تعرَّف على التجارة في سوق التطبيقات الإلكترونية  

بدأ العمل قبل تسع سنوات تقريبًا في تطبيق لغسيل السيارات ولكنه بدأ التوجه للعمل الحر قبل ستة عشر عامًا في قطاع الأطعمة والعصائر، هذه التجارب جعلته أكثر جاهزية في مشروعه الأخير تطبيق لغسيل السيارات “سويتر” الذي يهتم بالجودة العالية بالإضافة إلى تخصصه الأكاديمي في جودة العمليات فكانت إدارة وتنظيم العمليات مهمته في العمل مع شركائه.

“إبراهيم الغويزي” مؤسس التطبيق ذكر في حلقة على بودكاست “سوالف بيزنس” بأن “سويتر” كان في الأصل مشروع ثابت قبل أن يكون متنقل من خلال التطبيق. وكانت أبرز التحديات في بدايات العمل بأن مُلاك المحطات لا يتيحون الفرصة لفتح مغسلة إلا لشركة لديها خبرة وذلك جاء بسبب أن أغلب من يفتح هذه المشاريع لا يستمر لذلك كانوا يشترطون الخبرة، ويحبذون من لديه ملف أعمال، وهذا ما فعله “الغويزي” وشركاؤه فقد أصبح لديهم أكثر من مغسلة في أكثر من مكان.

بداية فكرة … المغسلة المتنقلة

ذكر “الغويزي” بأن مغاسل السيارات الثابتة تعاني من إشكاليات وجد بأن حلها في المغسلة المتنقلة بدايةً من أن المكان غير مريح، كذلك هنالك تخوف من مغاسل الأتوماتيكية كونها قد تخدش في صبغة السيارة، وبعد قيادة المرأة للسيارة مكان غسيل السيارات غير مناسب ولا مهيئ للمكوث.

لذلك قرر أن يذهب للعميل متوقع فرصة كبيرة في المغسلة المتنقلة علما بأنه لم يكن مشروعهم هو الأول فهنالك من بدأ قبلهم خاصةً وأنهم استفادوا من تجربة مشروع غسيل السيارة المتنقلة لمن سبقهم حين استخدموا السيارة، لذلك اتجهوا إلى استخدام “السيكل” الدراجة النارية.

تصميم وابتكار دراجة نارية

يذكر بأنهم أول من دخل هذا المجال عن طريق الدراجات النارية، وقد كانوا يبحثون في أول الأمر عن سيارات صغيرة، بهدف تقديم خدمة الغسيل العادي وذلك لأن فرصته كبيرة، وهنالك طلب كبير على هذه الخدمة، وهي الخدمة المشهورة لدى العملاء، إلا أنهم لم يجدوا السيارات المناسبة لهذه الخدمة إلى أن رأى في طريقه دراجة نارية لأحد المطاعم وتحمل مواصفات ممتازة قريبة من تصورهم، من القوة ووجود صندوق في الخلف فأصبحت الفكرة في ذهنه… إلى أن حاول أن يكيف العملية بحيث تصبح ممكنة من خلال الدراجة النارية.

كانت البداية بخمس دراجات نارية تم تجهيزها لتقديم الخدمة فكانت العملية عبارة عن اجتهاد شخصي فكانت المتطلبات هي من تصمم الدراجة النارية تدريجيًّا فمثلا احتاج “الغويزي” تغير البطارية وغيرها إلى أن حصلوا على مصممين للدراجات النارية وذلك في مرحلة متقدمة.

الـ “واتس آب”… مرحلة أولية

ويذكر بأنهم كانوا يأملون بأن يطلقوا خدمة التطبيق بالتوازي مع إطلاق خدمة المغسلة المتنقلة ولكن لأن التطبيق واجه صعوبات اضطروا إلى البدء من خلال الـ “واتس آب” إلا أن هذه الخدمة تعتبر محدودة، وقد أصبح العدد خمسة عشر وما زال أمر التطبيق لم ينته بعد، واستمر ذلك عامًا، وذلك حرصًا منهم على عمل تطبيق ببرمجة جيدة حتى ينجح المشروع من دون أن يواجه صعوبات، ومشكلات تقنية.

إطلاق التطبيق …

بعد أشهر من ورش العمل من أجل إتمام التطبيق، بحثوا عن شركة محترفة لإنجاز هذا التطبيق، وقد عمل على دخول السوق وأخذ أكبر حصة فيه من خلال وضع سعر غير مرتفع مع التركيز على جودة المواد المستخدمة فهنالك كثير ممن يهتمون بغسيل السيارة والمواد التي يتم استخدامها وهذا ما وجدوه من خلال خبرتهم السابقة. وأوضح “الغويزي” بأنه هنالك أربعة تحديات تواجه المغسلة المتنقلة وهي التالي:

1.  مشكلات التنقل في ظل ندرة وجود دراجات نارية في شوارع مدن المملكة العربية السعودية.
2.  والمناخ والظروف الجوية.
3.  خدمة الغسيل وما فيها من إشكاليات محتملة.
4.  خدمة العميل كون مقدم الخدمة هو من يتكفل بالأمر من غسيل وتعامل مع العميل في نفس الوقت.

نظام وتنظيم للعمل

وحتى تكون فرصة نجاح العمل أكبر في نطاق الخدمات يؤكد بأنه من المهم خلق نظام يساعد على الالتزام، والانضباط الذاتي من خلال الأتمتة لهذه الأنظمة وبمساعدة الحلول التقنية، ويعتبر هذا من أهم أسرار نجاح تطبيق “سويتر”.

وفي النهاية يرى “الغويزي” أنَّ مشاريع مغاسل السيارات مربحة سواء الثابتة أو المتنقلة، والتطبيق فرصته كبيرة بعد قيادة المرأة للسيارة وهذا لأكثر من سبب، وحتى تقل التكاليف يسعى المشروع للتوسع فنموذجهم ليس خدمة فقط فـ “سويتر” منتج كامل يشمل العديد من الأعمال.

إليك أيضًا

• 4 استراتيجيات لتقليل السلات المتروكة في المتجر الإلكتروني عند التسوق من تطبيق الهاتف الذكي
• نصائح مهمة لتطبيق التسويق الإلكتروني القائم على الموقع (Location-Based Marketing) في مشاريع التجارة الإلكترونية
• 5 أسباب مهمة تدفعك لتصميم تطبيق خاص بالهواتف الذكية لمشروع التجارة الإلكترونية