5 علامات تدل على شعورك بضغط العمل
العمل له تحديات، وأبرزها الشعور بالإرهاق، الذي لا بد ألا تتجاهله لأنك بالتأكيد لن تحب تداعياته
add تابِعني remove_red_eye 38,075
على الرغم من كل المؤشرات التي تظهر بمرور الوقت وتتسبب في انخفاض أدائك وتدمير مزاجك، هنا يكون دورك تجاه نفسك أن تنتبه إلى العلامات التي تدل على أنك بحاجة إلى إجازة، وإلا فقد تكون سلبية للغاية بالنسبة لك، فما العلامات التي تدل على أنك بحاجة إلى إجازة؟ وفيما يلي خمس علامات تظهر بوضوح.
1. فقدان الحماس للعمل
حيث إن فقدان الحماس يشير إلى أن الحالة المزاجية في مستوى أدنى، فإذا كنت لا تشعر أنك ترفض عملك، وعلى العكس من ذلك، فإنك تشعر أنك تُقّدر عملك، لكنك تشعر بأنك لا تملك اهتمامًا حقيقيًّا بما تفعله كما كنت سابقًا، ربما يكون ذلك بسبب شعورك بالتعب، والذي يمكن أن يكون ناتجًا عن الروتين أو الإرهاق، وتلك ربما تكون إشارة تخبرك أنه حان الوقت لأخذ إجازة.
2. قلة التركيز
التركيز ليس شيئًا مستمرًا في ذروته طوال الوقت، فالوضع الطبيعي هو أن هناك تشتت من وقت لآخر، فالدماغ لا يمتلك نشاطًا مستقرًّا بشكل مستمر، ولكنه كثيرًا ما يكون متعبًا ويحتاج إلى تغييرات، ونقص التركيز يكون إشارة تخبرك أن الوقت قد حان للتوقف وأخذ استراحة. في العادة يمكن أن تكون راحة قصيرة بمعنى أنه توقف مؤقت لبضع دقائق تصنع فيها شيئًا يسعدك فتستعيد طاقتك وتتمكن من التغلب على هذا المستوى المنخفض من التركيز، ثم تعود إلى مهامك وتستطيع التركيز، ولكن إذا لم تفلح معك تلك الطريقة وحدث التشتت بشكل متكرر، فقد تكون تلك إشارة أنه قد حان الوقت لأخذ إجازة.
3. أخطاؤك أكثر من المعتاد
العقل والجسم المتعبان يفشلان في الأداء بشكل كافٍ، كلنا نرتكب أخطاء لكن لدينا أيضًا نوع من أجهزة الاستشعار التي تخبرنا إلى أي مدى يكون هذا طبيعيًّا أو لا، وينطلق الإنذار عند حدوث أخطاء غير مبررة، أو عند حدوثها بشكل متكرر، مثلًا إذا قمت بمهمة بسيطة نسبيًّا وبالطريقة المعتادة وفجأة لم تعد تقوم بها بشكل جيد أو نسيت خطوة واضحة، فمن المرجح أن تكون تلك علامة على أن الإرهاق يسيطر على حالتك الذهنية، وأنه قد حان الوقت لتكريس المزيد من الوقت للترفيه والأنشطة الأخرى وتستمع بإجازة تعود بعدها أفضل إنتاجية في العمل.
4. الشعور بالإرهاق
عندما تجد نفسك مرهقًا في العمل أغلب الأحيان دون حدوث تغيير معين وتشعر فجأة أن الوقت ليس كافيًا للوفاء بمواعيد تسليم العمل على غير المعتاد، فتشعر كما لو كان عليك دائمًا الجري، والأسوأ من ذلك كله عندما ينتهي اليوم وأنت تشعر وكأنك لم تحرز تقدمًا ملحوظًا وأنك لا يزال لديك الكثير من الأعمال غير المنجزة.
بالإضافة إلى عدد المهام التي يتعين عليك القيام بها في وقت محدد، هنا قد يتملكك الشعور بالإرهاق من كم الالتزامات، ويبدو الأمر كما لو أنه لا يمكنك التعامل مع كل ذلك بعد الآن، وتشعر أنه لم يعد لديك وقت لنفسك، أو حتى لإعادة التفكير ومراجعة نفسك في الأشياء وما يحدث حولك وما تريد تغييره في العمل، حينها يكون الاختيار الأنسب هو طلب إجازة لأن مع كل تأخر تتأخره. سوف يزداد شعورك بالضغط وتصبح أسير حلقة مفرغة مرهقة، فلا بد لك من التوقف.
5. الانفعال والإحباط
بالإضافة إلى كل ما سبق، فأنت بحاجة إلى إجازة عندما يتحول مزاجك إلى حالة من الفوضى، بمعنى أن تتصرف وتنفعل على غير عادتك، تصبح فجأة سريع الانفعال وغير متسامح في مواجهة الصعوبات أو الاختلافات الصغيرة، ويبدو الأمر كما لو أن كل شيء يزعجك أو يرهقك، وفي الوقت نفسه تشعر أنك في حالة من الركود وأنك لا تنمو أو تحقق إنجازات تكافئك حقًا.
وعلى العكس من ذلك تشعر أنك لا يمكنك الشعور بالرضا عن أدائك ولا يمكنك إيجاد طريقة لإجراء تغييرات ترضيك، هنا يكون ما تحتاجه حقًّا هو استراحة حقيقية.
وفي النهاية.. عليك معرفة أن من المهم جدًّا أن تكون على دراية بكل هذه العلامات، ففي كثير من الأحيان يؤدي الإحساس بالواجب أو ثقل الالتزامات إلى عدم الالتفات إلى الراحة، ومع ذلك إذا كانت هناك علامات على أنك بحاجة إلى إجازة ولا تفعل ما يلزم للحصول عليها، فسوف يعاني عقلك وجسمك، وإذا كنت بحاجة إلى الراحة فإن أذكى ما تفعله هو البحث عنها، وإذا لم يكن من الممكن الحصول على راحة طويلة، فمن المؤكد أن هناك طريقة ما لتقليل كثافة العمل وأخذ فترات راحة تفصل فيها عقلك وتشحن طاقتك.
إليك أيضًا
add تابِعني remove_red_eye 38,075
مقال حول العلامات التي تؤكد أنك تشعر بالضغط في العمل
link https://ziid.net/?p=92508