تأثير التجارة الإلكترونية على القطاع الطبي في المملكة العربية السعودية
التجارة الإلكترونية أصبحت بمثابة الأمل الجديد لدعم القطاع الصحي المحلي والعالمي، وبوابة مشرقة لتسهيل المراجعات الطبية والخدمات
التجارة الإلكترونية أصبحت بمثابة الأمل الجديد لدعم القطاع الصحي المحلي والعالمي، وبوابة مشرقة لتسهيل المراجعات الطبية والخدمات
add تابِعني remove_red_eye 558,193
تأثرت الحياة العامة ككل بجائحة كورونا، مما شجع على إيجاد حلول للأزمة التي عصفت بجميع القطاعات، والقطاع الطبي واحداً ممن تأثر وبشدة، نظراً للحاجة المُلاحة لتوفير كافة الخدمات الطبية والاستشارات، دون زيارة العيادة الطبية، ولتجنب مزيد من حالات الإصابة، فَسهل الإنترنت على أفراد المجتمع عملية الحصول على الدعم الطبي، والخدمات الطبية عن بُعد.
كما وفرت التجارة الإلكترونية السلع، والخدمات الطبية التي يحتاجها الأشخاص وهم في المنزل، دون الحاجة للخروج من المنزل، والتعرض للإصابة بالأمراض المعدية.
وظَهر أيضًا دور الخدمات الطبية عبر الإنترنت بعد أزمة كورونا وتبعاتها، فأدى إلى زيادة عدد المُتلقين لخدمات الرعاية الطبية، والمعدات الطبية داخل المتاجر الإلكترونية، ليشهد انتعاشة قوية في هذا المجال، مما شجع الدولة على إعطاء هذا القطاع اهتماماً أكبر، وتطوير الخدمات الطبية الإلكترونية، وأيضاً جعلها محل أنظار المشتغلين في التجارة الإلكترونية، لدخلها المتزايد وحاجة البلاد إلى خدمات لوجيستية طبية.
وبفضل منصات التجارة الإلكترونية وقدرتها العالية على تلبية حاجة القطاع الطبي، أصبح من المهم إلقاء الضوء على جميع الوسائل التي تخدم الرعاية الطبية عبر المتاجر الإلكترونية.
وفرت منصات التجارة الإلكترونية وسائل كثيرة للرعاية الصحية عن بُعد، التي ساعدت على التحكم في الرعاية الصحية التي يتلقاها المرضى، والحصول على السلع والخدمات الطبية الإلكترونية، والمعدات الطبية بكل سهولة ويسر، وأيضاً توفير استشارات الرعاية الصحية، وإدارة سجلات الرعاية الصحية الإلكترونية، والتمريض عبر الإنترنت، ورعاية المرضى، كل ذلك ساعد على زيادة فعالية الرعاية الصحية عن بُعد.
الرعاية الصحية عن بُعد: هي استخدام جميع الوسائل، وتقنيات المعلومات، والاتصالات، وأيضاً تُمكن من تقديم طاقم تمريض أو مختصين في الرعاية صحية، للوصول إلى خدمات الرعاية الصحية وإدارة الرعاية الصحية المقدمة، والتقنيات المستخدمة وتشمل أجهزة الكمبيوتر، والأجهزة المحمولة، التي يمكن استخدامها من المنزل.
بعد أزمة كورونا وما أحدثته من تدني الاقتصاد في المملكة، نتيجة انخفاض أسعار النفط، وتوقف الملاحة بأنواعها الجوية والبرية والبحرية، وانخفاض أعداد المعتمرين والحجاج والزائرين للمملكة، ساعد فيروس كورونا على تَحول الأعمال الاقتصادية عامة والخدمات الطبية بشكل خاص إلى الإنترنت.
كما وساعد استخدام منصات القطاع الطبي الإلكتروني على رفع كفاءة العمل، وزاد من فعاليته. وقد أحدثت المتاجر الإلكترونية نقلة نوعية في الاقتصاد السعودي، وقللت من تدهور الاقتصاد الذي عانت منه.
وجود قطاع طبي إلكتروني جاء متماشيًا مع سياسة الدولة في رفع قيمة الاقتصاد المحلي، وشكلت منصات التجارة المختصة بالقطاع الطبي حلاً اقتصاديًا، وأيضاً وفرت جميع ما يلزم من معدات طبية، وخدمات، ودعم نفسي، ومنتجات طبية، وعملت أيضًا على تطوير الخدمات الطبية، لخدمة المواطن السعودي على مدار ٢٤ ساعة، وتحسين كفاءة الخدمات المقدمة بما يتناسب مع الرؤى المستقبلية للمملكة العربية السعودية.
إذًا؛ التجارة الإلكترونية هي بمثابة الأمل الجديد لدعم القطاع الصحي المحلي والعالمي، وبوابة مشرقة لتحويل المراجعات الطبية والخدمات، إلى شكل مبسط وسهل، يوفر على المريض عناء التنقل والتكلفة. لذا علمت المملكة أهمية استخدام منصات التجارة الإلكترونية في القطاع الطبي، وعملت على تحسين وتطوير، وتسهيل، وإنشاء منصات القطاع الطبي الإلكتروني، لخدمة أفضل للمواطن السعودي، ترفع من طموحه وآماله المستقبلية.
add تابِعني remove_red_eye 558,193
زد
زد
اختيارات
معلومات
تواصل
الإبلاغ عن مشكلة جميع الحقوق محفوظة لزد 2014 - 2025 ©
أهلاً ومهلاً!
10 مقالات ستكون كافية لإدهاشك، وبعدها ستحتاج للتسجيل للاستمتاع بتجربة فريدة مع زد مجاناً!
المنزل والأسرة
المال والأعمال
الصحة واللياقة
العلوم والتعليم
الفنون والترفيه
أعمال الإنترنت
السفر والسياحة
الحاسوب والاتصالات
مملكة المطبخ
التسوق والمتاجر
العمل الخيري
الموضة والأزياء
التفضيل
لا تكن مجرد قارئ! close
كن قارئ زد واحصل على محتوى مخصص لك ولاهتماماتك عبر التسجيل مجاناً.
كيف أثرت التجارة الإلكترونية على القطاع الطبي محليًا وعالميًا ؟
link https://ziid.net/?p=108317