سر للإبداع في كتابك وقت الضغط
كلنا نمرّ بوقت يجب علينا الإنجاز ولكن قد تشعر أنك عالق في مكانك وقتها أنت في حاجة لأسلوب تفكير إبداعي
add تابِعني remove_red_eye 38,075
الكاتب يحتاج للإبداع ليتميز، والإبداع يعني سيلًا من الأفكار وفي الحقيقة يحتاج الإبداع للصفاء الذهني، وفي بعض الأحيان حين يكون الكاتب ملزمًا بقدر معين من العمل يجب إنجازه في وقت محدد يجد نفسه عالقًا وكأن تروس إبداعه معطلة فجأة، فيصاب بإحباط وقد يشكك في قدراته وقتها يُوجَد سؤال يفرض نفسه ماذا نفعل عندما تعجز أدمغتنا عن فهم شيء ما وإنتاجه؟ ماذا لو تعلمت كيف يعمل عقلك كأساسيات هل ستتعلم أسرع ويقلّ الإحباط؟ وهل يوجد أدوات تساعد في إيجاد الإبداع؟ ماذا لو وجدت طريقة تخفف ضغط العمل ولا تُضيع الوقت وأتمكن من إنجاز عملي؟
أُبشّرك! أوجد العلم الإجابات على كل تلك الأسئلة، وبمجرد انتهائك من ذلك المقال، ستعرف طريقة تفكير تدعم الإبداع أيضًا للإنتاجية وقت الضغط بقوة، وبمجرد استخدامها وكأنك بدأت عملك الآن بنشاط، هيا نعرفهم سويًّا لتكمل كتابتك المبدعة المشرقة.
أسلوب التفكير الإبداعي
يوجد لدينا طريقتان للتفكير يعتمدهم العقل الأولى تكون بتحكمنا والأخرى لا، وهذا ما نحتاج معرفته ككتّاب.
طريقتان للتفكير يعتمدهم المخ:
- أولًا: التفكير المركز (المعروف لدينا).
- ثانيًا: التفكير المنتشر.
التفكير المركز (المعروف لدينا):
يحدث عندما تركز على شيء باهتمام من أجل تعلمه.
التفكير المبعثر المتشعب
هو غير مألوف لدينا، هي طريقه لها طابع استرخائي مرتبط بمجموعة من الخلايا العصبية التي لها علاقة بالارتخاء. عقلك في التفكير المركز يسلك الطريقة التي اعتادها، هي التفكير بالطريقة السهلة أما حين تفكر في فكرة جديدة يتطلب الأمر استحداث أفكار. في التفكير المنتشر يمكنك النظر للأشياء بأفق أكثر اتساعًا وإبداعًا، ومن خلال منظور يسمح لك برؤية الصورة بحجم أكبر، يساعد في حلّ المشكلات أو التكمن من إدراك مفهوم بأدق التفاصيل، لا يمكن استخدام الطريقتين في نفس اللحظة.
التفكير الموسع والمبدعون
وجد المبدعون على اختلاف تخصصاتهم طرقًا للوصول للنمط المتشعب الموسع بشكل مباشر وأسرع من الآخرين. فقد كان توماس أديسون أشهر المخترعين كان يجلس في كرسيه بوضعية مريحة جدًّا ويمسك في يده كرة حديدية ويحاول أن يسترخي ويجمع أفكاره، وعندما يغفو تقع الكرة من يديه فتحدث صوتًا يوقظه كان يفيق ويجمع كل أفكاره مستخدمًا التركيز المركز، وبذلك كان ينتقل بسهولة بين النظامين المركز.
كيف يحدث التفكير المتشعب الموسع؟
نحن ندخل بشكل طبيعي للتركيز المتشعب عندما نفعل أشياء تدعم الاسترخاء، مثل الذهاب في نزهة والمشي والاستحمام أو حتى النوم. التفكير المتشعب الموسع يحدث بالتدريج لنمو الوصلات العصبية وتمرين العقل يوميًّا باختصار، المقارنات توفر طرقًا قوية للتعليم.
متى نستخدم التفكير المتشعب؟
عندما نجد أنفسنا عالقين بمشكلة ما أو يساورنا الشك تجاه موقف ما في حياتنا يكون جيدًا أن تركز على إيقاف الموقف وتدع الأمور تهدأ وتمنحها وقتها، تتيح هذه الطريقة لمزيد من عمليات المعالجة العصبية غالبا بدون إدراك في العقل اللاواعي بطريقة التفكير المنتشر ،فالمعالجة العصبية تحتاج لوقت للحدوث ووقت لبناء الهياكل العصبية الجديدة التي تمكنا من تعلم شيء جديد.
وهذا يبشرك أنك تقدر على التفكير المتشعب، فتكرار الممارسات يجعلها عادة المهم أن تتدرب على الأفكار والمفاهيم التي تتعلمها في أيّ شيء، وذلك من أجل العمل على تحسين وتقوية الوصلات العصبية ببعضها بتكرار الاستخدام. كلما كان الشيء أكثر تجريدًا (أي لا يرتبط، بشيء معين) ،كلما زادت أهمية التدريب عليه لكي تصير أفكارك أكثر قربًا لواقعك المفهوم.
البامادوروا تكنيك الكتابة المبدعة وقت الضغط:
عندما تكتب ما تريد أن تكتبه كل ما تفعله هو دراسة شيء بجدية، وذلك بإمعان فيه ثم أخذ راحة أو على الأقل غير تركيزك لشيء مختلف خلال الراحة، في المركز عقلك في الخلفية وضع التشتت، فيساعدك على الفهم، وإذا لم تفعل ذلك واستبدلت هذه الطريقة بالتعليم والعمل بالحشر للمعلومات سيختلط كل شيء وفوضى تامة مما يؤدي إلى أساس علمي قصير وإجهاد وكتابات مربكة.
وأسهل طريقة هي استخدام البامادورو تكنيك (pamadoro) وهي باختصار خمسة وعشرون دقيقة ممتدة من التركيز المكثف يتبعها قليل من الراحة العقلية. فائدتها: من خلال الممارسة والتكرار يمكن مساعدتنا في تعزيز وتقوية التراكيب العصبية التي نبنيها عندما نتعلم شيئًا جديدًا.
وفي النهاية بعد أن عرفت نمطَي التفكير المركز والمتشعب الموسع وأنك ككاتب تحتاج للإبداع للنمط المتشعب، وعلمت كيف ومتى تستخدمه؟ وعرفت أداة البامادورو تكنيك للعمل وقت الضغط بإبداع، كل ما عليك فعله هو البدء في تطبيق بامادورو تكنيك في كتابتك وتقسيمها لجلسات واستمتع في كل راح وطبق كل ما تعلمت وستبهرك النتائج كما أبهرتني.
إليك أيضًا
add تابِعني remove_red_eye 38,075
مقال يناقش التفكير الإبداعي ومتى نلجأ إليه
link https://ziid.net/?p=64546