ما لا تعرفه عن التسويف: أجدد الحلول وأسهلها
التسويف لن يحل المشكلة، على العكس سيجعلها أسوأ، سيعيقك عن التقدم، الحل هو المواجهة والمضي قدمًا دون تقديم أعذار
add تابِعني remove_red_eye 38,355
(لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد)
كلنا حفظنا تلك الحكمة منذ الصِغَر، ولكن ما يحدث أننا قد ننصح بها أطفالنا ونُحفظها لهم ولا نقدر على تطبيقها، لأنه ببساطة ليس كل مَن ينصح يملك الطريقة الصحيحة للتطبيق، ولا يعرف ما سيواجهه أثناء التطبيق فتظل مجرد معلومه وكثيرًا ما يكون لدينا الرغبة في تنفيذ شيء، ولكن تظل رغبة وتمنيًا دون فعل حقيقي وإذا تجاوزنا الخطوة الأولى وبدأنا ربما نجد أنفسنا تكاسلنا وأجلنا الخطوات التاليه فندخل في دائرة التسويف والأعذار غير المنتهية.
ولأن التسويف أول عادة يتبعها من لا يصلون لأحلامهم، فنصيحة أي خبير في التخطيط ووصول الأهداف: ابدأ الآن، وكي تقدر علي فعل ذلك عليك معرفة كيف تدير التسويف، وما يريده عقلك كي يشعرك بالرغبة في التسويف، وهل المعرفة كافية للتخلص من تلك العاده السيئة. ولأنك قد تكون تساءلت في ذهنك عن ذلك، أجيبك: لا، كما قلت المعرفه غير كافية لأن التسويف عادة فمواجهته تكون بعادة أخرة تخفف الشعور بالملل والعادة هي التدرب على تقنية بومودورو.
نظرة عامة على التسويف
عندما تقوم بشيء جديد تنشط في دماغك المناطق المرتبطة بالمتاعب، وبشكل طبيعي يلهيك ليوقف فترة قصيرة تخفي الأرق، فطبيعة عقلك أنه يحب الراحة، والتدريب والإرادة تقدر على جعل إنجاز مهامك منطقة الراحة الخاصة بك، أبشر!
ما يحدث عند التكاسل هو التالي: في البداية تقوم بالملاحظة مع إدراك لمحة خاطفة عن الشيء مما يسبب لك شعورًا بعدم الراحة لا نميل له لأن الجديد يحتاج مجهود، لذلك تقوم بصرف النظر عن أي شئ يسبب لك هذا الأرق، وتتجه نحو شيء أكثر لطفًا لتشعر بالسعادة، كما تترك ما يجب فعله الآن واللهو في أي شيء، كما يحدث وقت المذاكرة.
كيف تتغلب على التسويف
التدريب
فقط كل ما عليك التدريب على العادة الجديدة التي ستتعلمها الآن والصبر على نفسك لأن ما اعتدت تكراره لن يبدل بعادة جديدة في يوم وليلة. فتكرار الممارسات يجعلها عادة المهم أن تتدرب على الأفكار والمفاهيم التي تتعلمها في أي شئ وذلك من أجل العمل على تحسين وتقوية الوصلات العصبية ببعضها بتكرار الاستخدام. كلما كان الشيء أكثر تجريدًا (أي لا يرتبط بشيء معين) كلما زادت أهمية التدريب عليه لكي تصير أفكارك أكثر قربًا لواقعك المفهوم.
الرغبة في إنهاء عادة التسويف
عندما تتعلم ما تريد أن تتعلمه هو دراسة شيء بجدية ولذلك لا تستهين بأي توجيه أو معلومة تقرأها الآن.
مكافآت وفترات راحة
ركز في مهمتك وما تريد إنجازه وتعلمه وخذه بجدية وذلك بإمعان فيه ثم خذ راحة أو على الأقل غيّر تركيزك لشيء مختلف خلال الراحة فيشغّل عقلك في الخلفية وضع التشتت فيساعدك على الفهم. والمكافأة أي شئ تحبه مهما كان بسيطًا، قد تكون فترة راحة تستمع فيها بأي شيء كسرًا للملل وتجديد لتركيزك وإذا لم تفعل ذلك واستبدلت هذه الطريقة بالتعليم بالحشر للمعلومات سيختلط كل شيء لفوضى تامة مما يؤدي إلى أساس علمي قصير، فلا تثبت المعلومات ،وأيضا ستشعر بالملل سريعًا وهذا ما لا نريده للقضاء على التسويف، حيث نميز ما نفعله بمتعة فيدعمنا عقلنا للاستمرار.
المكافأة تكون تدريجية (مكافآت فورية صغيرة): بداية من المدح والثناء على نفسك ومرورًا بكوب من مشروبك المفضل ومكافأة كل أسبوع ولو الشوكولا المفضلة أو نزهة بسيطة، مكافأة كبيرة تعد بها نفسك عندما تثبت العادة الجديدة.
طريقه بومودورو تكنيك للقضاء على التسويف
وأسهل طريقة هي استخدام بومودورو تكنيك (pamadoro) :هي باختصار خمسة وعشرون دقيقة ممتدة من التركيز المكثف يتبعها قليل من الراحة العقلية. فائدتها: من خلال الممارسة والتكرار يمكن مساعدتنا في تعزيز وتقوية التراكيب العصبية التي نبنيها عندما نتعلم شئ جديد ،بمجرد أخذ الراحة والعودة للتركيز تجد تركيزك كما لو كنت بدأت الآن.
الاستراحة: اقضها على راحتك (أغنيتك المفضلة، الرقص في الخمس دقائق، مشاهدة مقطع مضحك، التنفس العميق، عمل مشروب، ذكر الله في هدوء).
نبذة عن الجوانب الأساسية للتخلص من التسويف:
- احتفظ بقائمة للتخطيط حتى تستطيع بسهولة تتبع متى تصل لأهدافك وتستنتج ما ينفع وما لا ينفع.
- عوِّد نفسك على روتين معين من المهام يوميًّا. اكتب مهام خطتك في الليلة السابقة حتى توفر لعقلك الوقت الكافي للعمل على أهدافك ومساعدتك على تحقيق النجاح.
- نظم عملك بتقسيمه إلى سلسلة من التحديات الصغيرة.
- احرص دائمًا على أن تحصل على الكثير من المكافآت لكل مهمة تنجزها.
- خصص بعض الدقائق من وقتك الثمين لترسيخ مشاعر السعادة والانتصار، مما يعطي دماغك أيضًا فرصة لتغيير النمط مؤقتًا.
- أخِّر المكافآت عمدًا حتى تنجز المهمة.
- احذر من علامات التأجيل التي اعتادتها من نفسك.
- جرِّب أن تقحم نفسك في محيط جديد مع بضعة نماذج تأجيل، كالجانب الهادئ من المكتبة.
- ثق بنظامك الجديد أنت تريد العمل بجد خلال أوقات التركيز المركّز أيضًا أن تثق في نظامك بما فيه الكفاية حتى عندما يحين وقت الاسترخاء، ستسترخي دون شعور بالذنب أو القلق.
- دع لديك خططًا لدعمك عندما تستمر بالتأجيل.
- تذكر لا أحد مثالي في النهاية.
- في قائمة مهامك كُل ضفادعك أولًا كل يوم، أي أصعب الأشياء أولًا.
وفي النهاية التعلم الجيد شيئًا فشيئًا يومًا بعد يوم ببناء شبكات عصبية قوية، تمامًا كما يبني حامل الأثقال عضلاته بالتدريب اليومي. ولذلك فإن التخلص من التأجيل أمر مهم جدًّا. إذا كنت تريد الاستمرار في التعلم ومنع تراكم العمل لآخر دقيقة.
إليك أيضًا
add تابِعني remove_red_eye 38,355
لماذا نأخر ما يجب فعله، وكيف نتغلب على ذلك، ما أجدد ما توصل له العلم بشأن التخلص من التسويف؟!.
link https://ziid.net/?p=65515