حين تفتح أوراقك التي دونت عليها أهدافك لترى ماذا حققت منها وماذا لم يتحقق، وتبدأ في تقييم نفسك، والبحث عن الأسباب التي منعتك من الإنجاز اعلم بأن الفشل جزء من عملية النجاح والخطأ من طبع البشر. كما إن أغلب أصحاب المشاريع الناجحة فشلوا في مشروعهم الأول إلا إنهم تعلموا من هذا فالتعلم يعرف بأنه تغيير السلوك فأنت لم تتعلم شيئاً إذا لم تستخدم ماتعلمته.
أهم الأسباب التي عليك معرفتها و تجاوزها
عدم الالتزام و المتابعة
المعرفة المتخصصة والقياسات مهمة فما يقاس باستمرار يتطور باستمرار. وحتى تحقق ذلك عليك أن تلزم نفسك بعمل 5 خطوات يومياً في اتجاه هدفك كأن تحدد على الأقل نصف ساعة لتنفيذ المهام المطلوبة.
فقدانك لشرط من شروط الهدف الذكي
ويتكون الهدف الذكي من عناصر وهي:
- محدد و واضح
- بسيط
- واقعي
- قابل للقياس والتحقيق حسب الامكانيات والقدرة
- له إطار زمني
عدم تجزئة الهدف
من المفيد جداً تجزئة الهدف على خطوات أو مراحل، بحيث تعطي لكل شيء وقته فالسماء لم تخلق في يوم.
لم تفهم الرسالة
إذا أنت لم تفهم الرسالة من أي موقف تتعرض له مثل فشلك في أمر ما سيظل يتكرر هذا الحدث ويتضخم إلى أن تفهم. لذلك الحل في الفهم والمبادرة بإصلاح ذاتك من الداخل حتى يصلح الخارج وتستقبل رسائل مختلفة و إيجابية، وإلا قد تستمر في نفس الدوامة.
البيئة السلبية و غير المنجزة
إذا كان أصدقاؤك ناجحين فاحتمالية نجاحك أكبر. و إذا كان لدى خمسة من أصدقائك صفة مثل أن يكونوا حاصلين على تعليم عالي فاحتمالية حصولك على نفس الشيء 25%.
الشعور السلبي تجاه الناجحين
عندما تتابع الناجحين وشعورك طيب نحوهم فأنت تستفيد لأنك تصبح على نفس شغفهم، أما إذا كانت مشاعرك نحوهم محملة بالغيرة والغضب فهذا يتعارض مع احتمالية النجاح.
عادة الملفات المفتوحة
حين تبدأ بشيء أكمله إلى آخره. فان لم تواصل وتستمر لإنهاء ما بدأته سيعقب ذلك بأن تبنى فيك عادة عدم الإكمال.. حتى في الشيء المهم مستقبلاً!
التركيز على التفاصيل
أحيانا لا تصل لهدفك لأن إمكانياتك أعلى أو أن الله يريد أن يختصر لك الطريق ويوجهك في غير الطريق الذي سلكته .. توقف وفكر بطريق جديد.. لا تشغل نفسك بالكيفية .. ركز على ما تملك وما تستطيع أن تحصل عليه و لا تفكر في أي عائق ليس بيدك، مثلا لابد من جنسية معينة في هذا العمل فقد يتم إلغاء الشرط! ..افتح الطريق.. واسع في نفس الوقت وما تأتيك من أفكار تستطيع عملها قم بتنفيذها مثلا احتياجك للغة، أو تعلم مهارة معينة. كن مستعدا.
عدم سماحك للنجاح بأن يأتي
أحيانا تكون هنالك أسباب لا واعية تمنع النجاح خذ نفسا وفكر ماهي؟! اعمل ولا تدقق في التفاصيل.. انجح بلا وعي
فقدانك للحافز والمحفز
فأنت تحتاج أن يؤمن أحد ما بك ويكون داعما مثل العراب وكذلك تؤمن أنت بشخص آخر وأيضاً تؤمن أنت بنفسك وهذا محفز داخلي. علما بأنه اذا لم يتحقق الذي تريد قد تفقد الأمل ويأتي اليأس فالاكتئاب …الخ.
أمران ضعهما في الحسبان للنجاح في العام الجديد
1. افترض أن الحياة في صالحك وأن ما تريده موجود
هذا يعطي ثقة في النفس وهو سلوك نبع من افتراضك اللاواعي حول الطريقة التي سوف تعاملك بها الحياة فعقلك يبحث عن الإجابة مثل محركات البحث في قوقل ليس عملك أنت فشفرة النجاح أن تضع أهدافك عن طريق أسئلة مفترضاً أن ما تريده موجود ..اسأل نفسك: ” لماذا أنا ناجح؟ لماذا أنا مجيد للغة الإنجليزية؟
لماذا شركة “……” تقبل بتوظيفي ؟ لماذا أحظى بكل هذا الحب؟ لماذا علاقاتي الأسرية ممتازة؟ لماذا نجح مشروعي وربحت مائة ألف في نصف عام فقط؟ …إلى آخره.”
2. اربط هدفك بعجلة الحياة
حاول أن تربط الهدف بجميع الجوانب مثلا تريد وظيفة وهذا جانب عملي اذهب للجانب العلمي وخذ دورات وتعلم مهارات تفيدك للوظيفة وأنت في انتظارها .. ثم توجه للجانب الصحي وحافظ على صحتك بدلاً من أن تُحبط وأنت في الانتظار ويزداد وزنك ويضيع منك الهدف.
أيضاً اعمل على الأعمال التطوعية وخذ الخبرة وتدرب في أماكن مختلفة وكذلك في الجانب المالي ادخر مالاً يجعلك تستطيع شراء سيارة أو دفع تكاليف المواصلات التي تحتاجها فيما بعد ومن شراء ملابس مناسبة للعمل .. بهذا أنت تعمل على جميع الجوانب بالرغم من أن الهدف الأساسي يخص الجانب العملي فقط.
والخلاصة أيا ما كان السبب في عدم تحقيقك لأهدافك عليك بالتعلم من أخطائك وإدراكك ورد فعلك اتجاه هذا الإخفاق. تجاوز هذا الفشل فما مضى انقضى، وحتى لا تصدم وتحبط وهذا قد يؤدي بك إلى عدم الرغبة للقاء الناس و أن تنفر منهم. حول حزنك إلى رضا، والرضا حتماً سيجلب لك الفرح.
مقال هام يساعدك في تحديد الأسباب التي منعت تحقيق أهدافك ويرشدك إلى طريق تحقيقها
link https://ziid.net/?p=45918