يعيش حاليًا في أكثر من نصف المنازل حيوان أليف واحد على الأقل، ولحسن الحظ أصبح في الآونة الأخيرة قرار تبنيها والعناية بها أمرًا شائعًا بشكل متزايد، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن الأشخاص الملتزمين بتبني حيوان أليف لديهم معلومات أكثر عن تربية الحيوانات، على الرغم من أن الأنواع الغريبة أصبحت أكثر شيوعًا ويعتمد قرار تربية حيوان أليف قبل كل شيء على مقدار قابلية الحيوان للترويض، في السطور القادمة سوف تعرف أكثر الحيوانات الأليفة شيوعًا في المنازل، على الرغم من أن قائمة الحيوانات الأليفة يمكن أن تمتد إلى ما لا نهاية، إلا أننا سنتحدث هنا عن الأكثر شيوعًا:
الكلاب
من الحيوانات الأليفة بامتياز، فقد عاش الكلب مع الإنسان وبدأ ترويضة منذُ زمن بعيد ويرجع تاريخ تدريبه إلى 15000 عام، عندما اقترب أسلافه من البشر بحثًا عن بقايا الطعام، وعلى مر السنين أدى الخلط الاصطناعي لعينات عن طريق تزويجها إلى ظهور أكثر من 300 سلالة من الكلاب مع بعض الاختلافات المهمة في بعض الأبعاد مثل تلك الموجودة بين كلب الدرواس والشيواوا، فالاختلافات تكون في الصفات الشكلية والداخلية من جانب القوة وغيره.
القطط
تعتبر القطط وعن جدارة ثاني أكثر الحيوانات المصاحبة للإنسان شيوعًا، فالقطط محببه للبشر على الرغم من أنيابيها التي تدافع عن نفسها بها في بعض الأوقات، فإنها تظهر الود والحب وتضيف بهجة لصاحبها، وعلى الرغم من كونها حيوانات منعزلة فإنها تتمتع بمزاج مختلف عن الكلاب، فهي الحيوان الأليف المثالي للأشخاص الذين يريدون علاقة أكثر هدوءً مع حيواناتهم.
الكناري
انتشرت تربية الكناري في فئات مجتمعية مختلفة، فالأصوات التي تصدرها هي الميزة الأكثر لفتًا للانتباه، فضلًا عن لونها الأصلي البني والأصفر قليلاً، وظهرت فيها أصناف مختلفة الصفات وتدرجات اللون.
النسانيس(القرود الصغيرة)
انتشر مؤخرًا تربية النسانيس كحيوانات أليفة لكونها حيوانات مستأنسة واجتماعية، خفيفة الظل ويمكن لصاحبها تعلم طريقة ترويضها فيسهل التعامل معها، وبعض الناس يتعاملون معها كالأطفال فجعلوها ترتدي ملابس وحفاضات لكي يسهل مرافقة صاحبة له في أي مكان، دون المجازفة وحدوث مواقف محرجة إذا أراد قضاء الحاجة.
عند النظر لها سوف تشعر بالفضول عن كيفية التعايش معها، ويقول من يربونها أنهم يعتبرون النسناس الخاص بهم فرد من باقي العائلة، فهم يراعون مشاعره، ويوفون احتياجاته، ويتعاملون معه بلطف.
السمك
يتم الاحتفاظ بالأسماك الداجنة لنفس الغرض مثل الكناري، لتزيين المنزل والشعور أن هناك روح مع الشخص مسوؤل عن رعايتها، حيث يجد الكثير من الناس أنه من المريح الاهتمام بالحوض المائي وأن يصبحوا متخصصين حقيقيين فيه، قد تبدو هذه الحيوانات مجرد زينة، لكن من الممكن التفاعل معها، من بين الأنواع الأكثر شيوعًا هي الأسماك الذهبية، والتي تم تدجينها لأول مرة في الصين منذ حوالي 1000 عام.
الأرانب
هذا هو آخر نوع من الثدييات الصغيرة اللطيفة التي يتم الاحتفاظ بها في المنازل، إنها حيوانات نظيفة للغاية واجتماعية، تتميز باختلاف ألوانها وأحجامها، وهذا اللطف بعيد عن الأرانب البرية التي غير مناسبة للتربية المنزلية.
الهامستر
هو فصيلة فرعية من القوارض ، وتحتوي على 19 نوعًا مجمعة في 7 أجناس، ومؤخرًا أصبح يحظى بشعبية كبيرة في المنازل لأنه من السهل نسبيًّا العناية بها ويبدو رائعًا، إنها حيوانات منعزلة يمكن أن تكون حادة بعض الشئ، ولكن مع المعاملة الجيدة والصبر يمكنك إقامة علاقة جيدة معهم بالطبع، هي حيوانات ليلية لذلك سيكون عليك التكيف مع ساعات اليقظة، فظل الكثيرون ممن يعانون به أن يحضروا له العجلة الفارغة التي يجري داخلها كطريقة لتسليمه وتحسين صحته.
الببغاوات
تعد الطيور الغريبة بألوانها الزاهية وشخصياتها المعقدة، من بين الحيوانات الأكثر شيوعًا بين محبي الطيور، من الببغاء الصغير إلى الببغاء الضخم، هذه الطيور مثالية لأولئك الذين لديهم الكثير من وقت الفراغ ومعرفة كبيرة بالأنواع الغريبة، والتحذير الذي يعطى لمن يفكر في تبني إحدى هذه الطيور هو الآتي: تأكد من أن حيازتها مشروعة في بلدك، أيضًا يمكن للبعض منهم أن يعيش 80 عامًا هائلة؛ لذا اعلم أنه يمكن أن يكون رفيقًا مدى الحياة فاختره بعناية.
إليك أيضًا
تاريخ النشر: الإثنين، 15 نوفمبر 2021
تربية الحيوانات لها متعة خاصة لمن يحبونها.. تعرف على أهم الأنواع
link https://ziid.net/?p=94064