7 نصائح بسيطة لتصبح أكثر عفوية
العفوية روح الحرية في شخصيتك، تعطي للحياة طعمًا ولونًا، وتخلق ذكريات تجعل أعيننا تلمع
add تابِعني remove_red_eye 38,075
فوضع خطة وتنفيذها خطوة بخطوة ينظم الحياة اليومية ويعطيها هيكلية، والخطط تمنع النسيان وتحمي من الأخطاء وتفكر في التفاصيل، ولذلك غالبًا ما يُساء فهم موهبة الارتجال على أنها علامة على عدم الكفاءة، والعكس هو الصحيح: إنها مهارة مهمة لحل المشكلات.
فالعفوية تعني القدرة على المرونة والتكيف، وأي شخص يستطيع الارتجال يكون قادرًا على إيجاد حل لمشكلة ما بشكل تلقائي في أي وقت بالوسائل المتاحة له أو لها حاليًا، فإن الافتقار إلى العفوية يجعل الشخصية مُتوقعة وغير مرنة اجتماعيًا، حتى إن بعض الباحثين يحذرون من أنه قد يؤدي كثرة التخطيط إلى حاجة مفرطة للأمن وبنية اجتماعية غير طبيعية.
7 نصائح لمزيد من العفوية
المزيد من الطابع غير الرسمي (العفوية) مفيد لنا جميعًا، لصحتنا العقلية والنفسية، وهذا لا يعني أن تترك حياتك بلا أي توجيه وتخطيط بل خطط وضع احتمالات مفتوحة، خطط واترك لنفسك مساحة من العفوية لتحفظ روحك من الانطفاء. الذي قد تسببه لك بعض إستراتيجيات التخطيط الخاطئ التي تتعامل معك وكأنك آلة، لذا إليك بعض النصائح والاقتراحات لمساعدتك على أن تصبح أكثر تلقائية وأن تعمل على تحقيق عفويتك.
1. فكر أقل
يميل الكثير إلى التفكير والتحليل، وهذا ليس أمرًا سيئًا ولكن الإسراف فيه أمر مجهد، فأي شخص يميل إلى إعادة التفكير والتفكير في كل شيء يتجمد مرات عديدة، التفكير في المستقبل والتفكير من وقت لآخر أمر جيد..
لكن لا تفكر وتثرثر بأفكارك وتتساءل عن معنى تحليل دوافعك حتى الموت أيضًا، كل هذا لن يوصل بك إلى أي مكان جيد، وسوف تصبح مشتت الذهن ومرهقًا جسديًّا ونفسيًّا. كل ما عليك هو معرفة الملامح العامة لخارطة الطريق الذي تسلكه، أما المستجدات في الطريق، فمهما حاولت التفكير وتخيلتها لن تصل، فقط تحرك وراقب الأحداث.
2. لا تخجل
توقف عن التردد واقفز فوق ظلك، بكل مرح واستمتاع، لا يهم ما سوف يعتقده الآخرون عنك، العفوية لا تنتظر أفضل وقت لتحدث بل تتحرك وفق ما تشعر، طالما لا تخالف الدين والقوانين والأعراف الاجتماعية المتوافقة مع الشرع ولا تعتدي على حرية الآخر افعل ما يحلوا لك. فبينما لا يزال الآخرون يتساءلون في حيرة وشك عما إذا كانت الفكرة التلقائية جيدة حقًّا، فقد تحرك من يجرؤ فيفوز بالاستمتاع باللحظة والحصول على ما يريد.
3. اترك منطقة الراحة
أولئك الذين ينتقلون إلى منطقة مألوفة نادرًا ما يواجهون المفاجآت، وبالكاد يخاطرون ويلبون التوقعات التي توافق خططهم، إن السكون في منطقة الراحة ممتع وهادئ لا توجد فيه تحديات ولا مفاجآت، لكن هذا خطير أيضًا فإذا تحركت فقط ضمن الإطار المعتاد لمنطقة الراحة الخاصة بك، فلن تتطور أكثر وستجعل نفسك مرتاحًا في طريق مسدود.
اخرج! وتغلب على خجلك، وجرب أشياء جديدة، وقم بالمخاطرة ليس من الضروري أن تكون عطلة نهاية الأسبوع في باريس على الفور، ولكن بتصرفات بسيطة تشجعك العفوية داخلك، يعد المشي تحت المطر أو اللعب مع الأطفال، التنزه الليلي عبر المدينة مكانًا رائعًا للبدء.
4. افعل أقل
كلما اقتربت من وضع خططك وخططت لليوم، كلما قلت المساحة المتاحة للعفوية، لسوء الحظ تتميز مساحات الوقت الحرة بخصائص مهمة مفيدة للنفس لذلك يجب إنشاؤها عن عمد. بالطبع سيكون من غير المنطقي حجز الوقت بين الساعة 7 مساءً و9 مساءً للأنشطة التلقائية في التقويم، ما الشيء العفوي في ذلك؟ ولكن يمكن تخصصيه لتصرفات تشجع العفوي، ولكن المقصود هو التخطيط المرن والتقليل من حِدية الجدية في العمل، بمعنى إذا جاء زميلك لريك نكتة أو فيديو مضحك وقت العمل فلا بأس، عِش اللحظة ثم عد لعملك.
5. عش اللحظة
تعيش العفوية هنا والآن، إنها تستخدم اللحظة وتتمتع بها وتحترمها، بروح “كارب ديم” ومفهوم اليقظة، فأولئك الذين يحدقون في المستقبل أو يحزنون على الماضي يفتقدون الحاضر، لذا استمع أكثر إلى حدسك واحتياجاتك الملحة و”عش” اللحظة.
6. اكتساب الخبرة
القراءة تثقفك لكن لا يمكن لأي كتاب أو مقطع فيديو أن يحل محل التجارب الشخصية. حاول أن تتذكر بعض النقاط البارزة في حياتك! القصص التي قد تخبرها للأحفاد، سوف تحكي لهم عن نموك الوظيفي وصمودك لصعود سلم النجاح. ولكن أين لحظات المرح المهمة، التي يتعلم منها أحفادك معنى التوازن بين العمل والتمتع بالحياة، تلك الذكريات سوف تعطيك الروح كلما تقدمت في العمر وتخفف حِمل الهموم، سنتذكرها بعد سنوات مع توهج في أعيننا عندما نتحدث عنها ونهتم بها.
7. اكتساب الحرية
الناس العفويون مثيرون للانتباه، فلا يكاد أي شخص يمكن أن يقاوم قدرة العفوية على الإقناع والكاريزما التي تضيفها للشخص، السبب هو أن العفوية تعطي طابعًا شخصيًّا غير مكرر، فتكون طاقتهم الإيجابية مستقلة.
وفي النهاية لا يسعني سوى أن أكرر القول… طالما لا تخالف الدين والقوانين والأعراف الاجتماعية المتوافقة مع الشرع ولا تعتدي على حرية الآخر افعل ما يحلو لك وعِشْ بعفويتك.
إليك أيضًا
add تابِعني remove_red_eye 38,075
إن كنت تحلم بحياة أكثر عفوية .. إليك هذا المقال
link https://ziid.net/?p=90180