“الغنى غنى النفس” 9 نصائح تضعك على الطريق الصحيح
قد تطرق أبواباً مختلفة في حياتك وتنسى أن تطرق باب الرحمة. اطرق باب الله واشعر بنعم الله واختر الطريق إليه
add تابِعني remove_red_eye 102,717
- وفيك انطوى العالم الأكبر
- 9 نصائح تضعك على الطريق الصحيح
- 2- “الله عز وجل” هو الذي يعينك على الوصول
- 3- تأمل ما لديك من نعم
- 4- اشعر بما تملكه وثق بالله
- 5- عليك بالحنو على المريض
- 6- استقطب ثروات الحياة لنفسك
- 7- ثق بأن الأمر كله بيد الله سبحانه
- 8- اشحن رغباتك بالعقيدة والأمل
- 9- احذر اللصين ” الماضي والمستقبل”
يكتب د. جوزيف ميرفي، مؤلف كتاب “قوة العقل الباطن” عن الثروة وكيفية تسخير قوة العقل الباطن للوصل إليها بما وهبك الله إياه، فهو الرازق والمعين. كل ذلك قدّمه في كتاب بعنوان ”اعتبر نفسك ثرياً” وراجعه له د. آيان ماك ماهان.
وفيك انطوى العالم الأكبر
بدايةً أشار “جوزيف” إلى أن ما حققه العلماء في الوقت الحاضر من عملٍ فذ، وهو فك شفرة رموز الجينات الوراثية للإنسان، ويقال حالياً: أن برنامج الحياة ذاتها قد أصبح سهل المنال، لقد ادعى الخبراء أن فك هذه الشفرة يعد أعظم الأسرار التي أمكن حلها في عصرنا الحاضر ويفيدنا الخبراء بأنه في الأعوام القادمة سيتمكن العلم من تغيير الجينات النوعية الرئيسية الخاصة بنا، وطبقاً لاختيارنا يمكننا أن نُحضر إلى الوجود “آينشتاين”.. وغيره.
ولكن لم يفهم هؤلاء العلماء حقيقة جوهرية، وهي أن الجنس البشري هو ما يفوق مجرد الأجسام، والخواص الوراثية، وشجرة العائلة ولون البشرة والشعر والعيون، إن قدرة الله في خلقه هي الكامنة فيمن خلق من البشر. فهناك أعظم أسرار الكون وهي قدرة الله في خلقه “أتحسب أنك جرماً صغير وفيك انطوى العالم الأكبر” يرى ”جوزيف” بأن الذكاء اللانهائي والحكمة اللامحدودة والقوة اللانهائية والحب الدائم والحل لكل مشكلة تحت قرص الشمس، فإنها تكمن جميعها داخل عقلنا الباطن.
ويضيف يبحث الناس عن أعظم الأسرار في العالم في كل مكان، ولكن هذا السر يكمن داخل أنفسهم، لهذا علينا أن نكتشف هذه الطاقات الجبارة في داخلنا وبعدها ستجد أنك سوف تبدأ في الاستمتاع بحياة سعيدة يهبها الله لك، فهو الله الذي يمدنا بسخاء بكل ما نستمتع به من أشياء.
9 نصائح تضعك على الطريق الصحيح
1- استخرج الثراء من داخلك
أنت موجود في هذه الحياة لتحيا حياةً رغدة مليئة بالسعادة والمرح والصحة والعيش الرغد، ابدأ من الآن في استخراج الثراء الذي يحتويه منبع الكنوز بداخلك.
2- “الله عز وجل” هو الذي يعينك على الوصول
يكمن أعظم الأسرار في هذا الكون في أن الله يعين العباد، يبحث الشخص العادي في كل مكان إلا في داخل نفسه ولوحدك لا تصل. إنه الله صاحب السر في كل ما هو موجود، هو الخالد والقوة اللانهائية التي تفوق كل قوة- قال تعالى {ليس كمثله شيء} وهو الذي يعيننا على الوصول إلى كل ما نريد بتوجيه أفكارنا إلى الخير.
3- تأمل ما لديك من نعم
قوّ نفسك بالتأمل وذلك عن طريق تكرار التأمل، لمساعدتك حتى تستمتع بحياةٍ رغدة. هنالك الكثير من النماذج الموجودة في الكتاب منها:
تأمل الحياة الرغيدة
”أعرف أن الله قد وهبني الرخاء في كل الأمور، وأنني أحيا الآن حياةً نضرة لأنني أؤمن بأن الله مصدر النماء، لقد أمدني الله بكل شيء يسهم فيما عندي من جمال وخير وتقدم وأمان، إنني أجني في كل يوم ثمار خيرات الله بداخلي، كذلك فإنني أنعم بكل ما هو طيب الآن، إنني أسير على هدى الإحساس بتوفر كل ما هو طيب لي، إنني أستمتع بالأمان والسكينة والتوازن والهدوء، إنني جزء من كل ما في هذه الحياة، تتحقق احتياجاتي في كل لحظة من لحظات الزمان، وفي كل نقطة من نقاط هذا الكون، تظهر عظمة الخالق في كل مخلوقاته. وهي تظهر أيضاً فيّ، إن كل ما خلقه الله لم يخلق إلا من أجل عباده، وأنا أحد عباده، أستمتع بنعمه سبحانه”.
4- اشعر بما تملكه وثق بالله
كل شيء تشعر به حقيقي وتسعى لتثبيته في حياتك سيتحقق لا محالة، الثراء والصحة والجمال والأمن والتصرف السليم لتكون جميعها من نصيبك. بل وقل: ”بأن الله سيزيد من هذا ويضاعفه” . فالروح التي ليس بها خيال مثل المرصد الذي ليس به تليسكوب، وفي ما يخص مجتمعنا العربي ذكر ذلك فاروق الزومان أول سعودي صعد على قمة إيفرست أثناء تحدثه في تديكس حول قوة التخيل.
5- عليك بالحنو على المريض
عندما تزور المرضى ارفع معنوياتهم عن طريق أفكارك ومشاعرك أو هَبهم نفحة من الإيمان والثقة وتذكر أن كل شيء في الحياة خاضع لقدرة الله، إن إظهار الأسى والرثاء لحال المريض أو المريضة لا ينتج عنه سوى الهبوط بحالته، استجمع كل ما لديك من طاقةٍ علاجية كامنة في حسك اللاشعوري التي يمكنها إضفاء البركة مدركاً أن بالله وحده تتم جميع الأمور. كذلك إن كنت معلماً عليك أن تدرك بأن العناية الإلهية هي التي ترشدهم وتوفقهم في دراستهم، وانفحهم بشيءٍ من الإيمان والثقة في قدرة الله.
6- استقطب ثروات الحياة لنفسك
الأغنياء أكثر غنًى، وذلك لوعيهم وإحساسهم بالثروة وتوقعهم لما هو أكثر فأكثر من ثروات الله، تجذب لهم المزيد والمزيد من الثروة والصحة والفرص المتوفرة في حالاتهم الذهنية. لذلك فكر في الزيادة في جميع الاتجاهات، فالإحساس بالثروة يُولد الثروة، وتمنى النجاح والنماء والسعادة لكل من حولك –ولك مثله– بهذا تجتذبها لنفسك أيضاً.
7- ثق بأن الأمر كله بيد الله سبحانه
من الممكن أن تعمل بجد، ولكن إذا كنت تفتقد المال فستجد نفسك في عوزٍ مالي، وبالتالي عليك ألا تجعل المال معبودك مع معرفتك بأنه عصب الحياة، وانظر إلى الخالق فهو المعطي ولا تعبد الأشياء التي خلقها الله واعبد الخالق. فلا يكن أملك إلا في الله الذي يهب لمن يشاء، ويعز من يشاء ويذل من يشاء. فمثلاً عند تقديمك لوظيفةٍ تجنب الغضب والتوتر واضعاً في ذهنك الجملة الآتية: ”إنني أقبل هذه الوظيفة، أو أقبل أي شيءٍ آخر يكن لي خيراً، فكلها نعم الله التي لا تعد ولا تحصى” وإذا لم توفّق في الحصول على هذه الوظيفة ستتاح لك فرص كثيرة أفضل.
8- اشحن رغباتك بالعقيدة والأمل
فكر بهدوء وباهتمام في كل رغبة على حدة مع ريّها وتغذيتها بالعقيدة والأمل، قم بأداء ذلك ثلاث مرات أو أربع يومياً، وعن طريق التعويد المتكرر لعقلك، فإنك سوف تحسّن حسّك اللاشعوري.
9- احذر اللصين ” الماضي والمستقبل”
إذا كنت منغمساً في الندم على أخطاء ماضيك، أو إذا كنت قلقاً بشأن المستقبل فيجب عليك أن تدرك أن هذين اللصين يسلبانك الحيوية وقوة التمييز وراحة البال. لذلك تحكّم في اللحظة الحالية واحصِ النعم الموجودة في حياتك، عيش الحاضر واستغل اللحظة.
وأخيراً أستعين بما ذكره المؤلف من طرق وأساليب وأقول: ”أسأل الله أن يهب لكل من يقرأ المقال غنى النفس، والازدهار والنماء والثراء في كافة النواحي، مؤمنة بأن ما يُكتب يبقى وما من كاتب إلا سيفنى”.
add تابِعني remove_red_eye 102,717
مقال يساعدك في تحسين علاقتك ورؤيتك وقربك لله في 9 خطوات عملية
link https://ziid.net/?p=37404