5 نصائح عملية لزيادة تفاعل العملاء من خلال حملات إعادة الاستهداف

في بعض الأحيان يأتي عميل محتمل إلى موقع الويب الخاص بك، ويجد ما يريده بالضبط، ويشتري، إلا أن هذا المقال ليس عن هؤلاء الناس، بل يتعلق هذا المقال بالغالبية العظمى، الذين يزورون موقع التجارة الإلكترونية الخاص بك عدة مرات، ويزورون أيضًا مواقع أخرى ومتاجر المقارنة، ويفكرون في قرار شراء شيء ما، يبحثون ويبحثون ومن ثم القراءة والتفكير. يدور هذا المقال حول هذه الاحتمالات، وهو موجه للأشخاص الذين يحتاجون فقط إلى القليل من التنبيه لتجاوز خط النهاية.

نعلم من البحث أنه في المتوسط ​​يستغرق الأمر ست خطوات قبل أن يتحول العميل المحتمل إلى مشترٍ، لذا فإن السؤال الواضح الذي يجب أن يطرحه معظم المسوقين هو: كيف تحافظ على تفاعل هؤلاء الأشخاص؟ إليك الإجابة على هذا السؤال في مقال اليوم.

استخدام إعادة الاستهداف لإعادة العملاء المحتملين.

إعادة الاستهداف في تسويق مشاريع التجارة الإلكترونية

إعادة الاستهداف هي طريقة للإعلان الرقمي تهدف إلى جذب المستخدمين للعودة إلى موقع المعلن بعد مغادرتهم، إذ يتم عرض الإعلانات للعملاء الذين أظهروا ما نسميه النية، وهو إجراء يقومون به على موقع المعلن الذي يظهر اهتمامهم بالمنتج أو الخدمة.

تأتي إشارات النية من أنشطة متنوعة، وحالة الاستخدام الكلاسيكية هي عندما يضع العميل شيئًا ما في عربة التسوق، لكنه لا يكمل عملية الشراء، يُظهر إجراء وضع عنصر في سلة التسوق نية شراء واضحة، ولكي تكون فعَّالة، تستخدم إعادة توجيه الويب مجموعة من الرسائل المخصصة وموضع الإعلان المستهدف، والتي تستفيد من إشارات النية الموجودة على موقع الويب.

مع وجود ذلك في مكانه الصحيح، يتم شراء الإعلانات المصوّرة من خلال تبادلات الإعلانات الرقمية ويتم عرضها على مواقع الأخبار والمدونات والمواقع الأخرى عبر الإنترنت، أينما كان عميلك يتصفح.

تحظى إعادة استهداف الويب بشعبية في كل قطاع تقريبًا من التجارة الإلكترونية والترفيه، إنه أمر رائع لأي علامة تجارية مهتمة بالتفاعل مع العملاء الحاليين أو المحتملين عبر الإنترنت، إذ إن التكنولوجيا نمت للعثور على المستخدمين مرة أخرى للعمل عبر معظم مواقع الويب والشبكات الاجتماعية وحتى البريد الإلكتروني.

(مقال ذو صلة: إعادة الاستهداف التسويقي (Remarketing) في التجارة الإلكترونية)

نصائح مهمة لإعادة استهداف عملاء التجارة الإلكترونية

إليك 5 نصائح مثبتة للحفاظ على انشغال العملاء المحتملين بإعادة الاستهداف:

1. قسّم جمهورك

يعد التقسيم الضعيف أحد الأسباب الرئيسية لانخفاض الأداء في حملة إعادة الاستهداف، وبمجرد تقسيمها إلى شرائح، يمكنك استهداف كل مجموعة بمحتوى إبداعي ومحتوى أكثر صلة بها، إذ يمكنك إعداد شرائح عناوين URL الأساسية مع الجماهير المحددة بواسطة صفحات معينة زاروها أثناء وجودهم على موقع الويب الخاص بك، وتتضمن بعض المجموعات الشائعة التي يجب إنشاؤها:

• الصفحة الرئيسية (مسار التحويل العلوي): يدور حول استهداف العملاء المحتملين برسالة ترويجية أو عروض خصم لجذب عملاء جدد.
• صفحات الفئات (منتصف مسار التحويل): إنه عن كيفية إظهار هؤلاء المستخدمون اهتمامًا بنوع منتج معين، وإعادة جذبهم بإعلان عام لفئة المنتج تلك (مثل الأحذية).
• صفحات المنتجات المحددة (مسار التحويل السفلي): إذا نظر المستخدم إلى عرض منتج معين (على سبيل المثال: أحذية Nike Air الرياضية الزرقاء للرجال)، فيمكن إعادة استهدافها بإعلان لتلك الأحذية المحددة.
• عربة التسوق: هؤلاء مستخدمون ذوو نية عالية جدًا، استهدف هؤلاء العملاء بإعلانات لتلك المنتجات المحددة التي نظروا إليها، وضمن عرض جذاب، مثل الشحن المجاني لتشجيعهم على إكمال عملية الشراء.

2. استفد من البريد الإلكتروني

هل تعلم أنه يمكن دمج البريد الإلكتروني بسهولة كمصدر مخزون لإعادة الاستهداف الآن؟ أفضل جزء في إعادة توجيه البريد الإلكتروني هو أن المخزون مجاني، لا يتطلب إرسال بريد إلكتروني كجزء من حملة إعادة الاستهداف تقديم عروض أسعار لتبادل الإعلانات للموضع. هناك بعض القيود، على سبيل المثال، يجب ألا ترسل أكثر من بريد إلكتروني واحد إلى عميل محتمل معين في اليوم.

يعد البريد الإلكتروني المصمم جيدًا طريقة رائعة لتذكير العميل بعنصر معين نظر إليه، أو إرسال عرض متخصص أو رمز قسيمة، أو الترويج لعناصر مماثلة لعنصر تابعوه من قبل، وفي المتوسط​​، تتمتع إعادة توجيه رسائل البريد الإلكتروني بمعدل فتح يبلغ 60٪، مما يقنع العملاء بالنقر فوق 15٪ من المرات.

مع بعض الأبحاث، اكتشف AdRoll أنه عند تشغيل إعادة توجيه البريد الإلكتروني والبريد الإلكتروني التقليدي، فإن إعادة استهداف البريد الإلكتروني ينتج 3 أضعاف معدل الفتح و6 أضعاف معدل النقر.

3. اهتم في نظام الـ CRM الخاص بك (إدارة علاقة العملاء)

تركز حملة CRM النموذجية على قناة واحدة، البريد الإلكتروني. لماذا تقصر جهود CRM الخاصة بك على تلك القناة فقط؟ مع إعادة استهداف CRM، يمكنك التسويق للعملاء من قاعدة البيانات الخاصة بك من خلال الإعلانات المصوّرة، هذا له بعض المزايا على البريد الإلكتروني بما في ذلك القدرة على زيادة وتيرة الرسائل، لا يمكن إرسال رسائل البريد الإلكتروني أكثر من مرة واحدة في اليوم.

كما أنه يساعد علامتك التجارية على البقاء في صدارة اهتمامات العملاء أثناء تصفح الإنترنت، وليس فقط عندما ينظرون إلى البريد الوارد الخاص بهم، ويمكنك حتى تحميل قائمة العملاء المحتملين واستهداف الإعلانات مباشرة في شريحة معينة ليست في CRM الخاص بك.

للبدء، نوصي بإنشاء شرائح من العملاء المحتملين الحاليين، وتحديد مكان وجودهم في مسار التحويل، ثم استخدام برنامج إعادة الاستهداف للوصول إلى تلك الشرائح بإعلانات الويب والفيسبوك، وسواء كنت تخزن بيانات جهات الاتصال في نظام أساسي للبريد الإلكتروني، أو تستفيد بالفعل من أداة CRM، أو مجرد تخزين سجل مشتريات العميل في جدول بيانات، فإن إعداد بيانات CRM يتيح المرونة في استخدام مصادر بيانات متعددة لإعادة إشراك جهات الاتصال الخاصة بك مع المحتوى ذي الصلة.

4. استخدم الإبداع الديناميكي

إذا كنت لا تستخدم تصميمًا ديناميكيًّا، فعليك بالتأكيد التفكير فيه، التصميم الديناميكي هو نظام يسمح بإنشاء تصميم إعلان على الفور، بناءً على مدى جودة أداء عناصره المختلفة. على سبيل المثال، قد تكون عبارة الحث على اتخاذ إجراء على أحد الإعلانات عرضةً لارتفاع نسبة النقر إلى الظهور (CTR) عندما يكون لونها أحمر بدلاً من اللون الأزرق، سيختبر التصميم الديناميكي هذه الاختلافات ثم يقدم اللون الفائز للجمهور الأكبر.

إنه شائع لدى المسوقين الرقميين وبائعي التجزئة ذوي الاستجابة المباشرة لأنه ببساطة يؤدي بشكل أفضل، وتعد القدرة على عرض المنتج الدقيق الذي تصفحه العميل في الإعلان أمرًا قويًّا.

وهو يعمل بشكل أفضل من إظهار عنصر عام قد لا يعجبهم، ففي العام الماضي، زاد المعلنون في AdRoll من إنفاق حملتهم على الإعلانات الديناميكية الإبداعية بنسبة 30٪ على أساس ربع سنوي من الربع الثالث إلى الربع الرابع، مقارنة بزيادة قدرها 16٪ في إجمالي الإنفاق على الإعلانات الثابتة، وقد تم التحقق من صحة الاتجاه من خلال النتائج: أدت الحملات الإعلانية الديناميكية عالية التخصيص إلى توفير تكاليف اكتساب (CPA) كانت أقل بنسبة 60٪ من تلك الخاصة بالحملات الثابتة.

إليك أفضل الممارسات التي يجب مراعاتها في هذه الحالة:

•  استخدم تصميمات واضحة ومتوافقة مع الجوّال، حتى تضمن عرض إعلاناتك بشكل جيد على الهاتف المحمول، لأن التصميم المباشر والبسيط يعتبر أكثر ملاءمة للعرض عبر أجهزة متعددة، كما يتم تحميلها بسرعة، مما يوفر تجربة أفضل للعملاء.
•  استخدم فن الفوتوشوب اللامع واستخدم خلفية بيضاء تسمح بتبديل المنتج بسهولة بناءً على ما شاهده العميل آخر مرة.
•  حافظ على اتساق الرسائل، هذا يدل على أنك تريد تجنب إرباك العملاء، لذا تحقق من كل تصميماتك وتأكد من تناسق عروضك الترويجية عبر مختلف مواضع الإعلانات والحملات والموردين والقنوات، لا شيء أكثر إحباطًا للمستهلك من رؤية خصم لعنصر اشتراه للتو بالسعر الكامل.
•  اعرض منتجات متعددة، حيث يمكن للإعلانات الديناميكية الدائرية على الفيسبوك عرض المنتجات الأكثر صلة للعملاء، بغض النظر عن الجهاز، سطح المكتب أو الهاتف المحمول أو الجهاز اللوحي، إذ يسلط كل إعلان الضوء على منتج فردي وسعره.

5. كن أكثر ذكاءً مع الإسناد

في التسويق أو الإعلان، الإسناد هو عملية تحديد مجموعة من إجراءات المستخدم (“الأحداث” أو “نقاط الاتصال”) التي تساهم بطريقة ما في النتيجة المرجوة، ثم تعيين قيمة لكل حدث من هذه الأحداث.

نظرًا لأن التكنولوجيا تتطور يوميًّا، غالبًا ما يتم اعتبار الإسناد في الإعلان موضوعًا محيرًا ومعقدًا، لكن هذا لا يعني أنه يجب عليك دفن رأسك في الرمال وتجاهلها، من الواضح في هذه المرحلة أن مجرد استخدام النقرة الأخيرة (أي العنصر الأخير الذي نقر عليه العميل المحتمل قبل التحويل) هو طريقة قديمة لقياس نجاح الإعلان.

على المستوى الأساسي، لا يؤدي استخدام النقرة الأخيرة إلى قيمة أي إعلان آخر شاهده المستخدم قبل النقر، كما أنه يحفز المنصات على قصف المستخدمين بالإعلانات، والذين قد يشترون على أي حال، يشبه الأمر منح قسائم للأشخاص الموجودين في طابور الدفع ثم أخذ الائتمان الكامل لعملية البيع، ومن الواضح أن هذا ليس أفضل تخصيص لموارد التسويق القيمة.

هناك مجموعة متنوعة من الأنظمة الأساسية والتقنيات والأساليب التي يمكنك استخدامها لتحسين طريقة عمل الإحالة، على سبيل المثال، يشجع AdRoll الأشخاص على استخدام نموذج إحالة مدمج واحد يأخذ في الاعتبار كل من المشاهدات والنقرات، وهذه طريقة سهلة لحساب عرض الإعلان، ولكنها تحتفظ أيضًا بفورية ووضوح النقرة الأخيرة.

إليك أيضًا

• إعادة الاستهداف مسعى تسويقي مهم، فما هي استراتيجيته؟
• لماذا أحتاج لمبرمج في مشروع التجارة الإلكترونية؟
• الفرق بين التسويق التقليدي والتسويق الإلكتروني