كيف أستطيع ككاتب بناء جمهور لكتاباتي؟
تزداد جماهيريتك عندما لا يتعلق الأمر بحياتك الشخصية الرائعة وتفاصيلها التي تُشاركها مستخدمًا الوسوم
add تابِعني remove_red_eye 91,100
أبرز مشكلة يواجهها الكتّاب: بناء جمهور معجب بكتاباتهم. كيف عرفت؟ طلبت من أعضاء قائمتي البريدية التي تضم 50,000 شخص مَلْء استبيان بهذا الخصوص، ولعدة مرات خلال العام. وكنت محظوظًا كفاية لأتعلم من هؤلاء الكُتّاب العظماء كيف يبنون جمهورهم. وأودّ مشاركتكم حيلهم التي أطلعوني عليها.
الكتابة في مواضيع شتى
أنت تنمي جمهورًا عبر كونك معروفًا في بعض المجالات. يسمح لك تحديد المجالات التي تفضّل الكتابة حولها بتخصيص وقتك ككاتب للتعمق بها. يخلق التعمّق -ضمن موضوع معين- الإتقان. ستنمي جمهورًا ككاتب عندما تصبح خبيرًا بدلًا من مجرد هاوٍ.
استخدام منصات متعددة
لكل منصة كتابة ميّزاتها الخاصة:
- تتيح لك (مدونات ووردبريس) تحكمًا كاملًا بكل تفصيل، ولكن يصعب اجتذاب زيارات عبر محركات البحث إليها.
- (الفيس بوك) وسيلة جيدة للوصول إلى الأشخاص الذين هم في سن والديك أو أكبر، لكن زمن الوصول العضوي (بدون إعلانات مدفوعة) organic reach ولّى.
- (لينكد إن) منصة جيدة جيدًا للكتابة مع الكثير من الوصول العضوي، ولكن قد تشعر أن المحتوى جافٌّ بعض الشيء إذا لم تكن معتادًا عليه.
- يتيح لك (تويتر) الوصول بسهولة إلى جمهور من خارج متابعيك، ولكن ليس من السهل إتقان ذلك وأنت مُقيّد بعدد معارف معيّن في كل تغريدة (لا أقول أن ذلك أمرٌ سيء).
- يُعدّ قسم النص المرافق للصورة في (إنستغرام) مساحة مميزة لكتابة تدوينات، ولكن عليك مواجهة المنافسة الضخمة من مؤثرين ومقدّمي برامج تلفزيونية وغيرهم.
لذا يستخدم الكتاب الأذكياء منصات متعددة ليحققوا جماهيرية أعلى.
التواضع
تزداد جماهيريتك عندما لا يتعلق الأمر بحياتك الشخصية الرائعة وتفاصيلها التي تُشاركها مستخدمًا الوسوم. يتشارك جميع الكُتّاب الأذكياء الذين أعرفهم ميزة شخصية واحدة: التواضع. فالمحتوى الذي يكتبه كتاب متواضعون يحصل على جماهيرية أعلى.
إعادة توظيف المحتوى
لقد تصرفت ككاتب غبي لفترة طويلة، فالكتاب الأذكياء يحسّنون محتواهم الحالي أكثر من خلق محتوى جديد.
- تسمح لك بعض المنصات (مثل لينكد إن) بنشر محتوى مكرر. استغل ذلك، لن يتذكر أحد ما كتبته قبل ستة أشهر. وإذا كان جيدًا في تلك الفترة، فهو كذلك اليوم.
- خذ تغريدة شائعة من حسابك على (تويتر) وأعِد توظيفها في عنوان تدوينتك الجديدة.
- وعلى غرار النقطة السابقة، يمكنك أيضًا توظيف تغريدة -نشرها أحدهم- لمصلحتك (دون أن تنسى ذكر صاحب العنوان الأصلي طبعًا)
إبراز شخصية الكاتب
تَنْضَح كتابات (كاي بولدن-Kay Bolden) بالذاتية. يساعدها ذلك على زيادة جمهورها من القراء المخلصين. كتاباتها تختلف اختلافًا كبيرًا عن أي شيء آخر قرأته لأنها مليئة بالأحداث الشخصية. فهي تكتب عن المحادثات التي قد تجريها مع كلبها. ولا تخشى مشاركة القصة كاملة. نتيجة لذلك، يضيء قسم التعليقات أسفل كل تدوينة! والمُدهش أن قراءها لا يكتفون من كتاباتها، لأنه من المستحيل تقليد شخصيتها. لا يوجد مقلدون. فقط هي!
احتضان.. الغرابة
الكاتب التالي هو (شون كيرنان-Sean Kernan). فهو ينمي جمهوره ليس بمحاولته أن يكتب في الشائع ولكن بكونه غريبًا. يكتب عن بعض أغرب المواضيع التي سمعت عنها من قبل. يتعطش قراؤه لسرده الغريب لأنه يذكرّهم بغرابتهم.
العطاء بلا حدود (وطلب المساعدة بالحد الأدنى)
لن تنمي جمهورًا ككاتب إذا كان كل ما تفعله هو التوسل إلى جمهورك من أجل المال. فالقراء يبحثون عن متنفس من عالمنا الانتهازي! تزيد جمهورك عندما تقدم لهم محتوى دون أن تطلب أي شيء في المقابل. جربتُ إرسال الكثير من رسائل البريد الإلكتروني الشخصية بدلًا من رسائل البريد الإلكتروني التي تبيع منتجًا رقميًّا. فمَنَحني القراء ردود فعل إيجابية ساحقة. وعندما أرسل بريدًا إلكترونيًا للإعلان، أحصل على بعض الردود.
وحتى عندما أرسل بريدًا إلكترونيًا قيّمًا مصممًا ليكون مفيدًا، يغرق صندوقي الوارد بالردود الرائعة. قراؤك ليسوا عبيدك. عامل قراءك كالأصدقاء لزيادة جمهورك إلى الحجم “الفلكي” الذي تحلم به عبر طريق تقديم المساعدة أضعاف ما تطلب أموالهم. (تبدو 9:1 نسبة مناسبة)
نشر المحتوى الأصلي
المحتوى الأصلي يعني أن لا تخرج عن المنصة التي تكتب عليها. باختصار، لا يمكنك زيادة جمهورك باستخدام شبكات التواصل الاجتماعي عن طريق نشر روابط خارجية. فتلك المنصات لا تريد إخراج مستخدميها من تطبيقاتهم، لذلك فهي تعرض روابط خارجية لأقل من 1% من حجم جمهورك المحتمل عند خرق تلك القاعدة “المخفية”. نادرًا ما سترى كاتبًا محترفًا ينشر روابط خارجية على شبكات التواصل الاجتماعي. بدلًا من ذلك، ينشرون الكثير من المحتوى المحلي ويكوِّنون جمهورًا.
جدولة الكتابة والنشر
الانفتاح هو أمر مثير للغاية بالنسبة للكاتب، لذا إليك قائمة بما يفعله الكتّاب الأذكياء للمحافظة على الزخم:
- ينشر الكتّاب الأذكياء في مواعيد ثابتة من كل أسبوع.
- يشاركون محتواهم مع قوائمهم البريدية كل أسبوع.
- ينشرون محتوى قصير “تغريدة” وآخر طويل “تدوينة” كل أسبوع.
- دائمًا ما يبحثون عن طرق جديدة للكتابة والنشر.
- يبذلون جهدًا يوميًّا، ونادرًا ما يشتكون.
اقرأ أيضًا:
add تابِعني remove_red_eye 91,100
مقال هام لكل من يريد مضاعفة جماهيرية المحتوى الذي يكتبه
link https://ziid.net/?p=77472