24 علامة تحذيرية من الانتحار
الانتحار ظاهرة تهدد أمن وسلامة مجتمعاتنا،يجب أن نقف ونتصدى لها ونقدم يد العون،وأول الطريق للعلاج هو معرفة الأعراض والتصرف فورا
الانتحار ظاهرة تهدد أمن وسلامة مجتمعاتنا،يجب أن نقف ونتصدى لها ونقدم يد العون،وأول الطريق للعلاج هو معرفة الأعراض والتصرف فورا
add تابِعني remove_red_eye 470,079
زادت في الآونة الأخيرة الحوادث التي تتناول انتحار العديد من الشباب والشابات، قد يفسر البعض ما يحدث على أنه قلة الوازع الديني، أو الاعتماد المبالغ فيه على التكنولوجيا والذي أدى إلى الانفتاح الزائد عن اللزوم وكذلك التعرف على العديد من الثقافات المختلفة لعاداتنا وتقاليدنا الشرقية، ولكن هناك العديد من الرؤى ووجهات النظر التي تؤكد أن الانتحار هو مجرد حالة نفسية، أو طور من أطوار بعض الحالات النفسية.
المشكلة الحقيقية أن كثرة هذه الحالات تؤدي إلى حالة سلبية بشكل عام في المجتمع، وكذلك تدمير في عدد كبير من الأسر نتيجة فقد أحد أفرادها، خاصة حين يكون هذا الفرد شاب أو شابة في مقتبل العمر، وهو ما يجعل الأسرة تسأل نفسها وتبحث عن الأسباب و الدوافع، أيًا كانت الأسباب والدوافع والتي تختلف من شخص لآخر لابد أن تعي كل أسرة وكل شخص في المجتمع بالعلامات التحذيرية التي تؤكد تفكير شخص ما في الانتحار وذلك لكي نتمكن من إنقاذ الموقف والإسراع بتقديم المساعدة اللازمة قبل فوات الأوان.
لا يمكن أن نحاسب الشخص الذي يلجئ للانتحار كحل لمشكلاته، فبالتأكيد الشخص الذي يصل إلى هذا المستوى من الإحباط واليأس هو شخص مريض ويحتاج إلى مساعدة حقيقية، لذا إن كنت تعرف أي شخص يعاني من أي مشكلة من تلك التي ذكرناها لا تتخلى عنه.
حاول أن تخبر الدائرة المحيطة به وخاصة أسرته والأصدقاء المقربين، حاول أن تشرح لهم الحالة بدقة وأن تخبرهم أن هذا الشخص يشبه الغريق الذي يحاول يأسًا أن يصارع الموت غرقًا، لذا يحتاج إلى كل المساعدة والعون الكافي لكي ينجو مما يمر به.
تذكر أن الاكتئاب واليأس الذي يصل بالشخص إلى التفكير في الانتحار هو أمر ليس بيده ولا يمكنه التحكم به وأنه لابد وأن يكون مر بالكثير من الأمور التي أدت به إلى هذه المرحلة المتأخرة، وتذكر أنه إن وصل شخص إلى هذه المرحلة فنحن جميعًا لا نمتلك أي حق في أن نصدر عليه الأحكام ونصنفه إن كان مؤمن أو كافر، فالحساب بيد الله وحده ولم يطلع أحدًا من البشر عليه.
لا تعاير ولا تعايب ولا تنتقد إن كان بمقدورك المساعدة، ساعد وإن لم يكن بمقدورك فابحث عن شخص يمكنه المساعدة، تحدث مع مريض متعافي أو مع معالج أو طبيب نفسي، أو انصح المريض بالذهاب لأحد مراكز التأهيل النفسي، لا تقف مكتوف اليدين، ولا تتخيل أن أحدًا منا بعيد كل البعد عن نفس المشكلة بنفس مراحلها وآلامها، فجميعنا بشر وجميعنا معرضين للمرض سواء الجسدي أو النفسي.
حاول أن تكون أنت نقطة النور في حياة هذا الشخص الذي يعاني ولا تزيد من آلامه، فقد خفف منها وأعطه الفرصة ليعبر عن نفسه ويتحدث بحرية عما يشعر به، ربما تكون أنت طوق النجاة الأخير في بحر الظلام الذي يشعر أنه محاصر به.
أما إن كنت أنت نفسك تشعر بهذه الأعراض فأعلم أن مجرد معرفتك بما تعاني هو أول طريق العلاج، اتخذ القرار الآن وتوجه إلى أقرب مركز للعلاج، أو أطلب من أحد أفراد أسرتك أو أصدقاءك أن يساعدك، وتذكر أن القلوب والدنيا في يد الله فقط يغيرها من حال إلى حال في لمح البصر، فتفائل ولا تيأس من نفسك أو من حالتك.
add تابِعني remove_red_eye 470,079
زد
زد
اختيارات
معلومات
تواصل
الإبلاغ عن مشكلة جميع الحقوق محفوظة لزد 2014 - 2025 ©
أهلاً ومهلاً!
10 مقالات ستكون كافية لإدهاشك، وبعدها ستحتاج للتسجيل للاستمتاع بتجربة فريدة مع زد مجاناً!
المنزل والأسرة
المال والأعمال
الصحة واللياقة
العلوم والتعليم
الفنون والترفيه
أعمال الإنترنت
السفر والسياحة
الحاسوب والاتصالات
مملكة المطبخ
التسوق والمتاجر
العمل الخيري
الموضة والأزياء
التفضيل
لا تكن مجرد قارئ! close
كن قارئ زد واحصل على محتوى مخصص لك ولاهتماماتك عبر التسجيل مجاناً.
مقال يساعدك في التعرف على أهم العلامات التحذيرية للانتحار ، ومتى يمكنك التدخل للمساعدة
link https://ziid.net/?p=37698