جدار غرفتك أو في هاتفك سبب ما يثير حماسك ويرفع همتك للعمل.
هل تعرف أن نوكيا كانت مسيطرة على الهواتف التقليدية وبلاك بيري في الهواتف الذكية لكن بسبب توقفهم عن التطور ورضيا بإنجازاتهم، انهارت الشركتان فأصبحا من الماضي، فاعلم أن توقفك عن الحركة هو تراجع وأن الكون سيستمر في حركته ويتركك خلفه.
ذكر عبد الرحمن الصبيحي في كتابه (من أنت؟) عن مشكلته في مقارنة نفسه مع الآخرين سواء مع الأقل منه أو الأفضل منه واكتشف أن كلا الطريقتين لم تساعداه على الإنجاز حتى نَصَب تركيزه على نفسه وأن جوهر هذه الإستراتيجية كما قال: “ألا تضيع وقتك وفكرك في عقد المقارنات مع أيّ كائن كان، بل ركز جهدك على تحقيق طموحاتك فقط”.
في مدرسة أمريكية سأل أستاذ طلابه عن ماذا يريدون أن يصبحوا عندما يكبرون، وعندما جاء الدور على بيل كلينتون أجاب “أريد أن أصبح رئيس الولايات المتحدة” فانفجر الجميع ضحكًا وينصحونه بأن يكون واقعيًّا، لكنه وفي عمر (32) نجح وترشح لولاية أركانساس. إذًا هل مازلت تظن أن أحلامك تحتاج أن تكون واقعية لتحققها؟
كان هناك طفل يتردد على إحدى صالونات الحلاقة وكان الحلاق يُخيره بين درهم و(25) فِلْسا وفي كل مرة يأخذ الطفل (25) فِلْسا ويذهب، ضحك الحلاق بكثرة على تصرفه ويقول دائما “إن هذا الطفل أغبى طفل في العالم” وذات مرة جاءه زبون وعرف قصة الطفل من الحلاق فتتبعه وسأله عن تصرفه، قال الطفل: “لأنه في اليوم الذي آخذ فيه الدرهم ستنتهي اللعبة”. ونفهم من هنا أن الغبي وحده هو من يظن الناس أغبياء.
وأخيرًا، تعددت الموضوعات الملهمة في كافة الكتب والمقالات والفيديوهات التحفيزية التي تقول لك بطريقة غير مباشرة ومباشرة حان دورك لتبدأ الآن وتجعل أحلامك على أرض الواقع.
add تابِعني remove_red_eye 17,486
الإبلاغ عن مشكلة جميع الحقوق محفوظة لزد 2014 - 2024 ©
أهلاً ومهلاً!
10 مقالات ستكون كافية لإدهاشك، وبعدها ستحتاج للتسجيل للاستمتاع بتجربة فريدة مع زد مجاناً!
المنزل والأسرة
المال والأعمال
الصحة واللياقة
العلوم والتعليم
الفنون والترفيه
أعمال الإنترنت
السفر والسياحة
الحاسوب والاتصالات
مملكة المطبخ
التسوق والمتاجر
العمل الخيري
الموضة والأزياء
التفضيل
لا تكن مجرد قارئ! close
كن قارئ زد واحصل على محتوى مخصص لك ولاهتماماتك عبر التسجيل مجاناً.
مقال ملهم حول عدد من الشخصيات التي تحدت الواقع ووصلت إلى النجاح
link https://ziid.net/?p=62221