(7) أشياء تذكرهم حين يصدر الناس أحكامهم عليك
لا يمتلك الناس الحق ولا الرؤية الكافية لإصدار الأحكام عليك، توقف عن الانصياع لأحكام الناس وركز فيما تريد، فأنت أدرى بذاتك وحياتك
add تابِعني remove_red_eye 3,065
حتى وإن كان آخر اهتمامك هو الأحكام التي يصدرها الناس بشأنك، فلا بد أنك شعرت من وقت لآخر بالضغط الناتج عن هذا الأمر، يُصرّ بعض الناس على إصدار الأحكام علينا بما يتناسب مع وجهات نظرهم في الحياة أو رؤيتهم أو أهدافهم الخاصة، والتي لا تتواءم -غالبًا- مع أهدافنا ورؤيتنا للحياة، وربما يؤثر علينا سلبًا، ولكن يجب أن نفيق سريعًا وأن نفكر في أمور هامة قبل أن ندع أحكامهم تؤثر علينا وعلى حياتنا وقراراتنا.
إليك (7) أمور تحتاج لتتذكرها كلما حاول البعض إصدار أحكامهم عليك
أولًا: لا يتعلق الأمر بك
يعتقد الناس -غالبًا- أن أسلوب حياتهم وطريقتهم وأهدافهم هو الأصح والأنسب في الحياة، وأنه على الجميع أن يتبعوا أفكارهم -حتى وإن لم يتمكنوا هم أنفسهم من اتباعها- لذا فهم لا يتوقفون أبدًا عن محاولة تغيير مَنْ حولهم عبر الأحكام التي يصدرونها، حتى لو كان الطرف الآخر أنجح وأفضل منهم؛ لذا تذكر أن الأمر لا يتعلق بك، إنما يتعلق بهم.
ثانيًا: أفكارك هي الأهم
إنها حياتك أنت.. أهدافك أنت.. طريقك أنت، فكل ما يهم في الأمر هو رأيك أنت وليس رأي الآخرين، لأنك أنت من سيُجبر على العيش بناء على كل قرار تتخذه، فاحتفظ بهذا الحق لنفسك.
ثالثًا: لست مُجْبَرًا على إقناع أحد
أنت من سيتحمل نتائج ما يحدث، فلست مجبرًا أبدًا على تفسير الأمر، أو إقناع غيرك به، خاصة إن لم يكن سيتأثر بما تتخذه من قرارات.
رابعًا: الحقيقة أمام عينيك
نُجبَر -أحيانًا- على اتخاذ قرارات قد تكون صادمة لغيرنا؛ لأننا ببساطة أدرى بحياتنا وبما لدينا من مشكلات أو تحديات، أو حتى إمكانات وقدرات؛ لذا حين يصدر عليك الآخرون أحكاما مسبقة تجعلك تهتز من داخلك تذكر أنك وحدك من يعرف حقيقة حياتك وظروفك التي أدت لاتخاذ هذا القرار.
خامسًا: تقبّل نفسك
لا تنتظر من الآخرين أن يقبلوا قراراتك أو يتقبلوك أنت شخصيًّا، فحين تتخذ قرارًا ما تذكر أن كل ما تحتاج إليه هو قَبولك أنت لنفسك واقتناعك التامّ بما تتخذه من قرارات.
سادسًا: تركيز طاقتك على أهدافك
مهما حاولت وجرّبت مرة ومرات كثيرة أن تجعل الناس أو المحيطين بك يتوقفون عن إصدار أحكامهم عليك، لن تتمكن من ذلك، ستهدر -فقط- قَدْرًا كبيرًا من طاقتك في ذلك، من الأفضل أن تركز كل طاقتك على تحقيق أهدافك وتنفيذ قراراتك، وأن تهمل فكرة إرضاء الآخرين، لأنه ببساطة (إرضاء الجميع غاية لا تُدرَك أبدًا) مهما حاولنا.
سابعًا: لا بأس من السرّيّة
يُصدِر الآخرون-أحيانًا- أحكامهم على أمر ما لم تتأكد أنت منه بعدُ، قد يسبب لك هذا بعض التوتر والقلق ولكن في هذه الحالة تذكر أن السرّيّة أحيانا مطلوبة لكي تقضي حوائجك، فاحتفظ بسرية ما تفكر فيه وقم بدراسته جيدًا قبل أن تتخذ قرارك، راجع كل شيء قبل أن تتخذ قرارك كي تتأكد أنه القرار الصحيح.
هم يُصدِرون أحكامهم بحجة أنهم يحبونك، أو يخافون عليك وعلى ما قد يحدث لك، قدّر خوفهم وقلقهم عليك ولكن لا تدع الأمر يضع لك حدودًا أو يقلّل من سلطتك على نفسك، عش حياتك بأسلوبك أنتَ؛ لأنك وحدك من سيتحمل الجيد أو السيئ منها.
نحن بجانبك
لا تترك غيرك يغيّر فيك صفاتك المميزة، لا تدع غيرك يتحكم في حياتك فقراراتك أنت مسئول عنها وحدك، ووحدك ستتحمل تبعاتها؛ لذا لا تمتثلْ لهم اليوم وتَعِشْ في ندَم باقي عمرك.
حين نخطئ -قد- نتمكن من حلّ المشكلة وإصلاح الخطأ، ولكن في بعض الأحيان يتجاوز الخطأ قدرتنا على إصلاحه (خاصة في القرارات الكبرى التي نعلم أنها لن تؤثر علينا فحسب بل وعلى من حولنا فتؤذيهم بشكل مباشر).
تذكّر -دائمًا- أنك سيد قرارك وليس لأحدٍ سلطان عليك سوى نفسك، استمع لنصائح الآخرين وأعطِ نفسك فرصة لتفكر فيها مرة وأكثر، ولكن إياك أن تتخذ قرارًا لأنك تخشى انتقادات الآخرين، أو تخشى أن ينظر لك بدونية من أحدهم، مهما كانت نظرات الآخرين وانتقاداتهم سيئة لن تكون أسوأ من خطأ لن تتمكن من إصلاحه.
add تابِعني remove_red_eye 3,065
مقال هام يساعدك على التصدي بشكل إيجابي للناس الذي يصدرون أحكامًا عليك
link https://ziid.net/?p=46330