ست اختلافات بين الرواية والمذكرات

على الرغم من أن المذكرات تكتب مثل الرواية، فمن المهم أن نتذكر أنهما نوعان مختلفان من الكتابة الإبداعية. المذكرات حقيقة، تذكر أحداث وشخصيات حقيقية. أما الرواية فهي مختلقة بالكامل.

هناك تقنيات عامة أخرى، مثل الزمن ووجهة النظر التي يتم التعامل معها بشكل مختلف في كل منهما.

6 اختلافات بين الرواية والمذكرات

الأول: الحقيقة مقابل الخيال

المذكرات هي قصة حقيقية، على الرغم من أن كاتب المذكرات يستخدم تقنيات خيالية لإشراك القراء وجعل القصة أكثر وضوحًا فإن المذكرات ليست سيرة ذاتية تحكي قصة حياة كاملة. تحتوي المذكرات على تركيز ضيق وعادة ما تركز على وقت في حياتك مرتبط معك بموضوع ما. إذا كنت تكافح من أجل وضع موضوع أو إذا كنت لا تتذكر ما حدث، فمن الأفضل أن تكتب رواية. ستتشكل الرواية، وهذا ما ستبني عليه مذكراتك إذا كانت لديك فجوات في ذاكرتك.

الثاني: الأزمنة

يمكن كتابة الرواية بصيغة الماضي أو الحاضر. تُكتب المذكرات دائمًا تقريبًا بصيغة المضارع. إذا لم تكن مرتاحًا للكتابة بصيغة المضارع، فقد يكون من الأسهل كتابة رواية بصيغة الماضي.

الثالث: وجهات النظر

و الرواية يمكن أن تكون مكتوبة في الأول، الثاني، أو شخص ثالث، وأنه مكتوب بشكل عام من الشخصية الرئيسية في وجهة النظر. يمكنك أيضًا الحصول على وجهات نظر متعددة. في المذكرات تكتب دائمًا في أول شخص من وجهة نظر المؤلف، إذا كنت لا ترغب في الكتابة من وجهة نظر الشخص الأول الحميمية، فقد تشعر براحة أكبر في كتابة رواية بصيغة الغائب.

الرابع: الشخصيات

في المذكرات، تقوم بتضمين الأشخاص الحقيقيين في حياتك. بشكل عام، هذا يعني أنك تحدثت معهم بشأن مذكراتك وقدموا لك بعض التعليقات، هذا لا يعني أن تقوم بتضمين وجهة نظرهم، وإنما يعني أنك قد أخذته في الاعتبار، عندما تكتب عن أشخاص آخرين، فأنت تكتب الأحداث من خلال وجهة نظرك حتى وإن كتبت عنهم، تخبر عن القصة بما رأيته وسمعته أنت، إنها تجاربك التي تحكيها، أنت لا تختلق أي شيء.

أما في الرواية، تقوم بإنشاء شخصيات أصلية تمامًا، حتى لو كنت تبني الرواية على قصة واقعية، إذا قمت بذلك، قم بتغيير جنس الشخصية وعمرها، ضع القصة في مدينة أو بلد آخر، اكتب نوعًا أدبيًا لا علاقة له بالقصة الأصلية. في الرواية، لديك عموما بطل الرواية، بدعم من المقربين و مصلحة الحب الذي أحبط من قبل خصم، كما أنك عندما تكتب شخصية فأنت تضع وجهة نظرها وتتحدث بلسانها وأفكارها وتظهر الأحداث من خلال كل شخصية وما تراه.

الخامس: الخصم

في المذكرات، يكون الخصم أحيانًا شخصًا آخر، لكنه في أغلب الأحيان يكون أنت، عليك محاربة الشياطين الخاصة بك تقريبًا طوال الطريق من خلال المذكرات. في الرواية، لديك خصم محدد بوضوح، شخص آخر تختلقه، وعلى الرغم من أن بطلك يتعامل مع قضاياه الخاصة، فإن الخصم هو الذي يحدد الكثير من هدف القصة.

السادس: الحبكة

تستند المذكرات عادةً إلى سلسلة من الأحداث التي حدثت في الحياة، لا توجد بنية قصة محددة، عادة ما تدور المذكرات حول كيف حدث ذلك، وليس ما حدث. تحتوي الرواية على حبكة ذات بداية سلبية ووسط معقد ونهاية إيجابية بشكل عام. اقرأ قائمة مراجعة مذكرات ماري كار لمساعدتك على تحديد ما إذا كنت تكتب مذكرات. كار كاتبة مذكرات أمريكية ، تشتهر بكتبها الأكثر مبيعًا ، Lit: A Memoir ، Cherry ، and The Liars ‘Club .

أيهما تكتب: رواية أم مذكرات؟

يمكنك تحديد ذلك من خلال المزيد من الاطلاع والقراءة مع التجربة، تجربة فعل الكتابة نفسه، يمكنك اقتباس من حياتك لكتابة رواية ويمكنك كتابة المذكرات بشكل مجرد.

كلمة أخيرة

هذه ليست الفروق الوحيدة بين الروايات والمذكرات، لكننا نأمل أن تساعدك في تحديد أي واحدة ستكتبها. إذا كنت ترغب في كتابة رواية، فاقرأ المقالات السابقة الخاصة بالرواية والمسودة الأولى لتتعلم مبادئ الكتابة وإذا كنت تريد كتابة المذكرات فتابع المزيد من المقالات.

إليك أيضًا:

• أقدم بكثير مما نظن: كيف نشأ فن الرواية؟
• كل ما تودّ معرفته عن الشخصيات في الرواية  
• أربع أسئلة لتفادي ثغرات الحبكة في الرواية