سبع طرق لتجنب اليأس والإحباط

يشعر الكثير من الناس في لحظات حياتهم بعدم الرغبة في فعل أي شيء دون معرفة السبب الذي يكمن وراء ذلك الشعور، وهذا ما يسمى “باليأس” فاليأس عدو النجاح والتقدم.

إليك أهم سبع طرق لتجنب اليأس والإحباط.

العزلة والانفراد بالنفس

إذا كنت ممن يفضل العزلة فلا بأس بذلك إن كنت تعمل على إنجاز شيء ما، ولكن الخطير في العزلة هي إذا كانت بسبب فشلٍ في إنجاز أمر أو مهمة، وهذا يقودك إلى الشعور بالإحباط واليأس والعزلة وترك الناس بين أربعة جدران “غرفتك” غير راغبًا في القيام بأي شيء آخر بعد هذه التجربة المريرة.

جلد الذات

لماذا لم أفعل هذا، لو أنني فعلت كذا لكان كذا، الانصياع إلى هذه الكلمات دون معرفة خطرها على التأثير في النفس وترك آثار في الشخص لا تتعالج إلا بصعوبة، قد يؤدي ذلك إلى فقد الدافع في التقدم، الفشل أمر محزنٌ لا شك في ذلك لكن على الإنسان أن يتخطى العقبات ويحاول أن يجد لنفسه مخرجًا منها.

لا تهتم لما يقوله الناس عنك: ما دمت تعرف نفسك وقدراتك فلا تهتم لما يقوله الناس عنك فأنت شخص مميز لا قول ذلك لأحفزك فقط، بل هذا صحيح بالفعل فأنت مميزٌ في شيء لا يستطيع أحد أن ينافسك فيه ربما في الرسم مثلا أو في رياضة أو في التخطيط والتجارة أو في الإدارة والتسويق أو في تحليلاتك واستنتاجاتك التي تأسر القلوب والعقول، كل ناس عليك تنمية هذه المهارات وصقلها.

ابحث عن صديق يشاركك نفس الاهتمامات

اختيار صديق لديه نفس هواياتك، أمر يساعدك على الاستمرار في طريقك إلى الهدف المنشود. فمن مميزاته أنه يأخذ بيدك إذا تكاسلت أو أخفقت ويقوي من عزيمتك إذا ضعفت، ويسهل عليك الطريق باقتراح الحلول ومواجهة المشاكل التي قد تعترض، كما لا يبخل عليك بأفكارهِ ورؤيتهُ المستقبلية للأمور، ويدفع عنك الملل ودائمًا ما يشحذ همتك ويطور من أسلوبك في التعامل مع الأخطاء والمشاكل التي قد تواجهك. اختيار صديق يحمل نفس الاهتمام لهو أمرٌ عظيم يساعدُ على الإنتاج والترقي.

ابتعد عن السلبيين

«الكلمة الطيبة صدقة» كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-. إن أكثر ما يحفز الإنسان هي هذه الكلمات الجميلة التي تخرج من رجل صادق يحب مساعدة الناس وإرشادهم إلى الطريق الصحيح، كما لا يخفى فإن للكلمة السيئة تأثيرًا في النفس يعود عليها بالسب والخمول والكسل، فعلى العكس تمامًا من الأشخاص الإيجابيين الذين يشحنون المرء بطاقة من الأمل والتفاؤل مما يدفع إلى الاستمرار في السعي.

لا تكن عشوائيًا

من الأشياء التي تؤثر على النفس في الحالة المزاجية هي الترتيب والتنظيم مما يعود على الشخص بالإيجاب، وعلى النقيض فإن الفوضى والعشوائية تعود على النفس بشعور اللامبالاة وعدم الاكتراث مما يؤثر على الحالة المزاجية بالسلب وقلة الإنتاج، إذن فابدأ في ترتيب وتنظيم أمورك وأهم ما يتوجه إليه هو الوقت وكيفية استثماره والمحافظة عليه فالوقت ما هو إلا عمرك على هيئة دقائق وساعات فأحسن استغلاله.

إذا سقط فقُمْ

الفشل لا يعني نهاية الحياة، إذا فشلت في شيء ما، فلا يعني ذلك أنك لن تنجح فيه أبدًا بل حاول مرة وأخرى حتى تسعى إلى تحقيقه، كلنا تواجهنا مشكلة الفشل، انظر إلى الأمر من زاوية أخرى، يخطئ الكثير من الناس في حل مشكلة بسبب تكرار نفس المحاولة بنفس الأساليب التي قام بها قبل ذلك وهذا يطيل فترة حل المشكلة بينما لو جرب أساليب أخرى لم يكن يفعلها من قبل لربما انتهت المشكلة بسرعة ولم تأخذ معه الكثير من الوقت، ولا بأس في استشارة أهل الخبرة لأخذ من تجاربهم فهم مَرُّوا بالكثير من المشاكل ولديهم حلول ربما لن تخطر على بالك فاستشرهم وخذ برأيهم.

كن شغوفًا

دائمًا طور من مهاراتك وقدراتك، تدرب على الصبر، لن تنال ما تصبو إليه بسهلة كما يظن بعض الناس لا بد من التعثر ومقابلة بعض الصعوبات والعوائق، لتتخطى كل هذا عليك بالصبر مع الاختيارات الحاسمة والذكية، وتعلم دائمًا فإن الإنسان يموت جاهلًا، ما يسهل عليك كل هذا هو التحلي بالشغف كطفل الصغير.

إليك أيضًا

• الحزن: رحلة من اليأس إلى الإنسانية
• حتى لا تصبح ديناصورًا.. اكتسب الإبداع وتدرب عليه  
• أهم طرق التغلب على مشاعر الإحباط واليأس