إذا كنت تريد التسويق عبر التليحرام .. لابد أن تعرف أهم عيوبه
من التطبيقات التي تشهد زخما واسعا ،هو تليجرام ، وقبل أن تستخدمه بالتسويق يجب أن تعرف بعض سلبياته
add تابِعني remove_red_eye 19,605
يجب على المسوق الإلكتروني أن يقتحم كل مجالات التسويق المستحدثة، ويدخل على التطبيقات المتنوعة، فربما يجد شرائح من الجمهور بكل تطبيق، لذلك على المتاجر أن تهتم بكل ما هو مستحدث، وتدرس خصائص الجمهور، وتعرف طبيعة كل جمهور، وهذا قد يكون صعبا، لكن عندما يتابعون التطبيقات بمختلف أنواعها؛ حتما سيجدون ضالتك ويدرسون شرائح متنوعة من الجمهور المستهدف.
ومن التطبيقات المنتشرة والتي يقبل عليها العديد من المتاجر وعدد من المؤسسات التعليمية تحديدا تطبيق تليجرام، حيث يسهل إنشاء الحساب مع سهولة تحميل التطبيق أيضا، وبالتالي يتنشر بشكل سريع، لذلك يجب على أصحاب المتاجر الاهتمام بتطبيق تليجرام مع الأخذ في الاعتبار عدة سلبيات يجب أن تكون نصب أعينهم حتى يتمكنوا من جني ثمار التسويق عبر هذا التطبيق الواعد.
ما هو تطبيق تليجرام ؟
تطبيق بسيط يمكن تنزيله من جوجل بلاي بسهولة، وبخطوات بسيطة يمكن إنشاء حساب وربطه بخط الهاتف المحمول، ويمكن تثبيته بالتليفون المحمول وبجهاز الحاسب أو اللاب توب، ويتنوع هذا التطبيق ما بين الحساب الشخصي، والمجموعات الخاصة أو العامة والقنوات أيضا. ويتمثل النشر عبر تليجرام بنظام المجموعات الخاصة أو العامة كما ذكرت، ومن الممكن أن يتاح التعليقات أو النشر للجمهور، وبالتالي الوصول لقدر كبير من الجمهور المستهدف، ورغم أنها ميزة كبيرة لكن أيضا تكمن العيوب في إمكانية التفاعل الكبير فوق القدر من مختلف فئات الجمهور.
والتسويق عبر التليحرام يحتاج لوسائل مساعدة بجانبه، حتى يسهل التواصل مع الجمهور، وبالتالي دفع عملية التسويق قدما، لذلك يجب أن نتعرف على بعض مساوئ التسويق عبر تطبيق تليجرام.
لا يتناسب مع الجمهور المتردد
من أنواع الجمهور والعملاء هم الجمهور المتردد، قد يأخذ القرار ويتراجع عنه عدة مرات خلال وقت الشراء، وفي أغلب الأحيان يتراجع العملاء المترددين عن قرار الشراء حتى يعطوا لأنفسهم مهلة أخرى للتفكير واتخاذ قرار الشراء من عدمه. ومن آفات الجمهور المتردد هو سرعة اتخاذ القرار وإلغائه، فربما يحدد سلعة معينة ثم يغير رأيه لسبعة أخرى، وربما يغير رأيه مجددا ليتجه لمتجر آخر ومنتجات أخرى مغايرة.
ومن هنا فلا يفضل التسويق عبر التليجرام لفئات من الجمهور المتردد ، والسبب أن مجموعات التليجرام قد تضم أكثر من عشرات الملايين من المتابعين، ويمكن لكل منهم التعليق على المنشورات، وبالتالي لن تتمكن تلك التقنية من إقناع العميل المتردد باتخاذ قرار الشراء.
كثرة المجموعات
من عيوب التليجرام بناءا على تجربتي الشخصية هي كثرة المجموعات العامة أو الخاصة، فمن خلال اهتماماتي المتنوعة دخلت في مجموعات متنوعة، فمن خلال شغفي للكتابة أتابع عدة دور نشر للكتب، كما أتابع عدة مجموعات تجارية سواء للملابس أو لتجارة التمور، ومن جانب آخر أتابع مجموعات تعليمية خاصة برواق الأزهر الشريف للعلوم الشرعية، إضافة لعدة مجموعات إخبارية، وبالتالي لم أتمكن بالفعل من متابعة المفيد، فرسائل تلك المجموعات تنهمر بصورة كبيرة جدا، فمن المستحيل متابعة أكثر من مائتي رسالة يوميا لحروب واحد فقط من بين هذه مجموعات المتعددة، فما كان مني إلا متابعة الضروري فقط، كفرصة جديدة للنشر مثلا، أو محاضرة جديدة تابعة لرواق الأزهر، أو فرصة سفر مناسبة إن أمكن، بينما قمت بإلغاء كافة المجموعات التجارية لأجل محدد، فعندما يحين وقت السلعة التي أريد تسويقها سأتابعها .
لذلك فمن آفة التليجرام زخم وكثرة الرسائل التي تشتت الانتباه، بل تصد العملاء عنها، وتكون هي والعدم سواء
صعوبة التفاعل البناء
من خلال كثرة المتابعين التليجرام والذي يزيد عن عشرات الملايين ، فتكثر التعليقات ، فيضيع الهدف المخصص وهو توصيل الرسالة التسويقية للعملاء ، وتكثر التعليقات ويصعب الرد عليها ، ولو تم الرد آليا يتوه معظم العملاء الآخرين في التعليقات وردودها .. والتفاعل بين الجمهور والمتاجر مطلوب لكن التفاعل البناء ، أما ما يحدث في التليجرام فهو أقرب للفوضى للأسف
لا يعتمد على التليجرام بمفرده
لا يمكن الاعتماد على تليجرام فقط للتسويق ، فهو مطلوب وفعال ويصل للجمهور ، لكن بسبب فوضى الرسائل وتعليقات المتابعين والتعليقات المتكررة ، تضيع الرسالة على الجمهور ، ولكن حتى تؤتي الخطط التسويقية أكلها يجب أن تتكامل التطبيقات معا ، فيتم إحالة متابعي التليجرام. لوسائل التواصل الأخرى كمجموعات الفيسبوك ، والواتساب ، ومواقع المتاجر وغيرها.
إليك أيضًا
add تابِعني remove_red_eye 19,605
link https://ziid.net/?p=111998