9 إستراتيجيات تساعدك في وضع الحدود وإيقاف السلوك السيء لطفلك
إن ضبط سلوك الطفل من الأمور التي تعتبر صعبة لكل والدين، خاصةً إن كان الطفل عنيد وله شخصية يصعب السيطرة عليها وإقناعها
add تابِعني remove_red_eye 11,387
- تتذكر (أنجيلا) وهي الآن أم لأربعة أطفال:
- كيف بالضبط نُعلّم الطفل الانضباط؟
- فيما يلي 7 إستراتيجيات يمكن أن تساعدك في وضع الحدود وإيقاف السلوك السيء.
- 1. اختيار معاركك
- 2. معرفة (مُغريات) طفلك والتعامل معها
- 3. الوقاية
- 4. تعامل مع الموقف بثبات
- 5. سيطر على غضبك
- 6. اسمع وكرر
- 7. اجعل توجيهاتك قصيرة وبسيطة
- 8. اعرض خيارات بديلة
- 9. راقب كلماتك
كان (ناثانيل لامبروس) من ساندي بولاية يوتا -والبالغ من العمر عامين- مفتونًا بالسيوف وأحب اللعب مع (كينايد) أخته البالغة من العمر 4 سنوات. كان يضربها على رأسها فتنهمر بالبكاء وتأتي (أنجيلا) والدتهما مسرعة لرؤية ما حدث. وبذا تطلب من ناثانيل الاعتذار ومعانقة أخته عناقًا يجعلها تضحك لتهدئ الألم.
تتذكر (أنجيلا) وهي الآن أم لأربعة أطفال:
”كنت قلقة من ألّا يغيّر ناثانييل من سلوكه الخشن، وكانت هناك أيام شعرت فيها بالإحباط الشديد لدرجة أنني انهمرت بالبكاء”. وأضافت “لكنني أردت حقًا أن يلعب ناثانيل بلطف لذا بذلت قصارى جهدي لتعليمه كيفية القيام بذلك.”
بالنسبة لكثير من الأمهات، يعد فرض الانضباط أحد أصعب مهام الأبوة والأمومة وأكثرها إحباطًا فهو اختبار -لا ينتهي!- من المفاضلة بين رغباتك ورغبات طفلك. لأنه فقط عندما تدرك طفلتك البالغة من العمر سنتان بأنها لا تستطيع أن تضرب أخاها الصغير على رأسه بدمية، فإنها تقوم بسلوكٍ مزعج آخر وتبدأ المعاناة من جديد!
كيف بالضبط نُعلّم الطفل الانضباط؟
البعض يلجئ للضرب والعقاب.. لكن ليس هذا ما نتحدث عنه. يرى العديد من خبراء الأبوة والأمومة أن الانضباط يدور حول وضع قواعد لمنع ابنك الصغير من الانخراط في السلوك العدواني (مثل الضرب والعض) والخطِر (مثل الجري في الشارع) وغير المناسب (مثل رمي الطعام). يتعلق الأمر أيضًا بإبراز العواقب عندما يخالف القواعد أو ما تصفه ليندا بيرسون، ممرضة تمارس الطب النفسي في دنفر وتتخصص في استشارات الأسرة والأبوين “بالرئيس الجيد”.
تخلصي من الأفكار السلبية والقديمة حول التربية
فيما يلي 7 إستراتيجيات يمكن أن تساعدك في وضع الحدود وإيقاف السلوك السيء.
1. اختيار معاركك
تقول بيرسون، مؤلفة كتاب (معجزة الانضباط): “إذا كنت دائما تقول: لا.. لا.. لا، فسيعتاد عليها طفلك ولن يفهم أولوياتك”.
حدد ما هو مهم بالنسبة لك وضع الحدود وفقًا لذلك ثم اتبع ذلك بالعواقب المناسبة. تغاضى عن الأشياء الصغيرة المزعجة التي تقع ضمن تصنيف “غير مهم” كالعادات التي من المحتمل أن يكبر عليها طفلك مثل الإصرار على ارتداء اللون الأرجواني دون غيره.
تقول إليزابيث بيرغر طبيبة نفسانية مؤلفة كتاب ”Raising Kids with Character”: إن الحفاظ على علاقة جيدة مع طفلك -الذي يعتمد عليك اعتمادًا تامًا- أهم لنموه من محاولة إجباره على الاستجابة بطرق لن يستجيب لها بكل بساطة”. قد تقلق من أن “الاستسلام أمامه” سيخلق وحشًا مدللًا لكن الدكتورة بيرغر تقول أنه ليس لهذا القلق ما يبرره.
2. معرفة (مُغريات) طفلك والتعامل معها
يمكن تفادي السلوك السيء حالما تتمكن من توقع ما الذي سيفعله طفلك وبناء خطة مسبقًا. نجحت هذه الإستراتيجية بالنسبة لجان نيلسون من باسادينا – ولاية كاليفورنيا بعد أن لاحظت ابنها البالغ من العمر عامين يسحب ورق التواليت وهو يضحك. تقول نيلسون: “نهرته عن الأمر أول مرة، لكن عندما فعلها للمرة الثالثة، نقلت ورق التواليت إلى رف مرتفع في الحمام بعيدًا عن متناول يده”.
بالنسبة لطفلٍ صغير، يعد سحب ورق التواليت متعة لا تقاوم. وكان إبعاده عن طريقه أسهل من خوض معارك لن تنتهي.
3. الوقاية
يقول هارفي كارب دكتوراه في الطب ومؤلف كتاب ”Happiest Toddler on the Block” إن بعض الأطفال ينفسون عن أنفسهم عندما يكونون جائعين أو متعبين أو محبطين.
إذا كان طفلك يميل لأن يكون سعيدًا ونشطًا في الصباح ولكن متعبًا وغاضبًا بعد الغداء، فحاولي جدولة جولاتٍ إلى المتجر وزيارات إلى الطبيب عندما يكون في أفضل حالاته. ادفعه ليواجه تجارب جديدة، واشرح كيف تتوقع منه أن يتصرف.
اقرأ أيضًا: طريقة مدهشة لتعليم طفلك الصبر
4. تعامل مع الموقف بثبات
لا يوجد رقم محدد لعدد الحوادث والتوبيخات التي ستمر بها قبل أن يتوقف طفلك عن سوء سلوك معين. ولكن إذا كنت تتفاعل معه بنفس الطريقة كل مرة، فمن المحتمل أن يتعلم درسه في المرة الرابعة أو الخامسة. الثبات هو المفتاح لأورلي إيزاكسون من بيثيسدا ولاية ماريلاند عندما كانت ساشا ابنتها البالغة من العمر 18 شهرًا بمرحلة “التسنين”.
في كل مرة كانت ساشا تقضم إصبع إيزاكسون كانت تستخدم صوتًا أعلى من المعتاد لتنبيهها “لا، ساشا! لا تعضيني أنه مؤلم!” ثم سلمتها لعبة حتى تلهيها. تقول: “صوتي هادئ في العادة، لذا فإن طبقة صوتي العالية حفّزت ساشا فوصلت الرسالة بسرعة”.
تحذير:
في سن الثانية، يتعلم العديد من الأطفال كيف يُفقدون آبائهم حزمهم بمجرد أن يكونوا لطيفين. لا تدع تكتيكات طفلك تؤثر عليك – بغض النظر عن مدى جمالها.
5. سيطر على غضبك
من الصعب أن تبقى هادئًا عندما يرفض طفلك البالغ من العمر 3 سنوات أن ينظف أسنانه. لكن إذا صرخت بغضب فستضيع الرسالة التي تحاول إرسالها وسيتصاعد الموقف بسرعة. في الواقع فإن ردة فعلك الغاضبة تعزز مواطن الترفيه عند طفلك، لذلك قاوم الرغبة في رفع صوتك. خذ نفسًا عميقًا وعد إلى ثلاثة وانزل إلى مستوى عين طفلك. كن سريعًا وثابتًا وجادًا وصارمًا عند التوبيخ.
6. اسمع وكرر
يشعر الأطفال بشعور طيب عندما يعلمون أنك تُصغي إليهم، لذا كلما أمكن كرر سرد مخاوف طفلك عليه. إذا كانت تتجول في متجر البقالة وأردت تأكيد رفضك لفتح علبة البسكويت، فقل “يبدو أنك غاضب مني لأنني لن أسمح لك بفتح البسكويت حتى نصل إلى المنزل. أنا آسف لأنك تشعر بهذه الطريقة، لكن المتجر لن يسمح لنا بفتح الأشياء حتى يتم الدفع لها. هذه هي سياستها“. هذا لن يرضي رغبة طفلك، لكنه سيقلل من غضبه وينزع فتيل النزاع.
7. اجعل توجيهاتك قصيرة وبسيطة
إذا كنت أباً حديث العهد بالأبوة، فقد تميل لمناقشة طفلك عندما يخالف القواعد، ويقدم تفسيرات مفصلة حول ما ارتكبه وربما تصدر تهديدات مفصلة حول الامتيازات التي سيفقدها إذا لم يتوقف عن سوء تصرفه. ولكن كاستراتيجية انضباطية، فإن الحديث العلني غير فعّال عندما يصبح عاطفيًا بشكلٍ مفرط، وفقًا للدكتور كولمان. بينما يفتقر الطفل -البالغ من العمر 18 شهرًا- إلى القدرة على فهم الجمل المعقدة، فإن الطفل ذو السنتين أو الثلاث -وإن كان مهارات لغوية أكثر تطوراً- فهو لا يزال يفتقر إلى مهارة الاهتمام لاستيعاب ما تقوله.
8. اعرض خيارات بديلة
عادةً ما تكون المشكلة الحقيقية هي (فرض السلطة) عندما يرفض الطفل فعل شيء ما. امنح طفلك في مرحلةٍ ما قبل المدرسة بعض السلطة من خلال تقديم مجموعة محدودة من الخيارات. بدلاً من أن تطلب منه تنظيف غرفته، استخدم أسلوب “ما الذي تود أن ترتبه أولاً، كتبك أم ألعابك؟” تأكد من أن الخيارات محدودة وواضحة ومقبولة بالنسبة للطفل. فسؤال مثل “من أين تريد أن تبدأ؟” سيدو غريبًا بالنسبة طفلك، وطرحك لخيار غير مقبول يضخَم النزاع.
حان الوقت للتوقف عن الطرق التقليدية للعقاب
9. راقب كلماتك
استبدل صيغة “أنت” بـ “أنا”. فبدلاً من قول: “أنت أناني لدرجة أنك لن تشارك ألعابك مع أفضل صديقٍ لك” قُل “أحب عندما أرى أطفالي يشاركون ألعابهم مع غيرهم”
وهناك طريقة أخرى جيدة تتمثل في التركيز على المهام بدلاً من النواهي. إذا قلت لأحد الأطفال البالغ من العمر 3 سنوات أنه لا يستطيع ترك دراجته في الممر، فقد يجادلك. في حين تبدو عبارة “إذا قمت بنقل دراجتك إلى الشرفة، فلن تتعرض للركل والخدش كثيرًا” أفضل بكثير.
إن أعجبك هذا المقال، فنحن متأكدون من أن يُعجبك هذا أيضًا: 35 هدية لن ينساها طفلك أبدا
add تابِعني remove_red_eye 11,387
تعلم الحيل التي تساعدك في ضبط سلوك طفلك بكل سهولة
link https://ziid.net/?p=40509