12 نصيحة لتربية الأطفال الواثقين

بعد أن يولد الطفل فإنه يتعلم مهارات جديدة بمعدل مذهل. وإلى جانب تلك القدرات الجديدة فإنه يكتسب الثقة في استخدامها. مع تقدم الأطفال في السن فإن هذه الثقة في استخدام هذه المهارات تكون بنفس أهمية المهارات نفسها. لكي ينجح الأطفال في ذلك يجب أن يثقوا بقدراتهم الخاصة، وفي نفس الوقت يعرفون أن بإمكانهم التعامل مع الفشل. من خلال تجربة التمكن والنجاح فإنهم يطورون الثقة بالنفس بشكل صحي.

فيما يلي 12 طريقة يمكنك من خلالها إعداد الأطفال ليكونوا قادرين على الاستفادة من مهاراتهم ومواهبهم بأقصى حد.

1. كن نموذجاً للثقة بالنفس

حتى لو لم تكن تشعر بذلك تمامًا! إن رؤيتك للتعامل مع المهام الجديدة بتفاؤل والتحضير لها بشكل جيد يعد مثالاً جيدًا للأطفال. هذا لا يعني أن عليك أن تتظاهر بأنك مثالي. أدرك شعورك بالقلق ولكن لا تركز عليه وركز على الأشياء الإيجابية.

2. لا تنزعج من ارتكاب الاخطاء

ساعد الأطفال على فهم أن كل شخص يرتكب أخطاء والشيء المهم هو أن نتعلم منها. الأشخاص الواثقون لا يسمحون أن يكون الخوف من الفشل في طريقهم ليس لأنهم على يقين من أنهم لن يفشلوا أبدًا ، ولكن لأنهم يعرفون كيف يجعلون من العقبة في طريقهم في صالحهم.

3. شجعهم على تجربة أشياء جديدة

بدلاً من تركيز كل طاقاتهم على ما يتقنون فعله مسبقاً من الجيد تنويع الأنشطة للأطفال. إن الحصول على مهارات جديدة يجعل الأطفال يشعرون بالقدرة والثقة في أنهم يتمكنوا من معالجة أي شيء يعترض طريقهم.

4. السماح للأطفال بالفشل

من الطبيعي أن ترغب في حماية طفلك من الفشل ولكن التجربة والخطأ هي الطريقة التي يتعلم بها الأطفال ، والتقصير في تحقيق الهدف يساعد الأطفال على اكتشاف أنه ليس الخطأ ليس كارثي. الفشل يحفز الأطفال أيضًا على بذل المزيد من الجهد.

5. الثناء على المثابرة

عدم الاستسلام للإحباط بعد عقبة واحدة مهارة هامة. الثقة واحترام الذات لا يعني النجاح في كل شيء بل يعني المرونة الكافية للاستمرار في المحاولة وعدم الشعور بالأسى.

6. ساعد الأطفال في العثور على شغفهم

يساعد استكشاف اهتمامات الأطفال أن على تنمية الشعور بالهوية والكينونية وهو أمر ضروري لبناء الثقة فإن رؤية مواهبهم تنمو ستعطي دفعة قوية لثقتهم بأنفسهم.

7. حدد الأهداف

توضيح الأهداف الكبيرة والصغيرة وتحقيقها يجعل الأطفال يشعرون بالقوة. ساعد طفلك على تحويل رغباته وأحلامه إلى أهداف عملية من خلال تشجيعه على إعداد قائمة بالأشياء التي يرغب في تحقيقها. ثم تدربهم على تقسيم الأهداف الطويلة الأجل إلى معايير واقعية. ستتحقق من صحة اهتمامات طفلك وتساعده على تعلم المهارات التي ستحتاج إليها لتحقيق أهدافها طوال الحياة.

8. الاحتفاء بالجهد

إن الإشادة بإنجازات الطفل أمر رائع ولكن من المهم أيضًا ان يدركوا بأنك فخور بجهودهم بغض النظر عن النتيجة. يتطلب تطوير مهارات جديدة عملاً شاقًا ولا تكون النتائج فورية دائمًا. دع الأطفال يعرفون أنك تقدر العمل الذي يقومون به سواء كانوا صغارًا بلعبون بالمكعبات أو مراهقين يتعلمون العزف على القيتار.

9. توقع منهم أن يساعدوا

قد يشتكي الأطفال عندما يولون وظائف مناسبة للعمر مثل ترتيب الألعاب أو إعداد الأطباق لكن يشعرون بأنهم أكثر ارتباطًا وقيمة. تعد الأنشطة المنزلية وأنشطة ما بعد المدرسة رائعة لكن شعور الطفل بأن عائلته تحتاج اليه شعور لا يقدر بثمن.

10. تقبل النقص

نظرًا لأننا نحن البالغين نعلم أن الكمال غير واقعي فمن المهم أن يتعلم الأطفال هذه الدرس في أقرب وقت ممكن. ساعد الأطفال على رؤية أن ما يتم عرضه على التلفزيون أو في مجلة أو على وسائط التواصل الاجتماعي من أفكار أن الآخرين دائمًا سعداء وناجحون هي فكرة خيالية. بدلاً من ذلك ذكّرهم بأن كونك أقل من الكمال هو إنسان طبيعي.

11. إعدادهم للنجاح

تعتبر التحديات جيدة للأطفال ولكن يجب أن تتاح لهم أيضًا الفرص التي يمكنهم من خلالها التأكد من نجاحهم. ساعد طفلك على الانخراط في الأنشطة التي تجعله يشعر بالراحة والثقة الكافية لمواجهة التحدي الأكبر.

12. إظهار حبك

دع طفلك يعرف أنك تحبه مهما كان الأمر. الفوز أو الخسارة في اللعبة الكبيرة أو الدرجات الجيدة أو السيئة. حتى عندما تكون غاضبًا منه. التأكد من أن طفلك يعرف أنك تعتقد أنه رائع – وليس فقط عندما يفعل أشياء رائعة – سيعزز من قيمته الذاتية حتى عندما لا يشعر بالرضا عن نفسه.