هل سئمت من مرضك المزمن؟ جرّب هذه الاستراتيجيات العشر
التعايش مع الأمراض المزمنة وتقبلها هو مفتاح لحياة أفضل، لا فائدة من الغضب على المرض والسخط عليه، تقبل الأمر وسيمر الوقت
add تابِعني remove_red_eye 6,630
- إليك عشر إستراتيجيات ستساعدك على تخطي هذا الشعور المؤلم
- ابدأ بإدراك شعورك
- مارس طريقة العطف الذاتي في التعامل مع مرضك وعند اليأس من المرض
- إذا كان البكاء سيساعدك، فابكِ!
- قيّم سلوكك
- تواصل مع شخص لا يحاول إخراجك مما تشعر به!
- الجأ إلى قانون الفناء
- تحدى نفسك وابحث عن شيء مُبهج من حولك
- اذهب إلى مكان آخر
- اكتب قائمة لكل شيء جميل في حياتك بسبب المرض
- إليك أيضًا
“توني بيرنهارد” عميدة ومحاضرة سابقة في جامعة كاليفورنيا للقانون، توقفت “توني” عن العمل بسبب إصابتها بآلام في العضلات والتي كانت عرضةً لالتهاب الدماغ والنخاع الشوكي، في هذا المقال تعطينا إستراتيجيات للتعامل مع أمراضنا المزمنة جسدية كانت أم نفسية، فعندما يثبطك المرض المزمن اتبع هذه النصائح العشر لتشعر بتحسن.
تقول توني: “حتى بعد مرور (١٥) سنة على مرضي المزمن وحتى بعد كتابتي لكتاب “كيف تكون مريضًا” لازلت أشعر باليأس من مرضي وهذا يشمل الآلام المزمنة أيضًا، إذا استشعرت بعمق ماذا يعني أن تسأم من مرضك مثلي فبالتأكيد ستتفهم مدى الشعور البائس الذي أرمي له.
إليك عشر إستراتيجيات ستساعدك على تخطي هذا الشعور المؤلم
ابدأ بإدراك شعورك
لا يمكنك أن تُسكت مشاعرك بإنكارها، فالإنكار يزيد المشكلة، من الطبيعي أن تشعر بالسأم، فالإصابة بمرض مزمن ليست أمرًا سهلًا، لذا حاول أن تدرك ذلك وليس من الغريب أن تشعر أحيانًا باليأس من مرضك.
مارس طريقة العطف الذاتي في التعامل مع مرضك وعند اليأس من المرض
العطف الذاتي مهم للغاية وذلك لأنه يمنع تسلل لوم الذات، أن تلوم نفسك بالإضافة إلى ما تمرّ به يعني بأن حالتك ستصبح أسوأ، أنت مريض بمرض مزمن وهذه أصبحت حقيقة في حياتك وما حدث لك ليس خطأك إلا إذا ألقيت اللوم على ولادتك في هذه الحياة من الأساس، كل أجساد البشر معرضة للأمراض والإصابات ولوم الذات ممنوع، سواءٌ لُمْتها على مرضك أو على يأسك من المرض، من الطبيعي أن تيأس أحيانًا من مرضك المزمن والآلام المستمرة.
[كتاب (I Hear You) – السر البسيط والمدهش للعلاقات الاستثنائية!]
إذا كان البكاء سيساعدك، فابكِ!
قد يكون البكاء مزيلًا للحزن، لأنك تخوض تحديًّا مع هذا المنعطف الجديد الذي أخذته حياتك (في كتابي الأخير أطلقت عليه “انقلاب الحياة رأسًا على عقب”) فأنا أبكي أحيانًا، فإذا كان البكاء يساعدك ابْكِ، ولكن لا تحول البكاء إلى مناحة ووسيلة للأفكار السلبية كأن تقول “لماذا ابتُليت أنا؟”
فكر في “بكاء حميد”.. بكاءٍ مطهر للروح كالاستحمام المطهر للجسد.
[فقدان الحزن الأبدي: هل هو نعمة أم نقمة؟]
قيّم سلوكك
إذا كنت مثلي تشعر أحيانًا باليأس من كونك مريضًا رغم اهتمامك بنفسك، في بعض الأحيان قد يتسلل ذاك الشعور المزعج عندما يكون سلوكك مع نفسك خاطئ نوعًا ما، تحدث هذه المشكلة معي، عندما أُسخر كل طاقاتي لمحاربة مرضي المزمن، وأن أبذل الكثير لمدة طويلة دون أخذ قسطًا كافيًا من الراحة أو النوم .. إلى آخره. إذًا عندما يأتي شعور اليأس من المرض، توقف وقيّم سلوكك وانظر إذا ما كان يساهم في ظهور هذا الشعور، لو كان سلوكك هو السبب فغير أسلوبك في التعامل مع مرضك فورًا.
تواصل مع شخص لا يحاول إخراجك مما تشعر به!
إذا سئمت من كونك مريضًا مثلي، فأنت لا تحتاج إلى سماع النصائح، أنت تريد شخصًا يقول لك: ” لا بأس كل شيء صعب حاليًا” أو “أفهم بشدة ما تشعر به” أو أي تعبير مماثل يعطيك انطباعًا بأن هذا الشخص يعي تمامًا ما تمر به، لكن ماذا ستفعل إن لم يكن في حياتك شخصٌ كهذا؟
الجواب كن لنفسك هذا الشخص، لماذا؟ لأنك بالتأكيد تدرك ما تمر به، أنا جادة كن شخصًا عطوفًا شاهدًا على هذا الشعور الحزين المؤلم وقل لنفسك: “أعلم بأن ما تمرّ به صعب، مواساتي لك لأنك تشعر باليأس من كونك مريضًا حاليًا”.
الجأ إلى قانون الفناء
كل شيءٍ فانٍ، وذلك يشمل نفسيتك وصحتك، تذكر أنه وإن زادت حالتك سوءًا بدلًا من أن تتحسن ففي أوقات أخرى ستتحسن، هذا مرتبط بطبيعة المرض المزمن المتغيرة تتحسن يومًا وتنتكس يومًا آخر، المزاج يتغير أيضًا وهذا يعني بأنه ولو شعرت بنفس اليأس اليوم، ربما يتغير مزاجك غدًا وتصبح أكثر تقبلًا لمرضك ويختفي شعور اليأس من المرض. لذا كن صبورًا وانتظر تحسن الأمور قليلًا جسديًا وعاطفيًا.
تحدى نفسك وابحث عن شيء مُبهج من حولك
ما يبهجك سيأخذك فورًا من هذا الشعور الصعب، أنا محظوظة لأن لدي العديد من النوافذ في غرفتي المطلة على الفناء الخلفي، ودائما أجد ما يبهجني فيه كطائر زائر أو رياح تتخلل الأشجار، ولو كانت كلبتي سكوت فوق السرير سأحتضنها، وهذا يسعدني كثيرًا، إن لم تجد أي مبهجاتٍ من حولك، اصنع البهجة شاهد فيلمًا مضحكًا، استمع للموسيقى، بدأت مؤخرًا بلعب أحجية الصور المقطعة (jigsaw puzzles) عندما تبحث عما يبهجك ستخف معاناتك النفسية حتى يختفي شعور اليأس من المرض.
اذهب إلى مكان آخر
أعيش في منزل صغير نسبيًا، كالبيت الريفي نوعًا ما (أحيانًا أتعجب كيف تمكنت أنا وزوجي من تربية مراهقَين في هذا المنزل دون أن نصطدم ببعضنا!).
بما أنني حبيسة المنزل إذًا عندما أذهب إلى مكان آخر حتى وإن كان على بُعد خطوات قليلة أشعر بفرق كبير، ببساطة عندما انتقل من غرفة النوم إلى صالة المعيشة أرى العالم من زاوية أخرى، واسترخي أو أجلس فيها، إذا كنت تستطيع الخروج خارج المنزل فاخرج، أحيانًا يأخذني زوجي في جولة بالسيارة، هذا يساعدني على التخلص من شعور اليأس من المرض.
كيف تقضي أوقاتًا سعيدة أثناء الحجر الصحي؟ [تجربتي الشخصية]
اكتب قائمة لكل شيء جميل في حياتك بسبب المرض
في البداية سيصعب عليك كتابة أي شيء، لكن استمر في التفكير، حاول أن تكتب قائمة بخمسة أشياء على الأقل، ولا يهم إن كانت تافهة. لو كنت حبيس المنزل مثلًا من المحاسن أنك لن تبقى عالقًا في ازدحام الطرق، وبالتالي ستقدر السكينة والوحدة، كما أن المرض يعطيك عذرًا منطقيًا للاعتذار عما لا تريد فعله، لتكن القائمة مليئة بالأنانية، فلا أحد سواك سيقرؤها، وأضمن لك بأنها ستخفف شعور اليأس من مرضك.
[الفوائد المذهلة لتدوين جملة واحدة يوميًا!]
ذكّر نفسك بأنك تمر بيوم من أيام حياتك
إليك أيضًا
add تابِعني remove_red_eye 6,630
مقال هام لكل مريض يساعده على تخطي كافة مشاعره السلبية في هذه الفترة
link https://ziid.net/?p=50495