5 عادات غيرت حياتي تمامًا

لا شك أن عاداتنا هي أساس حياتنا، فيومنا عبارة عن عادات اكتسبناها من طفولتنا أو ربما قريبًا، وسواء كانت عادات إيجابية أو سلبية إلا أنها تصنع يومنا، فالعادات هي من تحدد نجاحك من فشلك، خذ شخصين أحدهما ناجح والآخر فاشل فستجد كل الفرق بينهما أنه ذاك يمتلك عادات إيجابية أسهمت في نجاحه أما الآخر فلديه عادات سلبية أو كسول بطبعه لا يجتهد، صحيح أن الذكاء له دور ولكن اجتهادك وعاداتك هي العامل الأول والأهم في نجاحك.

مؤخرًا، مُذْ بدأ الحجر المنزلي أدخلت عادات جميلة في حياتي كنت في السالف لا أجد الوقت الكافي لأمارسها سأذكر لك هنا وكيف أنها زادت من طاقتي وجعلتني سعيدة.

1. ممارسة التمارين الرياضية

أوه! دومًا ما تسمع هذا ولكنك تتجاهله أليس ذلك؟

حسنًا، لست هنا بصدد إقناعك بممارسة الرياضة ولكن سأذكر لك تجربتي مع ممارسة الرياضة، كنت من أشد الناس كرهًا للرياضة كنت أمارس الرياضة بضع مرات في السنة أو لا أمارسها اطلاقًا، ولكن الآن أصبحت الرياضة جزءًا لا يتجزأ من حياتي فأنا أفضل أن أبدأ يومي بكوب من الماء مع بعض التمارين الرائعة على أن أمسك هاتفي وأتصفح الإنترنت ثم أتفاجأ بمضيعة الوقت لشيء لا يفيدني، تحسنت حياتي كثيرًا وأصبحت سعيدة بهذه العادة الجديدة وطبعًا خسرت بعض الإنشات من خصري ما زادني ثقة في نفسي.

2. قراءة الكتب

سأعترف بأنني كنت دومًا صديقة جيدة للكتب لطالما أحببتها ورافقتني في طفولتي وصباي، وقتها كنا لا نملك التلفاز والإنترنت فكنت أعتبرها من امتع الأشياء في حياتي وكنت اقرأ الكتاب الواحد مرارًا وتكرارًا حتى أكاد أحفظها، وأغلب الكتب التي كنت أقرأها كانت كُتبًا دينية وقصص السلف الصالح فلا أذكر أنني قرأت في طفولتي قصص الأطفال المنتشرة هذه الأيام، على أية حال عادة القراءة كانت لدي منذ الطفولة ولكن الحياة شغلتني عن القراءة ولكن لحسن الحظ أنني عدت إليها وأصبحت أقرأ في اليوم ما لا يقل عن نصف ساعة.

3. كتابات الصباح

هذه العادة اكتسبتها مؤخرًا ولكن وجدتها منفسًا لي لأبدأ يومي وأخطط لليوم الجديد بحب وسعادة، أكتب فيها عن الأهداف التي أريد تحقيقها هذا اليوم أو ربما عن كتاب قرأته بالأمس أو اقتباس أعجبني، وربما أكتب بعض الكتابات الأدبية، وعلى أي حال لا يهم هنا ترابط الأفكار وتسلسلها المهم أن تكتب حتى ولو انتقلت من فكرة الى أخرى دون وجود رابط، يكفي أن تكتب.

3. تغذية صحية

بالمناسبة أنا أحب المقالي كثيرًا وخصوصًا البطاطا المقلية ولكن هذا لا يمنعني من أن أتبع نظامًا صحيًّا أسعد به نفسي، ربما تواجه صعوبات كثيرة حين تقرر أن تكون صحيًّا، هذا يعني أنك ستمتنع عن قطعة الشكولا المفضلة لك مع كوب قهوة مليئة بالسكر، حسنا ربما لا يجدر بك فعل هذا، يكفي أن تتناول إفطارًا صحيًّا يغذي بدنك ثم يمكنك الاستمتاع بقطعة الشكولا الخاصة بك، ولكن أنا شخصيًّا استبدلت أشياء كثيرة بأخرى صحية فبدلًا من السكر أستخدم العسل مع قهوتي ويمكنني أن أكل في بعض أيام الأسبوع البطاطا المقلية أو نوع الشكولا التي أفضلها وباقي الاسبوع أتبع نظامًا صحيًّا .

4. تعلم شيئًا جديدًا كل يوم

ما أجمل أن تتعلم كل يوم شيئًا جديدًا، ربما حرفة يوسع من آفاقك أو لغة جديدة أو حتى طبخة تعدها لنفسك بوصفة جديدة، إن الحياة لا تتوقف أبدًا والتعلم لا يتوقف، فكل يوم يضاف للعالم شيء جديد، وكلما تعلمت أصبحت سعيدًا بنفسك لأنك لم تُضع يومًا من حياتك كان بإمكانك أن تستمتع بها بتعلم شيء جديد أو تجربة مختلفة ربما تغير حياتك تمامًا.

5.سماع مقطع تحفيزي

هذه من أسهل العادات التي اضفتها لحياتي كما أنها حيلة ألجأ اليها دائما كلما شعرت بالفتور أو أن إنتاجيتي قلّت وأوصيك بهذا الشيء لأنها ستفرق كثيرًا معك وتصنع لك يومًا جيدًا.

وفي النهاية العادات هي من تحدد كيف تكون حياتنا في المستقبل البعيد حتى لو كانت عادات بسيطة كالتأمل لمدة (10) دقائق فهي حتمًا ستعطيك نتائج باهرة، وتذكر أنه مهما كان الجهد الذي وضعته في عادة ما صغيرة فستجد الفرق ولكن المهم أن يكون دون انقطاع.

إليك أيضًا

• العادات والطباع: الفرق بينهما، وأيهما قابل للتعديل
• كيف يحدث التغيير؟ عاداتك هي السر
• لا تكتب أهدافك بل اصنع عادات جديدة