حط علينا هذا الفيروس خلسةً، فعزلنا عن نشاطات الحياة، أصبح التعليم والعمل من المنزل، المطاعم و المحلات تقتصر على التوصيل، وأصبح الإنسان بين أربع جدران، فماذا يمكنه أن يعمل؟
هذه بعض النصائح لاستثمار الوقت خلال هذه الجائحة وإعادتك إلى الحياة مجدداً.
١. دورات تعليمية أونلاين
هناك العديد من المنصات التي تتيح لك فرصة التعلم عن بعد في شتى المجالات، بعضها مجانًا وبعضها بمبلغ زهيد. ومن ضمن هذه المنصات منصة رواق التي تتميز بالدورات الاكاديمية باللغة العربية والانجليزية وتتيح هذه المنصة الحصول على شهادات الحضور.
وللمتهمين بمجال الترجمة، أكاديمية الترجمة الافتراضية تتيح العديد من الدورات القيمة في هذا المجال بمبلغ زهيد يقدمها العديد من خبراء الترجمة، مع فرصة الحصول على جميع المواد التعليمة التي تطرح وشهادات حضور أيضًا.
٢. القراءة
الجلوس الطويل بالمنزل يتيح لك فرصة قراءة العديد من الكتب، و خصوصاً من يعمل ويدرس وكان يعاني من عدم توفر الوقت، الآن يمكنك استثمار هذا الوقت وقراءة المزيد من الكتب وربما ستكتشف انواعًا جديدة من الكتب المحببة لك!
٣. اكتشاف هواية جديدة
الجميع يمتلك هواية ما كالقراءة والسباحة وغيرها. إنما خلال وقتك في المنزل يمكنك اكتشاف هواية جديدة كالطبخ مثلًا اكتشف سر هذا العالم واجعلها هواية، او اكتشف الرسم وتعلمه الآن فربما تصبح رساماً ماهراً فيما بعد، وغيرها من الهوايات التي يمكنك ان تكتشفها.
٤. تغيير الروتين
لربما تعودنا على روتين الجلوس صباحًا، ارتشاف القهوة والذهاب إلى العمل أو مقر الدراسة، ولكن الآن تغيّر الحال، أصبحنا في المنزل ولابد أن كثرة الجلوس في المنزل أضفت علينا صفة التكاسل، وللتخلص منه لا بدّ من تغيير الروتين: غيّر موعد النوم والاستيقاظ، إن كنت لا تتناول الفطور.. فتناوله الآن، ادخل بعض الهوايات إلى حياتك ومارسها خلال يومك. تغيير الروتين بين فترة وأخرى يفيدك جداً.
٥. شاهد افلاماً وثائقية
الأفلام الوثائقية إضافةً لكونها ممتعة فهي مفيدة أيضًا، شاهد مثلًا برامج عن بعض الحيوانات، أو عن دولة ما، أو اكتشف نوعًا من النبات والعديد من الاشياء.
ومن أهم وأشهر هذه المنصات منصة ناشيونال جرافيك، التي يمكنك مشاهدتها عبر شبكة الإنترنت او من التلفاز. و أيضاً هناك العديد من البرامج والافلام عبر منصتي اليوتيوب ونتفلكس.
مؤخراً أضيف على نيتفلكس فيلم The Social Dilemma (المعضلة الاجتماعية). يطرح هذا الفيلم كيف أن هذه الشبكات أثّرت كثيرًا بالناس وأخذتهم نحو الأسوء، وكيف يمكن التغلب على هذه المعضلة. ستنمو معرفتك وتزيد خبرتك من خلال الوثائقيات.
٦. تعلم لغات جديدة
أصبح عالمنا الآن يزخر باللغات، ذاك يتكلم الالمانية وتلك تتكلم الاسبانية، فلماذا لا تكون أنت مثلهم؟
بإمكانك استغلال وقتك الآن بتعلم لغة جديدة كتعليم ذاتي فمنصات تعليم اللغات على شبكة الإنترنت تزخر بالمعلومات وطرق اكتساب اللغة. تعلمك للغات سيزودك بالمعرفة والخبرة وستكتشف ثقافات جديدة وتكسب المتعة أيضًا.
٧. تعرّف على نفسك من جديد
هذا أفضل وقت لتتعرف أو تتقرب فيه لنفسك.
هناك العديد من الناس يجهل أو يتجاهل نفسه، هذه فرصة عظيمة لتتعرف فيها على نقاط ضعفك وقوتك وعلى سلبياتك و ايجابياتك، وربما تكتشف أشياء جديدة لم تعرفها عن نفسك من قبل!
فانتهز هذه الفرصة مادمت تمتلك وقتاً واجلس مع نفسك واكتشفها وطورها.
٨. الكتابة والتدوين
الكتابة أو التدوين إحدى أفضل الممارسات التي ستضفي عليك متعةً، دوّن واكتب يومياتك خلال الحجر، أو مثلاً كيف استقبلت دولتك الجائحة، وماذا فعلتم تجاه ذلك؟ أو كيف مارست التعلم او العمل عن بعد.
العديد من الأمور التي بامكانك ان تدونها على هيئة نصوص أو رسائل أو حتى يوميات. صدقني عندما تلجأ إليها مؤخراً ستتذكر كل اللحظات من خلال ما كتبته وسيعطيك ذلك شعوراً رائعًا.
تلك كانت ثمان أفكار أقترحتها لتعيد نبضك بالحياة بعدما أوقفها الفيروس “ازاحهُ الله عنا”.
اغتنم تلك الفرصة الآن لكي لاتندم ..و لات ساعة مندمِ!
إليك أيضًا:
افكار وطرق لاستثمار الوقت في ظل هذه الجائحة
link https://ziid.net/?p=73131