٧ قواعد لتُسيطر على حياتك وتُصبح شخصًا أفضل
في هذا المقال ٧ قواعد تساعدك لتسيطر على حياتك وتكون الحاكم فيها ، لا تستسلم أبدًا لصعوبات الحياة وأمسك بزمام أمورك
add تابِعني remove_red_eye 231,141
عندما كان يهمس في أذني في استراحة شروق الشمس وكنّا قد بدأنا لتوّنا في التخلص من النعاس وطرده خارج أجسادنا، قال لي الفيلسوف العظيم وبطل العالم في الملاكمة للوزن الثقيل مايك تايسون: “يكون لكلّ شخصٍ خططه حتى يُلكَم في وجهه”.
أخبره دائمًا بأنّه حكيم لسنوات خبرته وهذا هو السبب. أي قواعد أحتفظ بها لتوجيه حياتي، ولجعل حياتي أفضل، هي دائمًا صعبة المتابعة وخصوصًا في اللحظة التي أحتاج إليها.
لم يكن هذا مبتذلاً. لم تكن تلك أشياء يمكنني قراءتها وأن يراودني شعور جيد عن نفسي في سفري اليوميّ للعمل. عندما لا أتابع هذه القواعد (كل هذه القواعد)، أُهزم، ويتمّ ضربي. إنها الضربة القاضية. يتلوّث عقلي، وينفطر قلبي وحسابي المصرفيّ يصبح خاليًا من المال ويبصق أطفالي بوجهي.
١. أناس سيئون يعني نتائج سيئة
عندما أكون في علاقة سيئة، أخسر المال والأصدقاء واحترام الذات والوقت والصحة. أسدى لي شخص ما هذه النصيحة: “لن ينتهي بك الأمر ميتًا، سينتهي بك المطاف في السجن”. ميتًا، مسجونًا، مكسورًا، عديم الأصدقاء. هذا غير مهم، لا أريد أيًا منها. فلتنتهي.
وهذا يحمل نفس القدر من شريك الأعمال السيئ والصديق السيء. الناس الذي يسحبونك للحضيض يجب أن يرحلوا من حياتك. وماذا إن كنت أنت الشخص السيء؟ لا عليك. إذا كنت أنت من يسحب الناس للحضيض، أَحِط نفسك بالأناس الطيبين وسيلهمونك وستبدأ في الصلاح. لذا على أيّ حال، تخلّص من الأشخاص السيئين في حياتك.
٢. أنت كائن فضائي ليوم واحد فقط
كل يوم عندما أستيقظ، قبل أن أفتح عينيّ، أقول: “أين أنا؟” وأتنفّس بعمق. أحرّك أصابع يدي وقدمي، آخذ نظرةً خاطفةً وأرى ضوء الشمس يلقي حباله على جفوني.
حسنًا، أنا على كوكب الأرض، اليوم. أنا إنسان اليوم. “من أنا؟” أبدأ في غربلة ذكرياتي، فأكتشف من أكون، اليوم فقط. وهذا لأنني كائن فضائيّ في مهمة، تمّ إرسالي لجسدي هذا ليومٍ واحد وغرضي الوحيد هو تحديد كيف أحسّن حياة صاحب الجسد لهذا اليوم فقط. وبعدها سأنتقل لجسدٍ جديد. لذلك فالساحل خالٍ، يمكنني أن أفعل أيًا كان ما أريد أن أحكم عليه بأنّه سيحسن هذا الشخص، هذا الجسد الذي أسكن فيه اليوم، ومن ثمّ سأنتقل دون لهفةٍ للقلق.
ثِق بي، ساعدني هذا في اتخاذ قراراتٍ أفضل، ساعدني هذا في عدم القلق، ساعدني هذا في أنّ أقلل من ندمي. إذا بدا الأمر غبيًا، لا يجب عليك فعلها. هذا ما ينجح معي. أنا في مهمةٍ لأجعل “جيمس” شخصًا أفضل اليوم في الوقت الذي يكون فيه نائمًا. وإذا فشلتُ، سينفجر الكون.
٣. اختر نفسك
في كل مرةٍ تقول فيها نعم لأمرٍ لا تريد فعله، فهذا ما سيحدث؛ ستستاء من الناس، ستقوم بعملٍ سيء، ستكون لديك طاقة أقلّ للأمور التي يمكنك القيام فيها بعملٍ رائع، ستجني مالاً أقل، ونسبة ضئيلة أخرى من حياتك سيتم استهلاكها وحرقها، وإشارة دخانٍ للمستقبل تقول: “لقد فعلتُها مجددًا”.
٤. الأفكار هي عملة القرن الواحد والعشرين
لا بأس في عدم تصديق أيّ أحد لكلامي بهذا الشأن. لكن لقد ولَّت الأيام التي كانت فيها الشهادة الأكاديميّة واللقب هي كل ما تحتاجه لتحصل على وظيفةٍ آمنة، والترقيات والرّواتب والحياة المستقرة.
ستحثّك الأفكار والمهارات على التخيُّل والتحديد، لتنجح وتكون حرًا. إذن، كيف لك أن تفعل ذلك؟ إليك هذه الخطوات:
أ) اكتب عشرة أفكارٍ كل يوم لتُمرِّن عضلات أفكارك (لا يهم أنني قلت هذا سابقًا، يتمحور الأمر حول تذكيري لنفسي بفعلها كل يوم). عندما لا أفعل ذلك، أكون قد خسرت حياتي؛ وعندما أفعل ذلك، أساعد كل شخصٍ من حولي. الأمر بهذه البساطة!
ب) تعلّم دائمًا من كل ما يحدث. كل شخص تحدثتُ معه، وكل ما قرأتُه، وكل ما أفعله، أحاول أن أتذكره وأدوّن ١٠ أمور تعلمتها.
هذا لا يضيف شيئًا. فهي تتضاعف؛ لأنّ الأفكار تتكاثر وتتناسل فتصنع الآلاف من الأفكار الأخرى. لأن الأمور التي تعلمتَها تصل النقاط مع الأمور الأخرى التي تعلمتها لتُخرج نتاجًا لفعلها هذا أفكارًا مميزةً لم تخطر على بال أحدٍ قطّ. هذه هي الكيفيّة التي نما بها الكون وتطورت كائناته.
يصبح دماغك مكتظًا وتخرج منه في نهاية المطاف الأفعال كنتيجةٍ. ممّا قادني إلى كتابة النقطة التالية:
٥. الأفعال أفضل من الكلمات، وأفضل من الأفكار
كل أمرٍ تمّ فعله منذ فجر التاريخ هو نتاج لفعل يجري تنفيذه. ليس فكرةً، ولا كلمة. وحدها الأفعال هي ما سجّلته الكتابات الإنسانيّة. افعل أمرًا ما اليوم. التحق بدورةٍ، تعلّم كيف تصوّب القوس والسهم، اقرأ كتابًا، صِل شخصين ببعضهما بحيث يساعدان بعضهما البعض، تبَنَّ طفلاً، ابنِ مدرسةً.
٦. ساعِد الناس
إذا كنت تساعد نفسك فقط، فستحيا حياةً صغيرة. إذا كان لديك سبب كبير يدفعك للنهوض من النوم، فستحيا حياةً كبيرة. يقلق بعض الناس بشأن إعجاباتهم على إنستجرام، لكن أناسًا آخرين يحاولون أن يساعدوا الناس يوميًا.
٧. قاعدة ١٪ بالمئة
حاول كل يومٍ أن تصبح أفضل قليلاً في الصحة الجسدية والصحة النفسيّة والإبداع والروحانيّة.
نسبة ١ بالمئة في اليوم تزداد لتصبح ٣٨٠٠ بالمئة في العام. معنى هذا مذهل، أتعلم ما فعله هذا في حياتي الشخصية؟ انتقلتُ من أمور تأسيس الشركات وتأليف الكتب الانتحاريّة الكئيبة بسبب هذه القاعدة السابعة. إذا نسيتَ القواعد الستّ السابقة، فهي كلّها مستنبطة من هذه القاعدة السابعة.
add تابِعني remove_red_eye 231,141
اخترت لكم هذا المقال الرائع عن السيطرة على الحياة
link https://ziid.net/?p=14533