المتطلبات الأساسية للتجارة الإلكترونية

مع انتشار التجارة الإلكترونية وزيادة عدد مستخدميها باتت للتجارة الإلكترونية عدة متطلبات تساعد في سير العملية التجارية

65 قارئ

المتطلبات التقنية
المتطلبات التسويقية
المتطلبات القانونية أو التشريعية
المتطلبات المادية
المتطلبات الاجتماعية
إليك أيضًا

لا يخفى على أحد أثر التجارة الإلكترونية الكبير علي زيادة حجم المبيعات، ومع انتشار التجارة الإلكترونية وزيادة عدد مستخدميها باتت للتجارة الإلكترونية عدة متطلبات تساعد في سير العملية التجارية وإتمام المبادلات التجارية، ولكن ما متطلبات التجارة الإلكترونية التي تسهل على المستهلكين إتمام عمليات التبادل التجارية عبر الإنترنت؟

المتطلبات التقنية

جهاز الحاسوب: وهو آلة إلكترونية تقوم باستقبال البيانات ثم بعد ذلك تقوم بمعالجتها إلى معلومات ذات معنى وقيمة، ولا يقتصر الأمر على معالجة البيانات فقط، بل يقوم أيضًا بتخزينها، ومن خلال أجهزة الحاسوب يمكن تبادل هذه المعلومات مع الحواسيب الأخرى.
شبكات اتصال: يُعَدُّ وجود شبكة إنترنت قوية أحد أهم العناصر الأساسية لسير عملية التجارة الإلكترونية، فدون وجود شبكات اتصال، أو وجود إنترنت قوي وسريع لا تتم أي عملية تجارية.
متصفح سريع: حيث إن المتصفح هو الذي يمكِّن المستهلكين والعملاء من إجراء عمليات البحث الإلكتروني.
مواقع إلكترونية: والتي تستخدم من أجل عرض الخدمات والمنتجات، وتصمم هذه المواقع بلغتي(جافا) و (HTML). ولا بد لهذه المواقع من أن تكون:

ذات تصميم جذاب؛ من أجل جذب عدد كبير من الزوار.
تحتوي على واجهات أمامية بلغات مختلفة.
يوجد بها عربات تسوق؛ حيث يقوم المستهلك من جمع البضائع التي يختارها أثناء عملية التسوق في هذه السلة، إلى أن ينتهي من عملية التسوق.
يوجد بها طرق للدفع المالي.

برمجيات خاصة بالتجارة الإلكترونية: وهي عبارة عن أنظمة وبرمجيات معينة تم تصميمها من أجل أن تسهل إجراء عمليات التبادل التجاري على كلٍّ من البائع والمشتري، ومن أمثلة هذه البرمجيات:

أنظمة الحماية.
أنظمة قراءة التواقيع.

المتطلبات التسويقية

نظام إدارة المحتوى: كثير من العملاء يرغبون في معرفة تفاصيل كثيرة عن المنتجات التي يقومون بشرائها، لذلك يكون من الجيد لبعض المواقع أن تقوم الكتابة المستمرة عن منتجاتها، حيث إن هذه المعلومات تساعد العملاء على التعرف على المنتجات والخدمات التي يرغبون بشرائها بشكل جيد.
التسويق عبر البريد الإلكتروني: حيث إن التسويق عبر البريد الإلكتروني يعد من أكثر الطرق الفعالة للتواصل التجاري مع العملاء، حيث إن التواصل الدائم مع العملاء من خلال إرسال رسائل البريد الإلكتروني الترويجية يجعلهم يتسوقون على موقعك بشكل دوري، مما يزيد من فرص الشراء.

المتطلبات القانونية أو التشريعية

وهذه المتطلبات يجب توافرها من أجل توفير كافة طرق الحماية من أجل حماية بيانات المستهلكين، كذلك من أجل حماية الملكية الفكرية، والتي تعد من أكبر التحديات التي تواجه التجارة الإلكترونية.

المتطلبات المادية

تحصيل رسوم الجمارك والضرائب: يختلف هذا الأمر من دولة إلى أخرى؛ فنجد بعض الدول وخاصة النامية التي تقوم بفرض الجمارك والضرائب على التجارة الإلكترونية، كما هو الحال في التجارة التقليدية، وذلك لأن هذه الجمارك والضرائب تعد من أهم موارد الدخل لهذه الدول، غير أن هناك بعض الدول المتقدمة التي تقوم بإعفاء التجارة الإلكترونية من كل الجمارك والضرائب، مثلما يحدث في الولايات المتحدة.
طرق الدفع الإلكتروني: لا بد من أجل إتمام العملية التجارية أن تتوفر إحدى طرق الدفع الإلكتروني، ولكن يجب في هذه الطرق أن تتمتع بنظام كبير من الحماية والخصوصية للأفراد، والحد من تقليل نسب المخاطرة أثناء إتمام عمليات السداد الإلكتروني سواء للأفراد أو الشركات على حد سواء، كما يجب وضع قواعد تنظمية لتلك المعاملات، وتحديد المسؤول عن سيرها.

المتطلبات الاجتماعية

هناك عدة متطلبات اجتماعية مهمة تساهم بشكل كبير في انتشارها وترسيخ مفهومها في أذهان الناس، سواء ليكونوا مستهلكين، أو ليكونوا أصحاب متاجر إلكترونية، فكلما زاد عدد الأفراد الذين يتَّجهون لاستخدام التجارة الإلكترونية سواء كانوا تجارًا أو مستهلكين، فإن هذا يزيد من تطوره وازدهارها، وزيادة الأرباح العائدة من التجارة الإلكترونية، وتتمثل هذه المتطلبات الاجتماعية في:

نشر فكرة التجارة الإلكترونية في المجتمع من خلال عمل حملات توعوية.
عمل دورات تدريبية للشباب يتعرفون من خلالها على طرق وآليات التجارة الإلكترونية، فهؤلاء الشباب هم النواة لكافة المشاريع الاقتصادية في مختلف الدول.
العمل على إبراز مميزات التجارة الإلكترونية.
وجود تشريعات جديدة تعمل على دعم شركات التجارة الإلكترونية الناشئة لتتمكن من عرض وتسويق منتجاتها على المستويين المحلي والدولي.
خَلْق جو من المنافسة بين البائعين، حيث إن الجو التنافسي في التجارة الإلكترونية يعود بالنفع على كل من البائع والمستهلك:

بالنسبة للبائع: عندما يشعر البائع بوجود منافس له في مجاله فإن ذلك يدفعه بشكل دائم ومستمر لتحسين وتطوير منتجاته، كذلك يقوم بعمل الكثير من العروض التي من شأنها جذب العملاء.
بالنسبة للمستهلك: في ظل المنافسة الكبيرة بين البائعين سواء من حيث تقديم أفضل السلع والمنتجات والخامات، أو من حيث العروض فكل ذلك يفتح المجال لمزيد من الخيارات أمام البائع، فيستطيع بعد البحث والمقارنة أن يختار ما يراه مناسبًا.