5 اعتقادات خاطئة عن تحقيق السعادة
السعادة عادة، لكنها تختلف من شخصٍ ومن وقتٍ لآخر، أوجد لنفسك مفهومك الخاص للسعادة واسعَ لتحقيقه بالطريقة التي تناسبك
السعادة عادة، لكنها تختلف من شخصٍ ومن وقتٍ لآخر، أوجد لنفسك مفهومك الخاص للسعادة واسعَ لتحقيقه بالطريقة التي تناسبك
add تابِعني remove_red_eye 170,557
هذا المقال يفيد كل من يبحث عن السعادة في الحياة بوجهٍ عام، بغض النظر عن السن أو الحالة الاجتماعية أو المالية.
السعادة هي واحدة من أهم المتطلبات الأساسية للإنسان منذ بداية الحضارة الإنسانية، فقد كان الإنسان يحاول تطوير وصنع أدواتٍ جديدة وتحسين أسلوب حياته لغرضٍ وحيدٍ وهو تحقيق السعادة. ومع ذلك وفي السباق والسعي وراء المال والكماليات، قد لا يدرك الإنسان جيدًا ما هو مفهوم السعادة الحقيقي.
يتم تعريف السعادة بأنها الحالة التي يعبر فيها الإنسان عن سعادته ورضاه، إنها الحالة التي تكون فيها مستويات التوتر السلبي في أدنى مستوياتها، -حتى لو لم تكن صفرية- والشعور بمشاعر إيجابية.
السعادة هي هدف الأمم والمجتمعات ككل، لأن الأفراد السعداء يكونون أكثر نجاحًا في وظائفهم وينقلون المشاعر الإيجابية للأشخاص لمن حولهم. الناتج المحلي الإجمالي يُستخدم لقياس الوضع الإنمائي للدول، على الرغم من أن العديد من الدول التي احتلت أعلى مرتبة في الناتج المحلي الإجمالي كان لديها انخفاضًا في مؤشر السعادة.
السعادة هي شيء غير ملموس ولا يمكن العثور عليه في الكماليات والثروات، على الرغم من أن الكيانات المادية يمكن أن تعزز مستويات سعادتنا ولكن فقط لفترةٍ قصيرة. إن الحالة الذهنية وتصوراتنا هي التي تشكّل فكرتنا عن السعادة وتحدد مستوى الرضا لدينا أيضًا. هذا لا يعني ألا نعمل على كسب المال ولكن علينا أن نركّز على الجوانب الأكثر أهمية في الحياة وندرّب عقلنا على التركيز عليها.
دعونا نتفق أنه لا يوجد تعريف محدد للسعادة، السعادة هي مفهوم شخصي وبالتالي يتغير تعريفها من فردٍ إلى آخر، قد تكون السعادة بالنسبة للبعض هي المال وبالنسبة للبعض الآخر هي النجاح في الدراسة أو العمل مثلًا أو حياة اجتماعية ناجحة، وبالتالي كل شخص لديه تعريف مختلف للسعادة.
لا يمكن للمال أن يشتري لك السعادة دائمًا، على الرغم من أن المال هو إكسير للبقاء على قيد الحياة في عالم اليوم المعاصر، إلا أنه يمكن أن يشتري الأشياء وليس المشاعر، ما يهم هو ما يفعله الفرد بالثروة التي لديه، السعي المستمر وراء المال يحرمك من الاستمتاع بالحياة.
وبالطبع هذه فكرة خاطئة، إن التوتر والغضب والحزن جزء من الحياة، ولكن البعض يعرف كيف يستجيب لمثل هذه الحالات بالعمل على تحسين حالتهم وعدم الانغماس في هذه المشاعر السلبية.
البعض يركّز أكثر على الحلول بدلاً من التركيز على المشكلة، وهذا ما يجعلهم أكثر سعادةً من الآخرين. إذا حاول الفرد قمع عواطفه السلبية سوف تتعقد المشكلة، الناس السعداء يسمحون لأنفسهم بالحزن والبكاء في بعض الأحيان ولكن بمجرد مرور المرحلة السلبية يركزون على الخطوات التالية التي يجب اتخاذها لمعالجة الموقف، بدلاً من الاكتفاء فقط بما حدث.
إن “الرحلة أكثر أهمية من الوجهة” من المهم أن يكون لديك أهداف في الحياة. ومع ذلك، فإن الأهداف ليست هي الأشياء الوحيدة التي تجعلنا سعداء. الغاية مهمة، لكن الوسائل أكثر أهمية حيث أن تحقيق الأهداف فقط لا يجعل الفرد سعيدًا.
يعتقد معظم الناس في العالم أنه بمجرد تحقيق الأهداف سيكونون سعداء. ولكن سعي الإنسان وكفاحه لتحقيق أهدافه هو الذي يجعله سعيدًا، يحتاج المرء إلى فهم أن الأهداف مهمة وضرورية، لكن السعادة تأتي من الرحلة وليس من تحقيق أهداف ملموسة.
السعادة ليس محورها الذات. يعترف الأشخاص السعداء بأن سعادتهم ناتجة عن العلاقات التي تربطهم بأشخاص آخرين في دائرتهم، لأن وجود علاقة صحية مع الأصدقاء والأقارب وأفراد الأسرة ومساعدة الآخرين، كل هذا يرفع مستويات سعادتنا.
أغلب الناس يعتقدون أن أفضل أوقاتهم عندما كانوا أطفالاً، كل واحدٍ منّا قد يعتقد أن الطفولة كانت أكثر أوقات المرح في حياتنا. ومع ذلك، فإننا لا ندرك أن السعادة لا تقل مع تقدّم العمر، في الواقع لا توجد علاقة بين العمر والسعادة. لقد وُجد أنه في بعض الأحيان يكون كبار السن أكثر سعادةً من الشباب، من المهم أن يدرك كل شخص أنه مسؤول عن تحقيق السعادة في حياته وأنه يمكنه تحقيقها في أي وقت إن أراد.
إن ممارسة هواياتك المفضلة أو تدوين مذكراتك أو الذهاب في رحلةٍ مع الأقارب أو الأصدقاء من وسائل تعزيز السعادة، لا بد للفرد أن يتكيّف مع الحياة ويواصل البحث عن طرقٍ جديدة تجعله سعيدًا.
السعادة تتوقف على حالتك الذهنية وشعورك بالرضا، السخط وعدم الرضا يحرمك من الشعور بالسعادة. السعادة هي غرس عادات مثل الامتنان واللطف والتعاطف والرحمة والرضا. هذه الصفات تجعل الناس أكثر سعادةً واستمتاعًا بالحياة.
add تابِعني remove_red_eye 170,557
زد
زد
اختيارات
معلومات
تواصل
الإبلاغ عن مشكلة جميع الحقوق محفوظة لزد 2014 - 2025 ©
أهلاً ومهلاً!
10 مقالات ستكون كافية لإدهاشك، وبعدها ستحتاج للتسجيل للاستمتاع بتجربة فريدة مع زد مجاناً!
المنزل والأسرة
المال والأعمال
الصحة واللياقة
العلوم والتعليم
الفنون والترفيه
أعمال الإنترنت
السفر والسياحة
الحاسوب والاتصالات
مملكة المطبخ
التسوق والمتاجر
العمل الخيري
الموضة والأزياء
التفضيل
لا تكن مجرد قارئ! close
كن قارئ زد واحصل على محتوى مخصص لك ولاهتماماتك عبر التسجيل مجاناً.
هل تبحث عن السعادة ؟ هذا المقال سيساعدك لتصل إليها وتحقق أحلامك
link https://ziid.net/?p=32924