كيف يمكن للعلامات التجارية في التجارة الإلكترونية تسريع عملية الدفع لزيادة التحويلات؟

نظرًا لزيادة أعداد العملاء الذين يطلبون احتياجاتهم من مواقع التجارة الإلكترونية، فليس غريبًا أن يبحثون أيضًا عن أكثر هذه المواقع كفاءة بهدف جعل عملية التسوق ممتعة وسلسة.

القدرة على شراء الحاجيات دون الحاجة لمغادرة المنزل شعور رائع، ويجب أن ألّا تدمره عمليات الدفع غير المريحة، حيث إنّ الكثير من العملاء قد يُحجمون عن إتمام عمليات الدفع الأخيرة إذا ما استغرقت العملية أكثر من 30 ثانية. ولذا من المهم العمل على تبسيط عمليات الدفع، ما يساعد أصحاب المتاجر الإلكترونية في زيادة معدلات التحويل الخاصة بهم.

العديد من أصحاب المتاجر الإلكترونية لا يعرفون كيفية تطبيق هذا الأمر، وربما لا يلجؤون كذلك للاستعانة بمبرمجين متخصصين لدعم هذه الميزات في المتجر الإلكتروني. سنقدّم لك في هذا المقال أهم النصائح التي تساعدك في تسريع عملية الدفع، وبالتالي زيادة تحويلات موقع التجارة الإلكترونية.

أوَّلًا: الاستعانة بمبرمج خبير في تطبيقات الأجهزة المحمولة

يساعد المبرمجون المتخصصون في تطبيقات الأجهزة المحمولة أصحاب المتجر الإلكتروني على تخصيص إعدادات الخروج الخاصة بموقع التجارة الإلكترونية، وذلك لإنشاء تجربة دفع خالية من المشاكل، مع توفير جميع الأدوات المساعدة في زيادة التحويلات. يستطيع أصحاب المتجر الإلكتروني بمساعدة هؤلاء المبرمجين إضافة ميزات مهمة، مثل: تسجيل الخروج من صفحة واحدة، وتوفير نماذج الشحن المملوءة مسبقًا والتي تتيح تجربة دفع سريعة.

ثانيًا: تقليل عدد حقول تعبئة نموذج الدفع

سيتخلّى أكثر من 18% من المتسوقين عن سلة التسوق الخاصة بهم، إذا كانت عملية الدفع طويلة جدًا أو معقدة. لحل هذه المشكلة، يجب على أصحاب المتجر الإلكتروني تقليل عدد حقول النموذج، بحيث لا يضطر المتسوقين لملء الكثير من الحقول، حيث إنّ النموذج السريع يساعد في تقديم خدمة دفع سريعة، ما يزيد معدلات التحويل بمعدّل 160%.

النماذج التي يكون فيها عدد الحقول الواجب تعبئتها كثيرًا تُشعِر المتسوّق بالملل، ولن يكملها جميعها، ولذا فإنّ عرض نموذج سريع التعبئة يساعد في تقليل معدلات السلات المهجورة، ولن تستغرق عملية الخروج أكثر من 5 ثوانٍ، ما يزيد المبيعات والأرباح في نهاية المطاف.

ثالثًا: قبول طرق الدفع المختلفة

نظرًا لوجود العديد من خيارات الدفع البديلة في الوقت الحالي، لم يعد المتسوقون يدفعون من خلال بطاقاتهم الائتمانية ورصيدهم في البنك فقط. بعد جائحة كورونا، أتيحت العديد من خيارات الدفع البديلة، مثل خيار خدمة الشراء الفوري والدفع اللاحق والتي يمكن تطبيقها بالتعاون مع شركات أخرى، ما يوفر لعملاء التجارة الإلكترونية حرية اختيار طريقة الدفع المفضلة لديهم. (مقال ذو صلة: خدمة “اشترِ الآن وادفع لاحقًا”: أهم الأسباب لعرضها في مشاريع التجارة الإلكترونية في موسم الأعياد والعطل)

تعد إضافة طرق دفع مختلفة طريقة بسيطة لجذب عملاء جدد، والذين لم يجدوا طرق الدفع التي تتيحها في منصات تجارة إلكترونية أخرى. (مقال ذو صلة: بوابات الدفع الإلكتروني في مشاريع التجارة الإلكترونية).

رابعًا: إتاحة خيار تسوق العملاء ضيوفًا أو بإنشاء حسابات خاصة

يمكن أن يوفر وجود حساب عميل على أحد مواقع التجارة الإلكترونية معلومات الشحن المعبأة مسبقًا، وسجل الطلبات، وتتبع الطلبات في الوقت الفعلي، مما يجعل تجربة التسوق للعميل مثالية للمعاملات السريعة والبسيطة.

ومع ذلك، يُفضّل بعض العملاء تجربة تسجيل خروج الضيف، لأنّها لا تتطلّب التزامًا أقل، وتُسّرع عمليات الشراء في المرات الأولى. باستخدام ميزة تسجيل خروج الضيف، لا يتعين على المتسوق ملء النماذج وإنشاء حساب للشراء على موقع التجارة الإلكترونية، مما يسمح بتجربة تسوق سريعة دون الحاجة إلى تنفيذ جميع الخطوات الإضافية. (مقال ذو صلة: 6 معايير أساسية لاختيار طرق الدفع المناسبة لمشروع التجارة الإلكترونية).

سيؤدي تنفيذ عملية دفع سريعة إلى زيادة ولاء العملاء لتطبيقات التجارة الإلكترونية على الأجهزة المحمولة، وتحقيق المزيد من النجاح من خلال تقليل معدلات التخلي عن سلة التسوق.

عليك أن تدرك جيدًا أنّ تنفيذ واحدة أو أكثر من هذه النصائح يعد طريقة رائعة لبدء زيادة أرقام التحويلات، وتحقيق أهداف التجارة الإلكترونية.

إليك أيضًا

• 7 أسباب تدفع أصحاب الشركات الناشئة لتبني التجارة الإلكترونية
• هل تكفي كلمات المرور لحماية هويات عملاء التجارة الإلكترونية؟
• حقق دخلاً أعلى باتباع أهم النصائح لتصوير منتجات المتجر الإلكتروني