نصائح من مرضى لم يتبق لهم في الحياة سوى ثلاثة أشهر
أن تستقطع وقتًا لذاتك كل يوم لا يعني أن عليك القيام بأمر جلل لتسعد، ربما تفاصيل صغيرة تمنحك سعادة. فلنفسك عليك حق ولابد أن تفي به
أن تستقطع وقتًا لذاتك كل يوم لا يعني أن عليك القيام بأمر جلل لتسعد، ربما تفاصيل صغيرة تمنحك سعادة. فلنفسك عليك حق ولابد أن تفي به
add تابِعني remove_red_eye 12,564
الجميع مُعرّض لتقلبات الحياة، لم يخلق الله سبحانه الحزن فقط، مثلما أن هناك همًا يعتليك، فهناك سعادة قادمة ستغمرك، لذا استرخِ وتأمل هبات وعطايا الرحمن لتنعم بالمنح وتتناسى المِحن، فلا بأس أن تحلّق قليلاً هنا وهناك وتتفاءل كثيرًا بما هو قادم، ولكي تصل إلى هذه المرحلة من الرضا الذاتي عليك استقطاع وقت خاص لذاتك فقط. في هذا المقال، سأعرض كيفية استقطاع ذلك الوقت، ولمَ عليك القيام بذلك الاستقطاع .
البعض يرى أن سعادته تكمن في عدم التفرّغ والتفكير وانشغاله التام بتحقيق أحلامه الواحد تلو الآخر، حيث يكرّس اليوم كله في القيام بمهام ويوكل نفسه مهامًا على مهامه ليشعر بالسعادة فيما بعد وتنقضي سنين عمره وهو هكذا، إلا أنك ستكتشف بعد فوات الآوان أنك لم تفعل الصواب وأنك قضيت أجمل سنوات عمرك بالعمل وأهملت ذاتك ولا شيء يضاهي ذاتك.
ذكرتْ وني فاور، وهي ممرضة أسترالية، عملت لعدة سنوات في قسم التمريض، في معالجة المرضى الذين لم يتبقَ لهم أكثر من اثني عشر أسبوعًا في الحياة، ما قالوا في ذلك الوقت ووثّقت ذلك في مدونة أسمتها “Inspiration and Chai”، وبعد الاهتمام الكبير، قرّرت أن تجمع ملاحظاتها في كتاب أسمته “The Top Five Regrets of the Dying”. وسأقتبس نقطتين مما دونتها في هذا الكتاب له علاقة وثيقة بموضوع المقال:
“كانت تلك هي حالة الندم الأكثر شيوعًا. عندما يدرك الناس أن حياتهم قد انتهت تقريبًا وينظرون إلى الوراء، فمن السهل أن يروا كمّ من الأحلام لم يحقّقوها، معظم الأشخاص لم يحقّقوا حتى ولو نصف أحلامهم وهم مضطرّون للموت مع العلم بأنّ ذلك حدث بعد قرارات اتخذوها، أو لم يتخذوها. تمنح الصحة حرية لا يفهمها الكثيرون، حتى يفقدوها”.
“صرّح بهذا الندم كل رجل قمت برعايته. لقد خسروا طفولة أبنائهم وصحبة والديهم. عبّرت النساء أيضًا عن هذا الندم، ولكن ولأن معظمهنّ كنّ من كبار السنّ، لم يكنّ يُعِلْنَ العائلة، ندم جميع الرجال الذين قمت برعايتهم عميقًا على كونهم قد قضوا معظم حياتهم في عملهم اليومي”.
حالما تحب ذاتك ستقدم للبقية الحب طوعًا ومن تلقاء ذاتك، سينعم من حولك بالدفء الذي يحيط بك، والرضا الذي تشعر به وبالتالي ستصبح شخصيتك أكثر انجذابًا وأكثر مودة، تأكد أن ذلك الوقت وذلك الحق ليس من الأنانية القيام به، بل هو مبدأ عدل عليك أن تتبعه لأجل نفسك والآخرين. وتذكر قول أَبِي جُحَيْفَةَ: “إِنَّ لرَبِّكَ عَلَيْكَ حَقًّا، وَإِنَّ لنَفْسِكَ عَلَيْكَ حَقّاً، ولأهلِك عَلَيْكَ حَقًّا” .
add تابِعني remove_red_eye 12,564
الإبلاغ عن مشكلة جميع الحقوق محفوظة لزد 2014 - 2024 ©
أهلاً ومهلاً!
10 مقالات ستكون كافية لإدهاشك، وبعدها ستحتاج للتسجيل للاستمتاع بتجربة فريدة مع زد مجاناً!
المنزل والأسرة
المال والأعمال
الصحة واللياقة
العلوم والتعليم
الفنون والترفيه
أعمال الإنترنت
السفر والسياحة
الحاسوب والاتصالات
مملكة المطبخ
التسوق والمتاجر
العمل الخيري
الموضة والأزياء
التفضيل
لا تكن مجرد قارئ! close
كن قارئ زد واحصل على محتوى مخصص لك ولاهتماماتك عبر التسجيل مجاناً.
مقال ممتاز ويحتاج إليه الجميع، يخبرك لماذا يجب أن تستقطع وقتًا لنفسك وكيف سيسعدك هذا
link https://ziid.net/?p=24900