١٣ شيئًا عليك أن تتركها لتكون ناجحًا في حياتك
هناك الكثير من الأمور التي نقوم بها بطريقة عفوية ونحن لا ندرك أن هذه الأمور تبعدنا عن النجاح وتتسبب في تشتتنا وأحيانا في فشلنا
add تابِعني remove_red_eye 232,046
- ١. نمط الحياة غير الصحي
- ٢. العقلية قصيرة الأمد
- ٣. لعب الأدوار الصغيرة
- ٤. الأعذار والمبررات
- ٥. عقلية الثبات
- ٦. الإيمان بـ"الحلول السحرية"
- ٧. الكماليّة
- ٨. تعدد المهام
- ٩. الحاجة إلى التحكم بكل شيء
- ١٠. قول "نعم" للأمور التي لا تدعم أهدافك
- ١١. الأشخاص الضارّون
- ١٣. الحاجة إلى أن تكون محبوبًا
- ١٣. الاعتماد على التلفاز والشبكات الاجتماعية
أحيانًا، لنكون ناجحين ونقترب من أن نصبح الشخص الذي يمكننا أن نكونه، لا نحتاج لإضافة أشياء جديدة، بل علينا أن نترك بعضًا منها. هنالك أمور محددة عامة، ستصبح ناجحًا إذا تخليت عنها، رغم أن كل أحد منها يمكن أن يكون لديه تعريف مختلف للنجاح. يمكنك ترك بعض منها اليوم، بينما سيستغرقك الأمر أكثر قليلاً لترك أخرى.
١. نمط الحياة غير الصحي
إذا أردت تحقيق أي شيء في حياتك، فكل شيء يبدأ هنا. أولاً عليك أن تعتني بصحتك، وهنالك أمران فقط عليك أن تضعها بالحسبان:
- الحمية الصحية
- النشاط البدني
خطوات بسيطة، لكنك ستشكر نفسك يومًا ما على هذا.
٢. العقلية قصيرة الأمد
يحدد الأشخاص الناجحون أهدافًا طويلة الأمد، وهم يعلمون أن هذه الغايات هي فقط نتاج العادات قصيرة الأمد التي يحتاجون لفعلها كل يوم. لا يجب أن تكون هذه العادات الصحية أمرًا تفعله؛ يجب أن تكون أمرًا تجسّده.
٣. لعب الأدوار الصغيرة
تقول ماريان ويليامسون: “لعبك على النطاقات الصغيرة لا يخدم العالم. لا يوجد شيء مستنير بشأن الخجل لذلك لن يشعر الآخرون بعدم الأمان حولك. نحن جميعًا نهدف للتألق، كما الأطفال. لا يوجد هذا لدى بعضنا فقط؛ بل لدينا جميعًا، وعندما نجعل ضوءنا يلمع، فنحن نعطي الآخرين – لا شعوريًا – الإذن بفعل نفس الأمر. وفي حين أننا محررون من خوفنا، فحضورنا يحرر الآخرين تلقائيًا”.
إذا لم تحاول أبدًا اقتناص الفرص العظيمة، أو السماح لأحلامك بأن تصبح واقعًا، فلن تطلق العنان أبدًا لإمكاناتك الحقيقية. ولن يستفيد العالم أبدًا مما يمكنك إنجازه. لذلك، عبّر عن أفكارك، لا تَخَف من الفشل، وبالتأكيد لا تخشَ النجاح.
٤. الأعذار والمبررات
الأشخاص الناجحون يعلمون أنهم مسؤولون عن حياتهم، بغضّ النظر عن نقطة انطلاقهم ونقاط ضعفهم وإخفاقات الماضي. إدراك أنك مسؤول عما يحدث تاليًا في حياتك هو أمر مخيف ومثير في آن واحد.
وعندما تفعل ذلك، تصبح هذه الطريقة الوحيدة ليسعك أن تكون ناجحًا؛ لأن الأعذار تقيّدنا وتمنعنا من النمو على الصعيدَين الشخصي والمهنيّ. كن مالكًا لحياتك، ولا أحد غيرك.
٥. عقلية الثبات
الأشخاص ذوو عقلية الثبات Fixed mindset يعتقدون أن ذكاءهم أو مواهبهم هي ببساطة صفات ثابتة، وهذه الموهبة وحدها هي ما يقود إلى النجاح، دون العمل الشاق. إنهم مخطئون!
الأشخاص الناجحون يعرفون ذلك. إنهم يستثمرون وقتًا هائلاً كل يوم لتطوير عقلية النمو Growth mindset واكتساب معرفةٍ جديدة وتعلّم مهارات جديدة وتغيير فهمهم بحيث يفيدوا حياتهم. تذكّر دائمًا أن الشخص الذي أنت عليه اليوم، لا يجب أن يكون هو نفسه في الغد.
٦. الإيمان بـ”الحلول السحرية”
النجاح بين عشية وضحاها مجرد وهم. يعرف الأشخاص الناجحون أن إجراء تحسين دوريّ صغير كل يوم سيتضاعف مع مرور الوقت، ويمنحهم النتائج المرجوّة.
هذا هو السبب في أنه عليك التخطيط للمستقبل، لكن ركز على اليوم الذي أمامك، وطوِّر نفسك بنسبة ١% كل يوم. ملاحظة: تحدثت باستفاضة عن قاعدة ١% في هذا المقال.
٧. الكماليّة
الكمال لله وحده، ولن يكون أي شيء كاملاً أبدًا، بغض النظر عن كمّ محاولاتنا. الخوف من الفشل – أو حتى الخوف من النجاح – يمنعنا غالبًا من اتخاذ إجراء وإخراج إبداعنا إلى العالم. لكن الكثير من الفرص ستتناثر مع الرياح إذا انتظرنا أن تصبح الأمور مناسبة. لذلك انطلق، وابدأ في تحسين نفسك (بنسبة ١%).
٨. تعدد المهام
الأشخاص الناجحون يعرفون ذلك. هذا يعلل اختيارهم لأمر واحد والمنافسة فيه. بغض النظر عما هو هذا الشيء – فكرة تجارية، أو محادثة، أو اكتشاف. كونك مرتبطًا وملتزمًا بمهمة واحدة أمر ضروري.
٩. الحاجة إلى التحكم بكل شيء
يقول الفيلسوف الرواقيّ إبيكتيتوس: “بعض الأمور تعتمد علينا، وبعضها ليست كذلك”. يجب التفريق بين هذين الاثنين. افصل بين الأمور التي لا يمكنك التحكم بها، وركّز على تلك التي تستطيع التحكم بها، واعلم أنه في بعض الأحيان فإن الأمر الوحيد الذي ستكون قادرًا على التحكم به هو موقفك تجاه شيء ما.
١٠. قول “نعم” للأمور التي لا تدعم أهدافك
الأشخاص الناجحون يعرفون أنه لكي يحققوا أهدافهم، سيكون عليهم أن يقولوا “لا” لبعض المهام والأنشطة والمطالب من أصدقائهم وعائلتهم وزملائهم. على المدى القريب، قد تضحّي بقليل من المتعة اللحظيّة، لكن عندما تقترب أهدافك من الإتيان بثمارها، سيستحق الأمر ذلك!
١١. الأشخاص الضارّون
الأشخاص الذين نقضي معظم وقتنا معهم، يضيفون شيئًا إلى شخصيتنا. هنالك أناس هم أقل إنجازًا في حياتهم الشخصية والمهنية، وهنالك أناس أكثر إنجازًا منا. إذا قضيت وقتك مع أولئك الموجودين خلفك، سينخفض معدلك، وكذلك نجاحك. لكن إذا قضيت وقتك مع الأشخاص الأكثر إنجازًا منك، بصرف النظر عن مدى صعوبة ذلك، ستغدو أكثر نجاحًا. ألقِ نظرة من حولك، وانظر إذا ما احتجت لإجراء أي تغييرات.
١٣. الحاجة إلى أن تكون محبوبًا
انظر إلى نفسك كركنٍ سوقيّ. سيكون هناك الكثير من الناس الذين يحبون ذلك الركن، وسيكون هنالك أشخاص لا يحبونه. وبغض النظر عما تفعله، لن تكون قادرًا على جعل السوق بأكمله يحبك.
هذا طبيعي تمامًا، ولا حاجة لتبرير نفسك. الشيء الوحيد الذي يمكنك فعله هو أن تبقى موثوقًا، وتطوّر وتقدم قيمةً كل يوم، واعلم أن العدد المضطّرد من “الكارهين” يعني أنك تقوم بأمور مهمة.
١٣. الاعتماد على التلفاز والشبكات الاجتماعية
تصفح الويب ومشاهدة التلفاز بصورة متهورة هي أمراض المجتمع اليوم. لا يجب أن يكون هذان الشيئان مفرًّا من حياتك أو أهدافك. ما لم تعتمد أهدافك على أي منهما، يجب عليك أن تقلص – أو حتى تقضي على – اعتمادك عليهما، وتكريس الوقت لأمور يمكنها إثراء حياتك.
add تابِعني remove_red_eye 232,046
مقال مميز يساعدك على التغلب على الأمور التي تبعدك عن النجاح وقد تتسبب في فشلك
link https://ziid.net/?p=17296