أفضل7نصائح: لكي تجعل أطفالك يستمعون إليك ويحترمونك
إن التعامل مع الأطفال شيء صعب ولكن الاصعب منه أن تجعلهم يستمعون اليك ويحترموك، وهذا يمكن الحصول عليه بالاحترام المتبادل والعاطفة.
add تابِعني remove_red_eye 2,984
هل يستمع إليك أطفالك في المرة الأولى التي تطلب فيها منهم فعل شيء ما؟ هل فعلًا اطفالك يحترمونك ويقدرونك؟ إذا لم يكن كذلك، فقد تضطر إلى مواصلة القراءة لكي تعرف أفضل 7 نصائح حول كيفية جعل أطفالك يستمعون إليك ويحترموك.
1. إظهار الاحترام المتبادل
إذا لم تُظهر الاحترام لأطفالك، فسيكون من الصعب جعلهم يستمعون إليك. قد يطيعون، لكن إذا تصرفت كطاغية يطلب من الأطفال أن يفعلوا ما تقوله لأنك أنت المسؤول، فأنت تخوض معركة خاسرة. فيجب أن يبدأ أساس علاقتك بالاحترام، فالاحترام المتبادل هو أساس أي علاقة، بما في ذلك العلاقة بين الوالدين والطفل.
2. تجنب الصراخ
عندما يكون الصراخ والسيطرة هما موضوع العلاقة، فإن تيارًا خفيًّا من الاستياء سوف يتطور في الطفل. لا أحد يريد أن يشعر بأنه مهيمن عليه، ولا يريد أن يشعر بأنه أقل قيمة من شخص آخر، لذلك دع طفلك يعرف أنك تقدره من خلال التفاعلات المحترمة وأيضًا تجنب الصراخ لكسب احترام طفلك، لكن إذا عدت إلى الصراخ وطلب المطالب، فأنت تخسر قدرتك على كسب احترام طفلك على المدى الطويل.
3. تجنب التهديدات الكبيرة
لا تعتاد على توجيه تهديدات كبيرة بعواقب كبيرة لا يمكنك في الواقع فرضها، لذلك يجب عليك تجنب توجيه التهديدات الكبيرة التي لا يمكنك متابعتها، فبدلًا من ذلك، قم بتوجيه التحذيرات إلى العواقب وتأكد من أن العقوبة تستحق السلوك. فيجب أن يكون للمخالفات الصغيرة عواقب صغيرة، فالمخالفات الكبيرة تتطلب عواقب أكثر خطورة.
4. امنحهم اهتمامك الكامل
عندما تتحدث إلى طفلك انظر في عينيه وامنحه اهتمامك الكامل، فهذا النهج مفيد في جعل طفلك يستمع أكثر من الانتباه الجزئي المشتت.
مثال على ذلك: إذا كان أحد الوالدين يلعب لعبة على هاتفه ويصرخ في جميع أنحاء الغرفة ليقوم طفله بالذهاب لأداء واجباته المدرسية، فإن التفاعل يكون أقل أهمية من تقديم طلب وجهًا لوجه. إذا وضع الوالد هاتفه وتوجه إلى طفله ونظر في عيون طفله وقال: “لقد حان الوقت للتوقف عن مشاهدة التلفزيون في الوقت الحالي وأداء واجبك المنزلي، يمكنك المشاهدة بعد انتهاء واجبك المنزلي”، فهذا كثير من المرجح أن تكون مثمرة لأنه يتم توفير الاهتمام الكامل.
إن إعطاء طفلك انتباهك الكامل من خلال التواصل البصري والتفاعلات وجهًا لوجه يظهر له أنك تهتم بجدية ما تقوله، وهذا سيقطع شوطًا طويلًا نحو جعل طفلك يستمع ويستجيب لما تريد قوله.
5. إظهار العناية الحقيقية
إن إظهار أنك تهتم أمر مفيد للغاية لأي طفل. يحتاج طفلك إلى معرفة أنك تهتم به. تظهر كلماتك وأفعالك ونبرة صوتك أنك مهتم، فإذا كنت مهتمًّا، فتأكد من إظهاره. على سبيل المثال، إذا أردت أن يجهز أطفالي مائدة العشاء، فإن الصراخ عليهم قائلاً “أنت تعرف أن وقت العشاء، كان يجب أن تكون قد أعدت الطاولة قبل خمس دقائق” لن يكون مثمرًا مثل الإدلاء ببيان يهتم به. يمكن أن يكون بيان الاهتمام هذا بقولك له “تقوم بعمل رائع في إعداد مائدة العشاء. من الجيد جدًّا العمل معًا، حيث أقوم بإعداد الوجبة وأنت ترتب الطاولة حتى نتمتع بالوقت معًا كل ليلة. هل يمكنك تجهيز الطاولة في العشرين دقيقة القادمة قبل العشاء؟”
سيساعد إظهار اهتمامك لطفلك في بناء علاقة إيجابية، ومن المرجح أن يستمع طفلك إليك ويحترمك. وأيضًا ستظهر كلماتك وأفعالك في تفاعلك اليومي أنك تهتم بصدق بطفلك.
6. أظهر لهم أنك تقدرهم
كما أن إعطاء طفلك الاهتمام الكامل يظهر له أنك تهتم به وأنك تحظى بالتقدير. الكل يريد أن يشعر بالتقدير فيجب أيضًا أن يشعر أطفالنا دائمًا أننا نقدرهم. وقد تتضمن بعض الطرق التي يمكنك من خلالها منح طفلك الاهتمام وإظهار تقديره ما يلي:
- امدح طفلك.
- امنح المحبة الجسدية، مثل العناق.
- أظهر الاهتمام بأنشطتهم.
- كن على مستواهم عند الحديث.
- قم بالاتصال بالعين وابتسم أثناء التفاعل.
- قدم ملاحظات إيجابية في تعاملاتك اليومية.
- قدم لهم الدعم في إنجاز الأنشطة اليومية (على سبيل المثال، ساعد طفلك على ربط أحذيته وتعليمه في نفس الوقت الذي يتعلم فيه هذه المهمة).
- قم ببناء طفلك برسائل إيجابية.
- طمئن طفلك عندما يكون خائفًا.
- ادعم طفلك عندما يكون منزعجًا.
- خصص وقتًا لتقضيه مع طفلك يوميًا.
- استجب لطفلك في كل مرة يتحدث معك (لا تتجاهله).
- اسأل طفلك عن يومه بأسئلة ذات معنى ومفتوحة.
7. كن قدوة جيدة
لكي تجعل أطفالك يستمعون إليك ويحترمونك، يجب أن تكون أيضًا نموذجًا جيدًا يستحق الاحترام، فالأطفال يراقبون والديهم وبالتالي يقلدون سلوكهم. ومثال على ذلك: إذا كنت تعترض باستمرار على شخصيات ذات سلطة ولا تتبع القواعد أو القوانين، فإن طفلك يراقب ويتعلم منك ذلك. سوف يتعلمون أنهم لا يحتاجون إلى الاستماع إلى شخصيات السلطة أو احترامها، لذلك كن قدوة لكي تعلم طفلك أن يستمع للآخرين ويحترمهم من خلال سلوكياتك ونماذجك.
وفي النهاية عزيزي القارئ المحصلة النهائية لتعليم أطفالك الاستماع إليك واحترامك هي معاملتهم باحترام ومتابعة العواقب، فيجب أن يكون لكلماتك وزن، وهذا يحدث فقط عندما تكون متسقًا مع متابعتك، وأيضًا تعتبر معاملة طفلك بالحب والاحترام والرعاية والعاطفة أمرًا مهمًا لإنشاء علاقة يريدون فيها الاستماع إليك والاحترام المتبادل لك.
إليك أيضًا
add تابِعني remove_red_eye 2,984
إليك أهم الطرق التي يمكنك أن تساعد طفلك على الاستمتاع
link https://ziid.net/?p=90965