7 نصائح سهلة لكتابة محتوى ذات قيمة وفاعلية

كتابة المحتوى من أهم الوظائف التي أصبحت متاحة في الوقت الحالي، وغالبًا ما يعمل كتاب المحتوى عن بعد، كمستقلين أو بالتعاون مع موزعين، وفي كلتا الحالتين لا بد من أن يسعى كاتب المحتوى على تقديم محتوى قيم وله فاعلية وتأثير، خاصة إن كان يعمل في مجال التسويق بالمحتوى، أو يهدف إلى جذب الزيارات وزيادة نسبة المرور سواء على مدونته أو حتى على صفحته الشخصية على منصات التواصل الاجتماعي.

ووجود القيمة والفاعلية والجودة من أهم المعايير التي تميز المحتوى الجيد، ولا تقل كتابة المحتوى أهمية عن أي شيء آخر يمكن أن تقدمه في الموقع الإلكتروني سواء التصميمات أو السهولة أو حتى الإمكانات المتاحة للمستخدمين، ولهذا يجب على كل كاتب محتوى أن يهتم بما يقدمه للجمهور، وأن يحرص على وضع اسمه على محتوى قيم بالفعل ويقدم معلومات جديدة للجمهور، وفي نفس الوقت يمكنه أن يثير اهتمام ومشاعر الجمهور، ويدفع القارئ ليستمر ويستكمل الموضوع.

إليك أهم 7 نصائح يمكنها أن تزيد من قيمة وفاعلية محتواك

العناوين

العناوين من أهم الأمور التي يجب أن تلتفت لها، لا بد من أن تختار عنوانًا جذابًا قادرًا على لفت أنظار القارئ من بين ملايين المحتويات الموجودة على الشبكة العنكبوتية، كذلك لا بد أن تحرص على اختيار كلمات عنوانك بدقة، تجنب العناوين القصيرة للغاية، أو العناوين شديدة الطول، وربما يمكنك التفكير في إضافة الأرقام أو العبارات الرنانة.

حتى العناوين الفرعية لا بد من أن تختارها بعناية، وأن تفكر جيدًا قبل أن تكتب العناوين داخل موضوعك، فالعنوان الفرعي لابد أن يكون متصلًا بالفقرة التي ستأتي بعده، قادر على تحفيز القارئ ليستمر في القراءة وفي نفس الوقت يعطيه فكرة عما سيأتي فيما بعد.

المقدمة

أمامك ثوان معدودة لكي تقنع الجمهور بالاستمرار في القراءة بعد أن يعجب القارئ بالعنوان، الجملة الأولى دائمًا لديها مفعول السحر في إقناع القارئ باستكمال محتواك، ربما يمكنك استخدام السؤال كافتتاحية لمقالك، أو ربما توجه حديثك بشكل مباشر للجمهور، أو تبدأ بمقولة مشهورة أو دعابة، كلها أساليب تساعدك في الحفاظ على تركيز القارئ مع ما تقدمه من محتوى ليستكمل القراءة عن اقتناع.

البحث

لا يمكنك أبدًا أن تكتب دون أن تبحث، الكتابة وظيفة مرتبطة بقدرتك على البحث، القراءة، التحليل، ومن ثم الصياغة، يخطئ أغلب المدونين في الاعتقاد أن الصياغة هي الأهم بين هذه الخطوات، البحث هنا هو الفيصل في إعطاء الكاتب القدرة على الكتابة أو الصياغة بشكل جيد البحث يساعدك على فهم الموضوع، الفهم والتحليل والإدراك الجيد كلها وسائل تساعدك لتكتب أفضل.

الهدف

الكتابة تحتاج دائمًا إلى هدف، ما هي الرسالة التي تريدها أن تصل إلى جمهورك؟ ما هي القيمة أو المعلومة الجديدة التي ترغب أن يعرفها الجمهور، التركيز على الهدف سيجعلك تركز في بحث بشكل أفضل على المصادر التي يمكنك الاعتماد عليها، وفي نفس الوقت سيساعدك في وضع تصورك للمحتوى الذي ترغب في تقديمه بشكل أكثر كفاءة.

البصمة الشخصية

حتى وإن كنت تكتب في موضوع سبقك في الكتابة فيه ملايين يمكنك أن تتميز، أن تعرض وجهة نظر جديدة، رؤية مختلفة، أن تضع بصمتك الشخصية على المحتوى الذي تقدمه، لا بأس أبدًا أن تستغل خبراتك الحياتية في المحتوى الذي تقدمه، تلك البصمة ستنعكس بشكل إيجابي على محتواك وستميز المحتوى الذي تقدمه حتى وإن كتب قبلك ألف مرة.

التنسيق

التنسيق من الأمور المهمة التي يجب أن يتعلمها أي كاتب محتوى، فالتنسيق يعني الشكل النهائي الذي سيعرض به محتواك، وبالتالي لا بد من أن تحرص على أن يكون التنسيق الخاص بك منظما، والمحتوى الذي تقدمه مرتب بشكل جيد، ولا تنسَ استخدام المواد المرئية والتي يمكنها أن تكسر الملل في المحتوى وفي نفس الوقت تساعدك على شرح أفكارك بشكل أفضل.

المراجعة والتعديل

يهمل الكثير من الكتاب المراجعة التعديل بعد الانتهاء من الكتابة، على الرغم من أن هذه الخطوة يمكنها أن تساعد بشكل كبير في خلق محتوى أفضل، والتخلص من الكثير من الأخطاء التي وردت في محتواك، سواء كانت أخطاء إملائية، أو أخطاء في التنسيق، أو حتى صياغة بعض الجمل والمقاطع بشكل أفضل.

أخيرًا.. لا بد من أن تعرف أن كتابة المحتوى أمر صعب، وأن الجمهور متنوع ومختلف للغاية وعلى الرغم من ذلك لا بد أن تحرص على أن يكون الجميع راضين تمامًا عما تقدمه، ولكي تصل إلى هذه المرحلة يجب أن تكون أنت نفسك راضيًا ومقتنعًا تمامًا بما تقدمه وتشعر أنك قمت بما عليك فعله دون تقصير.

إليك أيضًا

• 3 من أفضل مهارات التسويق بالمحتوى التي يجب على كل صانع محتوى تعلمها
• صفات المحتوى التسويقي المميز التي يجب على كل مسوّق معرفتها
• أهم أسرار دراسة الحالة كأحد أنواع التسويق بالمحتوى