١٠ استراتيجيات لبناء محتوى قوي ينتشر انتشارا فيروسيا
بناء محتوى مميز هو هدف لكل العاملين بمجال الكتابة والمواقع الإلكترونية،الانتشار وأعداد المشاهدات ونسبة المشاركة أصبحت هاجسا لدينا
بناء محتوى مميز هو هدف لكل العاملين بمجال الكتابة والمواقع الإلكترونية،الانتشار وأعداد المشاهدات ونسبة المشاركة أصبحت هاجسا لدينا
add تابِعني remove_red_eye 235,794
قبل عامين خلت، كنت أعمل في Mindvalley؛ وهي شركة نشر إلكتروني تقع في ماليزيا. سبب وجودي هناك كان معرفة كيفية عمل شركة تعليم عبر الإنترنت، لأنه حتى تلك اللحظة كنت معلِّمًا حقيقيًا (لا أستعمل الإنترنت)، أقضي وقتي في تقديم ورش العمل والتدريبات وتنظيم الندوات والمؤتمرات في جميع أنحاء أوروبا. كان هدفي الاستقالة من تلك الوظيفة وتحويل مدونتي إلى شركة حقيقية.
لم يكن لدي المال الكافي للاستثمار في الإعلان لمحتواي، وعرفت أن كتابة المقالات وتمنِي قراءة الناس لها ببساطة لن يكون كافيًا. بعد مرور شهرين فقط، قابلتُ “راجاف حاران”، الذي أصبح صديقي، والآن شريكي في العمل. لقد أخبرني أنه كتب مقالين على منصة ميديوم وكل منهما حصل على ما يزيد عن ٦٠٠٠ مشترك. لقد اندهشت! منذ تلك المرحلة، بدأت أعير الانتشار الفيروسي[1] اهتمامًا أكثر. أو لأكون محددًا أكثر:
في كل مقال، سأجرب شيئًا جديدًا. وإذا نجح، سأضيفه إلى مقالي القادم. مع مرور وقتٍ أكثر، تعلمت الكثير، وفي نفس الوقت أصبحت أكثر قلقًا من ترك وظيفتي. لذا، أخذت إجازة من ٣ أسابيع، وأقفلت على نفسي في غرفتي، وقررت نقل الأمر إلى المستوى الأعلى. بعد حوالي ١٠ أيام، كتبتُ مقالاً طويلاً أصبح بعدها المقال الأول المنتشر بفيروسية في تاريخ منصة ميديوم.
وهذا برأيي إنجاز عظيم، نظرًا إلى أنني لست ناطقًا باللغة الأم، ونظرًا إلى أن أمي اعتادت كتابة مقالاتي أيام الثانوية العامة. عبر اتباعي منهجية تجربة شيء جديد، وتطبيق ما تعلمته على كتاباتي الجديدة، تمكنت من الحصول على أكثر من ٥٠ مليون قارئ خلال السنتين الأخيرتين، وهو شيء لم أظن أبدًا أنه ممكن.
واليوم، قررت تكوين قائمة من ١٠ أشياء أؤمن بأنها تلعب دورًا كبيرًا عندما يتعلق الأمر بكتابة المقالات، التي سيجدها الناس ثمينة ومفيدة كفاية لمشاركتها مع شبكة معارفهم، وبالتالي زيادة احتمال انتشارها فيروسيًا.
الانتشار الفيروسي نفسه لا يمكن اختراقه، لكن العناصر الفردية التي تدعم الفيروسيّة يمكنها ذلك. مهمتك هي إيجاد تلك العناصر واستعمالها استعمالًا أكثر فعالية لإيصال رسالتك. هذه هي اللعبة التي عليك لعبها، اكتشاف ما الذي يُجدي، وما الذي يفشل. كل مقالٍ تكتبه هو فرصة لمقال آخر لتطبيق ما تعلمته.
عندما يصبح عقلك متموضعًا، فإن الخطوة التالية هي توضيح الرسالة التي ترغب في أن يلتقطها قراؤك. السؤال الذي يجب أن تطرحه على نفسك هو:
أنت تبحث عن هذه الوسطيّة في شيء تجيده وتتحمس له، وسيراه الأشخاص الآخرون مفيدًا.
قبل أن تبدأ البحث عن موضوع رسالتك، اجعلها قاعدةً.. سجِّل أي شيء تعرفه حول هذا الموضوع. ليس فقط المعلومات، والعلم، والحقائق. بل أيضًا القصص والنماذج التي أخذتها من حياتك ويمكنك استعمالها فيه. في عالمٍ حيث الموثوقية في تناقص، عليك أن تترك بصمةً فذة.
الآن لقد قمتَ بإفراغ احتياطيّ دماغك نوعًا ما، وحان الوقت للقيام ببعض الأبحاث. جِد:
انظر إلى نفسك كمحقق. مهمتك إيجاد الأدلة التي تشكّل نموذجًا ثم اجعله يتناغم مع كتابتك.
هنا تحتاج لمعرفة نقطة أصلك، في مكانٍ ما، حيث يمكن للانتشار الفيروسي أن يبدأ. اعلم أنه ليس كل القنوات تم إنشاؤها على قدم المساواة، هذا هو السبب في أن اختيار قناة قد يصنعك أو يكسرك. ضع في حسبانك أيضًا أن كل منصة لديها مجموعة خاصة من القواعد، والتي يمكن العثور عليها واستخدامها، برفقة البحث الذي أنجزته ليكون هنالك تأثير أكبر.
يطفح الإنترنت بأنواع المحتوى التافه؛ مهمتك هي صناعة قطعةٍ من المحتوى يجذب انتباه القارئ. كيف تفعل ذلك؟ عندما تكون هذه الأشياء الثلاثة صحيحة: العنوان والعنوان الفرعي والصور. يجب أن يستهدف العنوان اهتمامهم. يجب أن تثير الصورة عاطفة إيجابية أو سلبية. يجب أن يجعلهم العنوان الفرعي فضوليين كفاية للنقر عليه.
لنفترض أن القارئ قرر النقر. ما سيجعله يستمر في القراءة هو كيف تم عمل بنية المقال وكيف هو التفاعل (المشاعر والفائدة). رغم أن البنية هي أمر سيؤثر على قرار مواصلة القراءة، إلا أن صناعة المحتوى تأتي أولاً. أنا أتبع هذه القواعد الثلاث البسيطة:
هدفك هو التقاطها في البداية وأخذها على سلسلة من المشاعر، مع الكثير من الكُتل المفيدة لحياتهم. اعلم أنه إذا كنت تثير عواطف إيجابية أو سلبية، فسيواصلون القراءة. وإذا سردتَ القصة سردًا صحيحًا، سيرغبون في سماع الخاتمة.
حتى لو نقر أحد على مقالك، وكان ذا محتوىً بالغ الجودة، فلا يعني هذا أنهم سيقرؤونها حتى نهايتها ويقومون بمشاركتها. القارئ المتوسط يقوم بالتالي:
كمعلم، أتعامل مع كتابة المقالات كما لو أنني أصنع منهاجًا لبرنامج تعليمي. تأكد من كون تسلسل المعلومات المقدمة صحيحًا، وهذا يعني أن كل نقطة من مقالك سهلة القراءة. يمكنك فعل هذا من خلال الكتابة كما لو أنك تتحدث – أو تشرح شيئًا – لصديقك.
أولاً، لا تخشَ أن تطلب من الناس القيام بشيء. ففي النهاية، أنت استثمرت وقتك وجهدك لكتابة مقال، وإذا استمتعوا به، عليك أن تطلب منهم مشاركته. والناس سيفعلون ذلك إذا وجدوا المحتوى مفيدًا ومسليًا.
ثانيًا، تأكد من عدم المبالغة في دعوات اتخاذ الإجراء (CTA’s). لا تضع ٥ أشياء تريد منهم أن يفعلوها. كلما أضفت المزيد من الأشياء، قلت فرصة فعلهم لأي شيء. أبقِها دعوتَي اتخاذ إجراء كحد أقصى؛ شارك وسجل في الموقع.
إذا انتشرت انتشارًا فيروسيًأ، سيكون هذا أحد أكثر الأمور إثارة التي يمكن أن تحدث لك. لذا تأكد من ركوب الموجة، كما يقولها صديقي.
عدد المحفزات والفرص التي تظهر من انتشار فيروسي واحد قد تكون هائلة. في الوقت الراهن، دورك بسيط للغاية:
حينما تبدأ الشهرة في الانخفاض، خذ وقتك للتقييم واستخلاص الدروس. اجعلها تتأقلم مع عملك المستقبلي، وشاركها مع الناس من حولك ليتمكنوا من تحقيق نتائج مشابهة أو متفوقة.
هل تريد المزيد من النصائح في مجال الكتابة وصناعة المحتوى والترجمة والتسويق للمحتوى والتسويق بالمحتوى؟ إذا كان الجواب هو “نعم”، يمكنك إرسال بريدك الإلكتروني إليّ وسأبعث لك بجديد مقالاتي دائمًا.
[1]: لا يمكنني أن أصف الانتشار الفيروسي ببضعة كلمات هنا، لكنني أنصحك بقراءة مقال الأستاذ محمد بدوي في هذا الشأن.
add تابِعني remove_red_eye 235,794
زد
زد
اختيارات
معلومات
تواصل
الإبلاغ عن مشكلة جميع الحقوق محفوظة لزد 2014 - 2025 ©
أهلاً ومهلاً!
10 مقالات ستكون كافية لإدهاشك، وبعدها ستحتاج للتسجيل للاستمتاع بتجربة فريدة مع زد مجاناً!
المنزل والأسرة
المال والأعمال
الصحة واللياقة
العلوم والتعليم
الفنون والترفيه
أعمال الإنترنت
السفر والسياحة
الحاسوب والاتصالات
مملكة المطبخ
التسوق والمتاجر
العمل الخيري
الموضة والأزياء
التفضيل
لا تكن مجرد قارئ! close
كن قارئ زد واحصل على محتوى مخصص لك ولاهتماماتك عبر التسجيل مجاناً.
مقال مميز يخبرك الطريقة المثالية لكتابة مقالات يمكنها أن تنتشر بشكل كبير ويشاهدها الملايين
link https://ziid.net/?p=17292